الاحتلال يقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم دون اعتقالات
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفاد مصدر محلي ، أن قوات الاحتلال اقتحمت بيت فجار وتمركزت في المنطقة الصناعية شرق البلدة، دون أن يبلغ عن مداهمات للمنازل أو اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، شابين واعتقلتهما عند مدخل بلدة عطارة شمال مدينة رام الله.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مركبة أثناء مرورها قرب جسر عطارة، وكان بداخلها شابين ما أدى لإصابتهما بجروح، قبل اعتقالهما، دون معرفة وضعهما الصحي.
كما أغلقت قوات الاحتلال، مداخل بلدة عطارة، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما اضطرهم لسلوك طرق التفافية طويلة.
وعلى صعيد آخر، تستمر حملات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اعتقل الاحتلال، فجر اليوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر، شابين من شرق طولكرم، وشابين أخرين من نابلس.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقدذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد سيف فقهاء وفارس أيمن نجار بعد مداهمة منزليهما في بلدة عنبتا شرق طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الوحشية، شابين إحداهما عقب إصابته بالرصاص الحي داخل منزله في مدينة نابلس.
وافادت مراسلة وفا، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى منطقة المخفية في المدينة فجر اليوم، تلاها اقتحام عدد من آليات الاحتلال، حيث داهمت منزلا في المنطقة، وأطلقت الرصاص الحي داخله، ما أدى إلى إصابة الشاب ايهاب أبو ريالة في القدم قبل اعتقاله.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا الشاب هيثم الكعبي بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما حطمت مركبة كانت قريبة من المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بلدة بيت فجار بيت لحم اعتقالات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في القرية، وتجول جنود مشاة في شوارعها، ولم يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات حتى اللحظة.
وعلى صعيد آخر، شدد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، على جاهزية الحكومة فى خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة، والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال ورشة عمل اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،: سنخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.
ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.