«سفينة الإمارات الإنسانية» تبحر إلى غزة محمّلة بـ 7,200 طن من المساعدات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أبحرت اليوم «سفينة الإمارات الإنسانية» ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، متجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها 7,200 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، لتلبية الاحتياجات العاجلة والتخفيف من معاناة أهالي القطاع.
توزعت الحمولة بواقع 4,680 طناً من المواد الغذائية الأساسية، و2,160 طناً من مواد الإيواء والخيام والملابس الشتوية، إضافة إلى 360 طناً من المستلزمات والمواد الطبية، و4 صهاريج للماء في استجابة شاملة وواسعة النطاق تلبي أبرز متطلبات الحياة اليومية في غزة.
تعد هذه المبادرة ثمرة تكاتف المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية التي وحّدت جهودها لتجسيد قيم التضامن الوطني وسرعة الاستجابة بمد يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي العمل الإنساني أولوية قصوى، ويحرص على استمرار الدعم الإغاثي لأبناء غزة.
وتعكس عملية «الفارس الشهم 3» النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات التي جعلت من العمل الإغاثي رسالة حضارية متجددة، تقدم من خلالها نموذجاً عالمياً في الاستجابة الفاعلة وتكامل الجهود الإنسانية لخدمة المحتاجين والمتضررين حول العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة تركية تحمل مساعدات لغزة إلى ميناء العريش البحري
وصلت سفينة تركية تحمل مساعدات لغزة إلى ميناء العريش البحري، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل.
قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إن الحديث عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مبكرًا، رغم المؤشرات المتزايدة على الإخفاق السياسي والعسكري في حرب غزة، وما تبعها من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح الدكتور رمزي، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو نجح حتى الآن في تعطيل لجان التحقيق وإخفاء المعلومات إلى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، لكنه في الوقت ذاته ملام على أكثر من صعيد، من بينها فشل حسم المعركة، وفقدان الثقة داخليًا وخارجيًا.
وفي سياق متصل، أشار «رمزي» إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول منح نتنياهو فرصة جديدة، بعدما طلب له العفو وليس الحصانة، وذلك في دلالة على اعتراف ضمني بالإدانة، مفسرا تدخّله الآن بأنه «جاء بعد تراجع صورة إسرائيل عالميًا، مما أضر بمكانة الحليف الأمريكي الأبرز في المنطقة».
وقف إطلاق الناروعن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، أكد الدكتور رمزي عودة أن المرحلة المقبلة ستشهد «شد وجذب» بين الأطراف، في ظل وجود «ألغام قابلة للانفجار» قد تستخدمها حكومة الاحتلال، كقضية استعادة الجثث من غزة، مشيرا إلى أن العقوبات الإسرائيلية الجديدة، مثل خفض المساعدات وتقليل الشاحنات، تهدف إلى الضغط على حماس رغم تعذر تسليم الجثث فنيًا.