مي التلمساني في لقاء مفتوح لمناقشة كتابها “طرق كثيرة للسفر" بمكتبة مصر الجديدة.. غدا
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة غدا السبت الكاتبة والروائية الدكتورة مي التلمساني، في لقاء مفتوح، لمناقشة كتابها “طرق كثيرة للسفر”.
. خبير اجتماعي يحذر من التأثير النفسي لغياب الأب بعد الطلاق عن أبنائه
طرق كثيرة للسفر، كتاب يوميات تتحدث فيه عن غربة المكان والمحطات التي سبقتنا إليها الكاتبة في نصوص ترحالها الطويل، بمزيج خاص من الفلسفة والونس الفكري، وذلك في الساعة الخامسة والنصف مساء.
تفتح لنا المؤلفة في الندوة مكتبتها الخاصة لنتعرف على المغامرة التي خاضتها بداية من التعليم والعمل، مرورا بالسفر والهجرة إلى كندا وتغيرات الخريطة المكانية والزمانية لمرَّات كثيرة.
كما تجرى الكاتبة حوارا ذاتيا مع تجربة السفر يثير داخلنا تساؤلات ربما اصطدمنا بها من قبل، وربما نكون قد هربنا من الإجابة عليها لأسباب كثيرة أهمها عدم القدرة على مواجهة النفس في منتصف الرحلة قبل اتضاح بوصلة الطريق المزعومة.
من هي مي التلمساني؟
مي التلمساني، كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة، تعمل أستاذاً للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا.
نشرت لها أربع روايات هي "دنيا زاد" (1997)، "هليوبوليس" (2000)، "أكابيللا" (2012) و"الكل يقول أحبك" (2021)، وثلاث مجموعات قصصية.
ترجمت روايتها "دنيا زاد" إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا. نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية.
في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافاً بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي التلمساني مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
استشارية تربوية: وجود الأب في حياة الطفل ركيزة أساسية لبناء الثقة والشعور بالأمان
حذرت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، من خطورة إقصاء الأب عن حياة الأبناء بعد الطلاق، مؤكدة أن هذا الغياب يترك فراغًا نفسيًا عميقًا لا يمكن تعويضه بأي بديل عاطفي أو تربوي.
وأوضحت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأمهات تقعن في خطأ شائع حين يعتبرن أن دور الأب انتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.
أكدت الاستشارية التربوية، أن حرمان الطفل من التواصل مع والده؛ يسبب اضطرابات سلوكية وانفعالية على المدى البعيد، كما يخلق صورة مشوّهة عن مفهوم الأسرة والعلاقات الإنسانية، داعية الأمهات إلى الفصل بين الخلاف الزوجي والدور التربوي المشترك.
واختتمت الاستشارية التربوية حديثها، بالتشديد على أن الأبناء يحتاجون إلى حضور متوازن من كلا الأبوين؛ لأن التربية السليمة تقوم على المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحب المشترك لا الصراع على الحضانة.