حذرت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، من خطورة إقصاء الأب عن حياة الأبناء بعد الطلاق، مؤكدة أن هذا الغياب يترك فراغًا نفسيًا عميقًا لا يمكن تعويضه بأي بديل عاطفي أو تربوي.

OnePlus 15 يعلن رسميا موعد إطلاقه مع مفاجأة


وأوضحت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأمهات تقعن في خطأ شائع حين يعتبرن أن دور الأب انتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.

حرمان الطفل من والده بعد الانفصال

أكدت الاستشارية التربوية، أن حرمان الطفل من التواصل مع والده؛ يسبب اضطرابات سلوكية وانفعالية على المدى البعيد، كما يخلق صورة مشوّهة عن مفهوم الأسرة والعلاقات الإنسانية، داعية الأمهات إلى الفصل بين الخلاف الزوجي والدور التربوي المشترك.
 

حضور متوازن من كلا الأبوين

واختتمت الاستشارية التربوية حديثها، بالتشديد على أن الأبناء يحتاجون إلى حضور متوازن من كلا الأبوين؛ لأن التربية السليمة تقوم على المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحب المشترك لا الصراع على الحضانة.

طباعة شارك الثقة بالنفس الطفل الانفصال الطلاق المشاكل الأسرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقة بالنفس الطفل الانفصال الطلاق المشاكل الأسرية

إقرأ أيضاً:

استشارية: المرأة تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي

قالت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، إن كثيرًا من الأمهات بعد الطلاق يقعن في فخ نفسي دقيق، حين يشعرن بأن الأبناء أصبحوا ملكًا خاصًا لهن وحدهن، موضحة أن هذا الشعور لا ينبع دائمًا من رغبة في السيطرة، بل من خوف دفين من الفقد والوحدة.


وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة، في مجتمعنا الشرقي عمومًا والمصري خصوصًا، تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي والقلق النفسي، فتعتبر أبناءها الجزء المتبقي من علاقة انتهت بالفشل، ومن ثم يتحول هذا الخوف الطبيعي إلى سلوك سيطري، رغبةً منها في التمسك بما تبقّى من حياتها السابقة.

وأكدت الجندي أن الخلل الحقيقي يبدأ عندما تعتقد الأم أن دورها حماية الأبناء بالاحتكار لا بالرعاية، مشيرة إلى أن هذا التصور الخاطئ يعود غالبًا لأسباب نفسية عميقة، إذ تتحوّل عاطفة الخوف إلى نزعة تملّك تجعلها تنشغل بالسيطرة بدل التربية.


وأضافت أن كثيرًا من الأمهات لا يدركن أن الانفصال لا يعني إلغاء دور الأب، بل يستدعي توازنًا تربويًا مشتركًا، لأن غياب الأب الكامل من المشهد يترك آثارًا نفسية عميقة في الأبناء لا يمكن للأم وحدها تعويضها.


وتابعت الاستشارية التربوية أن المجتمع يرسخ صورة "الأم البطلة" بعد الطلاق، التي تتحمّل كل الأعباء وحدها، وهو ما يدفع كثيرات إلى الشعور بأن عليهن إثبات قوتهن بالانفراد بالأبناء، في حين أن هذا الدور البطولي الزائف يعمّق الأزمات الأسرية والنفسية للأطفال.

ثقافة التمهيد للانفصال 

وأكدت أن غياب ثقافة التمهيد للانفصال يمثل أحد أبرز أسباب الارتباك الأسري، موضحة أننا كما لا نُعدّ الشباب نفسيًا للزواج، فإننا أيضًا لا نُهيّئ الأزواج لاحتمال الانفصال بطريقة واعية تحفظ التوازن النفسي للأسرة.


وشددت الجندي على أن في بعض الحالات، حين يكون الانفصال بسبب أذى نفسي أو خطر مباشر على الأم والأبناء، يصبح إبعاد الأب ضرورة لحمايتهم، لكن هذه الحالات تبقى استثناءً لا قاعدة، وينبغي التعامل معها بتقدير وتوازن.

مفهوم الانفصال الصحي

واختتمت الاستشارية التربوية حديثها بالتأكيد على أهمية نشر الوعي الأسري والتربوي حول مفهوم الانفصال الصحي، الذي يقوم على توزيع الأدوار لا نزعها، والتعاون لا الصراع، حفاظًا على استقرار الأبناء النفسي والعاطفي بعد الطلاق.
 

طباعة شارك الانفصال الانفصال الصحي الارتباك العاطفي القلق النفسي ياسمين الجندي الطلاق

مقالات مشابهة

  • استشارية: المرأة تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي
  • استشارية تربوية: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
  • استشارية تربوية تحذر المطلقات: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
  • استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض
  • استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي
  • التصنيع الذكي المتقدم.. ركيزة أساسية للتحول الصناعي في المملكة
  • راشد بن حميد: التحول الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في الإمارات
  • البديوي: دول مجلس التعاون أثبتت مكانتها بصفتها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي
  • ركيزة أساسية لبناء المجتمعات.. جامعة أسيوط تحتفل باليوم العالمي للمُعلم