ما بين بغداد وكوردستان وواقع الحشد والشرع.. موسكو تتحدث عن شرق أوسط مترنح
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
ما بين بغداد وكوردستان وواقع الحشد والشرع.. موسكو تتحدث عن شرق أوسط مترنح.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة العراق الحشد الشعبي كوردستان روسيا احمد الشرع
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتحدث عن زعيم حماس المقبل في غزة.. أسير محرر
سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على أحد قيادات حركة حماس، وزعمت أنه سيكون القائد القادم في قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، وذلك في أعقاب حرب الإبادة الجماعية التي استمرت عامين، وتخللها اغتيال شخصيات وازنة في الصف الأول للحركة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال لمعلقها للشؤون الدولية شاحر كليمان، أنّ "توفيق أبو نعيم (63 عاما) سيكون القائد القادم في غزة، ويتمتع بخبرة سياسية وهو من تلاميذ أحمد ياسين"، معتقدة أنه "بعد أن تم القضاء على العديد من شركائه في حماس، فهو في وضع ممتاز ليصبح الزعيم التالي في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو نعيم كان أحد المقربين من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وذلك قبل هجوم السابع من أكتوبر، وهو أحد أقوى رجال القطاع، مضيفة أنه "بعد عامين من الهجوم يجد نفسه في موقع الانطلاق ليصبح الحاكم الجديد لغزة".
نشأ في مخيم البريج
ولفتت إلى أن "أبو نعيم مثل شخصيات أخرى في حماس، نشأ في مخيم البريج الذي هاجرت عائلته إليه من مدينة بئر السبع، ودرس في الجامعة الإسلامية في غزة وأكمل درجة البكالوريوس في الشريع، وأكمل لاحقا درجة الدكتوراه، ومن المحتمل أنه التقى هناك لأول مرة في السنوار".
ونوهت الصحيفة إلى أن أبو نعيم كان عضوا في جهاز "المجد" إلى جانب السنوار وروحي مشتهى، مؤكدة أنه حُكم بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، وأصبح من أبرز القادة وتعلم العبرية بمفرده، وتوطدت علاقته بالسنوار.
وتابعت: "بعد عشرين عاما عاد إلى غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وشغل أبو نعيم عدة مناصب إدارية في حكومة حماس، وكانت مرتبطة بمعالجة قضائا عائلات الشهداء والأسرى، وكان من بين أدواره إدارة استيعاب الفلسطينيين الذين غادروا سوريا، وانضم بعضهم إلى الجناح العسكري لحماس".
وأكدت أن "غزة كانت تدار تحت رقابة الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي ومنظومة أمنية عامة، وصُممت جميع هذه الأجهزة لإحباط أي اختراق استخباراتي حتى لو كان صغيرا، وعُين أبو نعيم في الوزارة المسؤولة عن هذه الآليات قبل عقد من الزمن، وشملت مهامه تعزيز قوات الشرطة".
ووفق مزاعم الصحيفة العبرية، فقد أقام أبو نعيم علاقات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية ومنهم أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني، ومن خلاله جرى التنسيق لإنشاء مواقع على طول الحدود بين غزة وسيناء، بهدف تضييق الخناق على الجماعات السلفية في شبه الجزيرة، وقد أكسبته العمليات التي نفذها ضد الجماعات في القطاع نقاطا إيجابية في القاهرة، لكنها خلفت له أعداء.
تولي مناصب رئيسية
وذكرت أن "الاعتقاد السائد هو أن أبو نعيم كغيره من كبار الشخصيات، قد استُدعي لتولي مناصب رئيسية في حماس، نظرا للفجوة المتزايدة في القيادة العليا والأزمة الاقتصادية، وعلى سبيل المثال لم يتبقَ في المكتب السياسي بغزة سوى محمود الزهار، والبقية قُتلوا في الحرب أو هم حاليا في الخارج، وأقدمهم خليل الحية".
وتوقعت الصحيفة أن "يشارك أبو نعيم إلى جانب شخصيات بارزة في الجناح العسكري في رسم ملامح ما بعد حرب غزة، لأنه يتمتع بخبرة سياسية أكبر من قائدين الجناح عز الدين الحدود ورائد سعد، وقد يصبح أبو نعيم شخصية محتملة تُمسك بزمام الأمور من وراء الكواليس، حتى لو شُكلت لجنة تنفيذية تكنوقراطية".
وختمت بقولها: "سيبدأ الاختبار الحقيقي في المرحلة الثانية من الخطة، عند نشر قوة دولية في غزة لفرض وقف إطلاق النار، وسيمثل ذلك اليوم أيضا اختبارا لتوفيق أبو نعيم وكبار الشخصيات الباقين على قيد الحياة في الجناح العسكري، فهل سينجحون في تكرار تجارب الماضي وإثبات أن غزة لا سيد لها؟ أم ستوقفهم قوات أفضل تدريبا وتسليحا من الفصائل التي واجهتهم حتى الآن؟".