الجديد برس| عُثر، مساء الخميس، على جثة عوض عبدالله العوبثاني، نجل مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة حضرموت، في منطقة فلك بمدينة المكلا، وذلك بعد أيام من اختفائه الغامض الذي أثار قلق أسرته والرأي العام المحلي. وقالت مصادر محلية إن الجثة نُقلت إلى مستشفى المكلا المركزي، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة والوصول إلى الجناة.

وكانت أسرة العوبثاني قد أعلنت في وقت سابق اختفاء نجلها، البالغ من العمر 17 عاماً، منذ مساء الأحد 12 أكتوبر، مشيرة إلى أن آخر تواصل معه كان أثناء تواجده في حي الديس بمدينة المكلا، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل مفاجئ. وأثارت الحادثة موجة من الاستنكار الشعبي والمطالبات الأمنية بالتحقيق الشفاف، في ظل تصاعد حوادث الغموض والاختفاء في مدينة المكلا محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قيادات “الانتقالي” و“مجلس العليمي” تتقاسم عائدات النفط المنهوب في حضرموت

يمانيون |
كشفت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت عن تورط قيادات نافذة تابعة للاحتلال السعودي الإماراتي في عمليات تهريب منظمة للنفط الخام عبر سواحل المحافظة، في وقت يعيش فيه أبناء اليمن أوضاعًا اقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة جراء الحصار وانقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار.

ووفقاً للمصادر، فقد أظهرت بيانات مواقع ملاحية دولية دخول سفن عملاقة إلى المياه المقابلة لمنطقة “عتب” الساحلية بحضرموت، حيث جرى تخصيص أجزاء من الشريط الساحلي لتكون منصة تهريب بديلة عن ميناء الضبة النفطي الرسمي، عبر أنابيب ضخ ضخمة تمتد إلى عمق البحر لتعبئة النفط الخام بشكل سري بعيدًا عن أي رقابة رسمية.

وأكدت المصادر أن عمليات التهريب تجري بإشراف مباشر من قيادات عليا في ما يسمى بـ”مجلس القيادة” التابع للمرتزقة، وبمشاركة فاعلة من عناصر “الانتقالي الجنوبي” الممول إماراتيًا، حيث يتم تقاسم عائدات النفط المنهوب بين تلك القيادات والفصائل الموالية للتحالف، في مشهد يعكس حجم الفساد الذي ينخر مؤسسات المناطق المحتلة.

وتزامن ذلك – بحسب المصادر – مع تحركات إماراتية مكثفة للسيطرة على مدينة الحامي الساحلية ومناطق واسعة في مديرية الشحر القريبة من ميناء الضبة النفطي، الأمر الذي فجر مواجهات مسلحة مع قبائل الحموم المنتمية لـ“حلف قبائل حضرموت”، الرافضة للتوسع الإماراتي وهيمنته على ثروات المحافظة.

كما جددت هذه التطورات الجدل الدائر منذ مطلع العام الجاري حول أنبوب النفط الخام الممتد من خزانات الضبة حتى وحدة تكرير مستحدثة داخل مطار الريان الخاضع للاحتلال الإماراتي، مروراً بعدة مواقع تضم أحواشاً تستخدم لتكرير النفط الخام بطرق غير قانونية وبعيداً عن أعين الرقابة والمحاسبة.

وتعيد هذه الممارسات للأذهان الخطوة التي اتخذتها صنعاء في أكتوبر 2022م، عندما نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات تحذيرية استهدفت منع السفن الأجنبية من نهب النفط الخام من ميناءي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة، معتبرة أن النفط ثروة وطنية وسيادية لا يجوز التصرف بها خارج إرادة الشعب اليمني، ولا يمكن السماح باستمرار نهبها لصالح أدوات الاحتلال ما لم تُصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ عام 2016م.

وتؤكد هذه المعطيات أن عمليات النهب المنظمة التي يشرف عليها التحالف وأدواته تمثل امتدادًا لسياسة الاحتلال الاقتصادي التي تستهدف ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة، في ظل صمت دولي مريب تجاه واحدة من أكبر عمليات السطو على الموارد في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • العثور على ابن مدير زراعة ساحل حضرموت مقتولًا داخل سيارته بالمكلا
  • مسؤول حكومي للجزيرة نت: حرب غزة سحقت الفقراء وخلفت 57 ألف يتيم
  • عاجل | مسؤول حكومي أفغاني للجزيرة: 17 قتيلا و14 جريحا إثر غارة باكستانية على ولاية بكتيكا شرقي البلاد
  • بـعد 24 ساعة من اختفائه.. .العثور على جثة طفل غارق في مياه بحر يوسف بالفيوم
  • حبس سائق 4 أيام بتهمة دهس شاب بدراجة نارية بمدينة نصر
  • حبس صاحب كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر 4 أيام بتهمة النصب والاحتيال
  • العميد النسي يحذر من تفاقم الانقسامات في حضرموت
  • قيادات “الانتقالي” و“مجلس العليمي” تتقاسم عائدات النفط المنهوب في حضرموت
  • حماس: العثور على رفات الأسرى يحتاج وقتا ومعدات خاصة