دبي (الاتحاد)
استعرضت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025، أحدث مشاريعها وإنجازاتها في مجال التحول الرقمي والأنظمة الذكية، التي تدعم التزام دولة الإمارات بالسلامة والابتكار والاستدامة.
وسلّطت الهيئة الضوء على مجموعة من الأنظمة والتقنيات المبتكرة، التي طوّرتها لتعزيز مستويات الأمان النووي والإشعاعي في الدولة، منها نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة الأحوال البيئية والمناخية المحيطة بمحطة براكة للطاقة النووية والتنبؤ بتأثيرات تغير المناخ المحتملة.

 
كما استعرضت الهيئة، شبكة الرصد الإشعاعي، التي توفّر رصداً مباشراً لمستويات الإشعاع في مختلف أنحاء الدولة، وتعمل كنظام إنذار مبكر في حال وقوع أي طارئ إشعاعي. 
وسلطت الضوء على نظام إدارة مختبرات البيئة، وهو منصة رقمية متكاملة تُسهِّل عمليات التحليل البيئي وإدارة سير العمل في المختبرات، إلى جانب منظومة التدريب بالواقع الافتراضي التي تمكّن المشاركين من خوض تجارب محاكاة في مجالات الاستجابة للطوارئ والتفتيش ورفع الوعي، بما ينسجم مع توجهات الدولة في تعزيز جاهزية فرق الطوارئ وتحسين الاستجابة السريعة. 
وعرضت بوابة الخدمات الرقمية التي تتيح إصدار وتعديل وتجديد التراخيص للجهات التي تتعامل مع المواد أو المصادر الإشعاعية، بالإضافة إلى إصدار تصاريح الاستيراد والتصدير، وتقديم خدمات معايرة الأجهزة من خلال المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات. 
كما عرضت الهيئة مساهمة أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031»، من خلال برامج التعلم الإلكتروني وبناء القدرات في القطاع النووي والإشعاعي.

أخبار ذات صلة «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي يُطلق «منصة جاهزية» مذكرة تفاهم بين «تنمية الموارد البشرية الإماراتية» و«إي آند» لدعم الكفاءات الوطنية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية جيتكس

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا الدولة الوحيدة القادرة على إدارة سلسلة الطاقة النووية بالكامل

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في الجلسة العامة للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو، بأن روسيا هي الدولة الوحيدة القادرة على إدارة سلسلة الطاقة النووية كاملة، مؤكّدًا أن قطاع الطاقة الروسي يعد من الأكثر خضرة واستقرارًا على مستوى العالم.

وأوضح بوتين أن رفض الاتحاد الأوروبي استيراد الطاقة الروسية أدى إلى انخفاض الإنتاج الصناعي وارتفاع الأسعار في أوروبا، مضيفًا أن العقوبات ساهمت في تقلص إنتاج ألمانيا التي تعتبر قاطرة الاقتصاد الأوروبي، ما انعكس على القدرة التنافسية للسلع الأوروبية.

وأشار الرئيس الروسي إلى إعادة بناء سلاسل التوريد الروسية والتحول نحو دول الجنوب وشرق آسيا وأميركا اللاتينية عبر مسارات أكثر موثوقية، مؤكدًا استمرار روسيا في زيادة قدراتها على تصدير الغاز الطبيعي بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، والحفاظ على إنتاج النفط عند مستوى مرتفع مع التركيز على الاحتياطيات الصعبة الاستخراج.

وأضاف بوتين أن الفحم لا يزال يشكّل حصة كبيرة من ميزان الطاقة العالمي، وأن ما يقرب من مليون أسرة روسية حصلت على غاز الأنابيب خلال الأربع سنوات الماضية، مع توقع وصول هذا الرقم إلى ثلاثة ملايين أسرة مستقبلًا.

كما تم مد نحو 100 ألف كيلومتر من شبكات توزيع الغاز خلال السنوات الخمس الماضية، ما رفع معدل التغويز إلى نحو 75% ويستمر بالارتفاع.

وعن الطاقة النووية، أعلن بوتين أن روسيا تخطط لتشغيل أكثر من 29 غيغاواط من قدرة الطاقة النووية خلال 15 عامًا، بما في ذلك محطات الطاقة النووية الصغيرة، مؤكّدًا أن شركة “روساتوم” تستحوذ على نحو 90% من سوق بناء المحطات النووية عالميًا، وهي الدولة الوحيدة التي تبني محطات نووية صغيرة.

وشدد الرئيس الروسي على استمرار التعاون في إطار “أوبك+” لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمي، موضحًا أن انخفاض إنتاج النفط في روسيا بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي جاء نتيجة تخفيض طوعي وفق اتفاقية “أوبك+”.

وأضاف بوتين أن العالم سيواصل استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لفترة طويلة، وأن الطلب على الغاز في أوروبا أقل من مستويات عام 2019 بسبب تراجع الإنتاج الصناعي، مؤكدًا أن روسيا تقدم التعاون في قطاع الوقود والطاقة للدول التي لا تتأثر بالضغوط السياسية.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، خلال المنتدى، إلى أن روسيا تزود نحو 17% من سوق الطاقة العالمي، بما يشمل النفط ومنتجات البترول والغاز والفحم، مؤكّدًا الطلب الكبير على الفحم رغم التوقعات المتشائمة.

ويعد منتدى “أسبوع الطاقة الروسي الدولي” منصة دولية رئيسية لمناقشة التطورات في قطاع الوقود والطاقة، ويجمع ممثلين عن الحكومات والشركات الكبرى والعلماء والخبراء من أكثر من 80 دولة، لمناقشة التحديات والاتجاهات المستقبلية في مجال الطاقة.

تقديرات روسية: أوروبا تتكبد خسائر بـ1.3 تريليون يورو جراء الابتعاد عن الغاز الروسي

كشف رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، عن تقديرات صادمة للخسائر الأوروبية نتيجة الابتعاد عن الغاز الروسي، والتي تجاوزت 1.3 تريليون يورو.

وجاء تصريح دميترييف خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي” المنعقد في موسكو، حيث يشغل أيضًا منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الأجنبية.

وقال دميترييف: “بحسب تقديراتنا، تجاوزت خسائر أوروبا الناجمة عن الابتعاد عن الغاز الروسي حاجز 1.3 تريليون يورو”.

وأشار إلى أن دول الشرق الأوسط وآسيا أبدت استعدادًا كبيرًا لضخ استثمارات في مشاريع الطاقة الروسية، موضحًا: “نعمل مع العديد من الشركاء من منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وجميعهم مستعدون للاستثمار في مشاريعنا للطاقة”.

وأضاف أن “العديد من المشاريع لا تزال تنتظر الحصول على الموافقات النهائية لبدء تنفيذ هذه الاستثمارات”، معتبرًا أن هناك اهتمامًا ملموسًا بهذه الفرص الاستثمارية من قبل الشركاء.

ويأتي هذا التصريح ضمن فعاليات منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، أحد أبرز الأحداث الدولية في قطاع الطاقة، الذي يشهد مشاركة خبراء ومسؤولين من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • كليات التقنية العليا تستعرض تقنيات المستقبل خلال «جيتكس»
  • «الاقتصاد والسياحة» توقّع 5 مذكرات تفاهم خلال «جيتكس»
  • «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي يُطلق «منصة جاهزية»
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات بأبوظبي يطلق منصة جاهزية
  • بوتين: روسيا الدولة الوحيدة القادرة على إدارة سلسلة الطاقة النووية بالكامل
  • المرونة السيبرانية والسيادة الرقمية تتصدران نقاشات اليوم الرابع من «جيتكس 2025»
  • «المعاشات» و«كور 42» تطلقان شراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الرقمية
  • الهيئة الوطنية للطوارئ تطلق أطلس الطوارئ والأزمات خلال جيتكس جلوبال
  • «الرياضات البحرية» يعزز التواصل مع المنظومة بالمنصة الرقمية الجديدة