الحقيل يختتم زيارته إلى الصين بتوقيع nhc اتفاقيات لتنفيذ 24 ألف وحدة سكنية ضمن خطة 100 ألف وحدة حتى 2030
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
اختتم معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، التي استمرت يومين، وشهدت توقيع NHC مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عددٍ من كبرى الشركات الصينية، ضمن خطة تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية سعودية – صينية حتى عام 2030، وذلك في إطار تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الإسكان والبنية التحتية والمدن الذكية.
وشملت الزيارة عقد لقاءات ثنائية مع قيادات شركات Power China وMCC وCMEC، جرى خلالها بحث فرص التعاون في مجالات البناء الصناعي وتقنيات التشييد الحديثة لتسريع وتيرة التنفيذ ورفع كفاءة المشاريع السكنية، كما شهدت متابعة إنجازات قائمة؛ حيث تم استعراض انتهاء تنفيذ 1,184 وحدة مع شركة MCC و1,824 وحدة مع Power China/Sinohydro، مع تحفيز الشركتين للمشاركة في برنامج الشراكة لبناء 20,000 وحدة سكنية.
والتقى معاليه رؤساء شركات المكتب السابع للبناء الصيني للهندسة العامة وCITIC Group وCACC، جرى خلالها مناقشة توسيع الشراكات في مجالات التطوير العمراني ونماذج EPC+F التي تربط التمويل بالتنفيذ، إلى جانب توقيع اتفاقيتين إطاريتين تشملان تنفيذ أكثر من 24 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى اتفاقيات إستراتيجية لدعم سلاسل الإمداد والتوريد وتوطين صناعات البناء والتشييد عبر مبادرات رقمية تقدمها منصة SupplyPro لدى NHC، بما يسهم في تعزيز وتنمية توطين الصناعات وتأمين سلاسل الإمداد، إضافة إلى تقليل التكاليف في البناء والتشييد.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الرياض يهنىء القيادة بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم
وشملت الاتفاقيات توقيع اتفاقية إطارية مع المكتب السابع للبناء الصيني للهندسة العامة لتنفيذ 20,000 وحدة سكنية بقيمة 8.70 مليارات ريال، وهي خامس مشروع يجمع الجانبين، كما تم ترسية المشروع الثاني لشركة CACC، مع تحفيز الشركة للمشاركة في برنامج 20,000 وحدة.
وأجرت CMEC وCITIC Group لقاءات عمل لتعزيز الشراكة والمشاركة ضمن البرنامج ذاته، إلى جانب بحث توطين سلاسل الإمداد والتوريد المرتبطة بمواد وتقنيات البناء.
وأكد الحقيل، أن تنفيذ أكثر من 24 ألف وحدة سكنية يمثل أحد أبرز أهداف الزيارة ومخرجاتها الرئيسية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تُجسّد مرحلة تنفيذية متقدمة في مسار التعاون السعودي – الصيني، وتنقل الشراكة من مرحلة التعاون الفني إلى مرحلة البناء الفعلي وتنفيذ المشروعات الميدانية.
وأضاف أن هذه الخطوة تسهم في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030- لرفع نسبة التملّك إلى 70% بحلول عام 2030، وتعزز استدامة السوق العقاري، وتولّد فرصًا استثمارية وصناعية جديدة تدعم المحتوى المحلي وتوفّر فرص عمل نوعية، مؤكدًا أن الوزارة -بدعم من القيادة الرشيدة- تمضي في توسيع شراكاتها الدولية من خلال الشركة الوطنية للإسكان NHC لتسريع وتيرة البناء وتحسين جودة المشاريع، وربط التطوير بنماذج تمويل متقدمة وسلاسل إمداد مستقرة.
وأوضح معاليه أن زيارة الصين شكّلت محطة مهمة في مسار تطوير التعاون المشترك في مجالات الإسكان والمدن الذكية، بما يواكب النمو العمراني المتسارع في مدن المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف وحدة سکنیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتنفيذ رؤيتها للتنمية
أكدت عضو وفد قطر المشارك في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة دانة يونس درويش، التزام بلادها بتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف متجذر في سياستها وخططها، لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية.
وقالت عضو قطر أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة بمقر في نيويورك وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم الخميس- "إن قطر قدمت في شهر يوليو الماضي استعراضها الوطني الطوعي الرابع، في تأكيد على حرصها على مواصلة اتخاذ تدابير طموحة على الصعيد الوطني لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية (رؤية قطر 2030)".
وأضافت أن قطر حققت العديد من الإنجازات التنموية في مجالات التعليم والتحول الرقمي والابتكار والرعاية الصحية والإدماج والحماية الاجتماعية والمنشآت الصديقة للبيئة، حيث تمكنت من تحقيق 82 مؤشرًا عبر جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، إضافة إلى تحقيق تغطية صحية وطنية تجاوزت 95%، إضافة إلى تبوئها موقعًا بين العشرين دولة الأوائل عالميا في المساواة بالأجور.
وأوضحت درويش، أن قطر تواصل العمل بفعالية مع الوكالات المتعددة الأطراف لتعزيز التعاون الدولي والاستجابة للأزمات والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وجود 14 مكتبا أمميا في بيت الأمم المتحدة بالدوحة يجسد هذا التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت إلى أن الدوحة تواصل دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، حيث تولي أولوية قصوى لمسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم، لا سيما في حالات الطوارئ، ضمن برامجها الدولية للتنمية والإغاثة، حيث أنفقت نحو 4.8 مليار دولار كمساعدات خارجية خلال الفترة من 2020 إلى 2024، وجه الجزء الأكبر منها إلى أقل البلدان نموا، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج "التعليم فوق الجميع"، الذي وصلت أصداؤه إلى أكثر من 10 ملايين طفل في 60 دولة.
وأكدت أن بلادها تعد مستثمرا رئيسيا في مبادرة مختبرات تسريع الأثر التنموي بمساهمة تجاوزت 30 مليون دولار، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف إيجاد حلول مجتمعية للتحديات الإنمائية، مجددة التأكيد على التزام قطر الراسخ بتعزيز الجهود على كافة المستويات لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتلبية تطلعات الشعوب نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.