«ميتا» تضيف عناصر تحكم أبوية للتفاعلات بين الذكاء الاصطناعي والمراهقين
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تضيف شركة ميتا عناصر تحكم أبوية لتفاعلات الأطفال مع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك القدرة على إيقاف تشغيل الدردشات الفردية مع شخصيات الذكاء الاصطناعي تماماً بدءاً من أوائل العام المقبل.
لكن الآباء لن يتمكنوا من إيقاف تشغيل مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا، والذي تقول الشركة إنه «سيبقى متاحاً لتقديم معلومات مفيدة وفرص تعليمية، مع توفير الحماية الافتراضية المناسبة للعمر للمساعدة في الحفاظ على سلامة المراهقين».
وسيتمكن الآباء الذين لا يريدون إيقاف تشغيل جميع المحادثات مع جميع شخصيات الذكاء الاصطناعي، من حظر روبوتات دردشة محددة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت شركة ميتا اليوم الجمعة أن الآباء سيكونون قادرين على الحصول على «رؤى» بشأن ما يتحدث عنه أطفالهم مع شخصيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى الدردشات الكاملة.
تأتي تلك التغييرات فيما تواجه شركة ميتا، عملاق التواصل الاجتماعي، انتقادات مستمرة بشأن الأضرار التي تلحقها منصاتها بالأطفال.
وتخضع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى التدقيق بشأن تفاعلاتها مع الأطفال، والتي تزعم دعاوي قضائية أنها دفعت بعضهم إلى الانتحار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
التوأم الرقمي.. كيف يسبق الذكاء الاصطناعي الأمراض؟
في تطور علمي مذهل، كشف باحثون من جامعات ديوك وكولومبيا ونبريخا، بالتعاون مع شركة “كوجني فيت”، عن إطار جديد يُعرف بـ”التوأم الرقمي المعرفي”، وهو نسخة رقمية من الإنسان يمكنها التنبؤ بالحالة الصحية والعقلية قبل ظهور أي أعراض.
ويعتمد هذا الابتكار على الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الحيوية التي يتم جمعها من الأجهزة الذكية مثل الساعات الذكية ومستشعرات النوم وأجهزة تتبع النشاط البدني.
ويقوم النظام بتحليل مؤشرات مثل معدل ضربات القلب، جودة النوم، مستوى النشاط، والتوتر، ليقدم توصيات صحية وتدريبات معرفية مخصصة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، فإن التوأم الرقمي لا يكتفي برصد الحالة الصحية، بل يتنبأ أيضًا بتطورات الذاكرة والتركيز، ويقترح أنشطة لتدريب الدماغ قبل ظهور أي خلل إدراكي.
ويُتوقع أن يصبح امتلاك توأم رقمي معرفي أمرًا شائعًا خلال السنوات المقبلة، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كقائد أوركسترا ينسق البيانات ويقدم دعمًا صحيًا مستمرًا، مما يجعل هذا الابتكار من أبرز ثورات الطب وعلوم الإدراك في القرن الحالي.