اليوم.. جنازة «صغير الاسماعيلية» ضحية واقعة الصاروخ الكهربائي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تستعد اسرة الطفل المجني عليه في الواقعة المعروفة إعلاميا بالصاروخ الكهربائي، لااستلام الجثمان تمهيدآ لدفنه بعد عرضها علي الطب الشرعي.
وقالت مصادر رسمية أنه من المقرر تشييع جثمان طفل الإسماعيلية من مسجد المطافي بعد أداء صلاة الجنازة.
وقررت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الطفل محمد م.
جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.
وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 ايام علي ذمة التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة هي الاروع من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفلا في عمر الثانية عشر ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعدي عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو الي الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين في واقعة غامضة بالسنبلاوين
سادت حالة من الذهول والصدمة بين أهالي مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، عقب اكتشاف أسرة السيدة مريم عرفة كسري السروي، 29 عامًا وأم لأربعة أطفال، قيام مجهولين بفتح قبرها والعبث بكفنها مرتين خلال يومين متتاليين، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا واستياءً شديدًا داخل المجتمع المحلي.
الأسرة تطالب بكشف الحقيقة وأكدت أسرة الفقيدة أنها فوجئت عقب الزيارة الأولى بفتح القبر ونقل الكفن من مكانه، قبل أن يتكرر المشهد الصادم مرة أخرى في اليوم التالي، الأمر الذي تسبب لهم في ألم نفسي بالغ وزاد من مخاوفهم بشأن حرمة المقابر وأمنها.
وطالبت الأسرة الجهات الأمنية بالتحرك السريع لمعرفة الفاعلين وكشف ملابسات الواقعة الغامضة التي تركت كثيرًا من علامات الاستفهام.
وعلى الفور عقب إبلاغ الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة وقامت بمعاينة المكان، وشملت فريق بحث للتوصل إلى المتهم فى الواقعة وأسباب القيام بهذا العمل، وتسعى الجهات المختصة للوصول إلى هوية المتورطين أو دوافعهم، وسط غياب أي معلومات واضحة حول سبب تكرار العبث بالقبر والكفن، ما ضاعف من القلق بين ذوي الفقيدة وسكان المنطقة الذين باتوا يخشون من تكرار مثل هذه الانتهاكات.
استنكار واسع ومطالب بتأمين المقابروأبدى أهالي السنبلاوين استياءهم من الحادثة التي وصفوها بأنها "انتهاك صارخ لحرمة الموتى"، مطالبين بتشديد إجراءات التأمين على المقابر وتركيب وسائل مراقبة، حفاظًا على حرمة المتوفين ومشاعر ذويهم.
وتنتظر الأسرة والمجتمع المحلي تحركات أسرع لكشف حقيقة ما جرى وإنهاء هذه الحالة من الغموض التي هزت مشاعر المواطنين في الدقهلية.