الخطيب: شركات الأهلي دعمت الاستقرار المالي للنادي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس الأهلى أن النادي لم يعد يعتمد فقط على الاشتراكات والرعايات كمصادر رئيسية للدخل، بل أصبح يعمل وفق رؤية استثمارية شاملة تحقق الاستدامة المالية وتعظم العوائد من خلال شركاته المختلفة، التي تمثل الذراع الاقتصادية القوية للنادي.
وأوضح الخطيب أن تأسيس شركة الأهلي للخدمات الرياضية جاء استجابةً لتوسع الأنشطة والرحلات والمعسكرات داخل مصر وخارجها، والتي كانت تُكلف خزينة النادي مبالغ ضخمة تذهب إلى جهات خارجية، مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في إدارة تلك الملفات داخليًا وحققت نتائج مالية متميزة انعكست إيجابًا على موازنة النادي.
كما تحدث عن أداء شركة الأهلي لكرة القدم خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدًا أنها أسهمت بفاعلية في زيادة العوائد من خلال حسن استغلال الحقوق التجارية والتسويقية للاعبين، إلى جانب تطوير منظومة التسويق والتمويل بما دعم الصفقات واستقرار الفريق الأول، مشيدًا بجهود مجالس إداراتها المتعاقبة في هذا النجاح.
وأشار رئيس الأهلي إلى أن أحمد حسام، المرشح لعضوية مجلس الإدارة ضمن قائمته، كان من العناصر الفاعلة في هذا الملف بما يمتلكه من فكر استثماري حديث يسهم في تطوير أداء الشركات وتحقيق أهدافها المستقبلية.
وتطرق الخطيب إلى شركة الأهلي للمنشآت الرياضية، مؤكدًا أنها حققت نجاحًا ملحوظًا عبر مجلسين متتاليين، وكان حازم هلال عنصرًا مشتركًا في كليهما، مشيدًا بدوره في تطوير الفكر الهندسي داخل النادي، ومؤكدًا أن الشركة وضعت الأساس لإنشاء استاد النادي الأهلي كأحد أهم مشروعات المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي رئيس الأهلي الخطيب محمود الخطيب النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: أولويتنا القصوى حماية النظام المالي من عدم الاستقرار
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي حماية النظام المالي من عدم الاستقرار، مؤكدة ضرورة تعزيز صندوق الإغاثة لدعم الدول الأكثر فقرا.
وأوضحت جورجيفا ، في بيان أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) ، اليوم الخميس ، أن الاقتصاد العالمي يعاني اختلالات مفرطة تهدد الاستقرار والنمو، معربة عن قلقها إزاء انهيار شركات أمريكية حصلت على تمويل من خارج القطاع المصرفي.
وأشارت إلى أن بعض مجموعة دول السبع تواجه مشكلات مالية كبيرة وتحتاج إلى ضبط مالي، داعية في الوقت ذاته، الصين إلى زيادة الإنفاق وتقليص الإدخار لدعم النمو الاقتصادي.
وطالبت الدول ذات العجز الكبير مثل الولايات المتحدة بخفض العجز المالي وتحفيز الادخار الخاص، مبينة أن الدول ذات الفوائض الكبيرة يجب أن تعتمد على الطلب المحلي لدعم النمو.
س ص ز/رأش