بورصة مسقط تسجل أعلى معدل للتداولات الأسبوعية خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
العُمانية: سجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي أعلى معدل للتداولات الأسبوعية خلال العام الجاري مستفيدة من ارتفاع قيمة التداول على أسهم البنوك وشركات مجموعة أوكيو وعدد من الشركات القيادية الأخرى، في الوقت الذي استكملت فيه معظم شركات المساهمة العامة إعلان نتائجها المالية الأولية للربع الثالث من العام الجاري.
وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي إلى 240.9 مليون ريال عُماني مقابل 190.8 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة زيادة بنسبة 26.2 بالمائة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة من 19 ألفًا و529 صفقة إلى 25 ألفًا و171 صفقة.
وشهدت بورصة مسقط خلال الأسبوع الماضي تداولات مرتفعة على سهم بنك صحار الدولي الذي استحوذ على 21.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة 51.6 مليون ريال عُماني، وجاء بنك مسقط ثانيًا بـ 42.8 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو للصناعات الأساسية في المرتبة الثالثة بـ 35.8 مليون ريال عُماني، فيما جاءت أسياد للنقل البحري رابعًا بـ 28.6 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو لشبكات الغاز خامسًا بتداولات بلغت 24.5 مليون ريال عُماني تمثل 10.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وسجل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب جديدة مرتفعًا 40 نقطة وأغلق على 5289 نقطة، وصعد مؤشر القطاع المالي إلى 8923 نقطة مرتفعًا بـ 169 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة 32 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعًا بـ 4 نقاط، في حين تراجع المؤشر الشرعي 4 نقاط وأغلق على 461 نقطة.
وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى تراجع القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة بالبورصة إلى 30 مليارًا و596.6 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية بـ 108.5 مليون ريال عُماني متأثرة بتراجع القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك التي هبطت دون مستوى الـ 5 مليارات ريال عُماني، كما تأثرت القيمة السوقية الإجمالية لبورصة مسقط بتراجع أسهم عدد من الشركات المدرجة في السوق الموازية مثل أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي تراجع سهمها الأسبوع الماضي 16 بيسة لتسجل الشركة تراجعًا في قيمتها السوقية بـ 128 مليون ريال عُماني مختتمة التداولات الأسبوعية عند مليارين و592 مليون ريال عُماني.
وارتفعت خلال الأسبوع الماضي أسعار 38 ورقة مالية مقابل 30 ورقة مالية تراجعت أسعارها و30 ورقة مالية أخرى استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم الأنوار للاستثمارات أعلى المكاسب مرتفعًا بنسبة 14.4 بالمائة وأغلق على 103 بيسات، وارتفع سهم مجموعة ليفا بنسبة 13.4 بالمائة وأغلق على 295 بيسة، وصعد سهم شركة عُمان والإمارات للاستثمار القابضة بنسبة 11.4 بالمائة وأغلق على 78 بيسة، وارتفع سهم الشركة العُمانية القطرية للتأمين بنسبة 9.7 بالمائة وأغلق على 192 بيسة، وسجل سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية ارتفاعًا بنسبة 9 بالمائة وأغلق على 545 بيسة.
وجاء سهم الأنوار لبلاط السيراميك في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 10.9 بالمائة وأغلق على 146 بيسة، وتراجع سهم مسقط للتمويل بنسبة 7.2 بالمائة وأغلق على 51 بيسة، وسجل سهم المدينة للاستثمار تراجعًا بنسبة 6.9 بالمائة وأغلق على 40 بيسة، وهبط سهم المها للسيراميك إلى 290 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 6.4 بالمائة، وسجل سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج تراجعًا بنسبة 4.7 بالمائة وأغلق على 324 بيسة.
ومن أخبار الشركات قالت شركة الباطنة للطاقة وشركة السوادي للطاقة في إفصاحين منفصلين إنهما تُجريان مناقشات مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه بشأن اتفاقية جديدة لشراء الطاقة تكون خلفًا للاتفاقية الحالية المقرر أن تنتهي في مارس من عام 2028م، وقالت الشركتان إنهما قدمتا عرضهما إلى شركة نماء في 28 سبتمبر الماضي متضمنًا عدة خيارات لمدة الاتفاقية وبحد أقصى يصل إلى 15 سنة.
وقالت شركة سيمبكورب صلالة إنها وقعت مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه في 12 أكتوبر الجاري اتفاقية شراء جديدة للطاقة والمياه، موضحة أن الاتفاقية الجديدة ستبدأ في 4 أبريل من عام 2027م مباشرة بعد انتهاء الاتفاقية الحالية وستظل سارية لمدة 10 سنوات حتى 3 أبريل من عام 2037م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی تراجع ا بنسبة بورصة مسقط وسجل سهم
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط تعلن اكتمال الإفصاح عن معايير الحوكمة الثلاثية والاستدامة
"عمان": أعلنت بورصة مسقط عن اكتمال نسبة 100% من الإفصاح عن معايير الحوكمة الثلاثية والاستدامة لعام 2025 من قِبل جميع الشركات المدرجة في السوقين النظامية والموازية، في خطوة تُعد محطة مفصلية ضمن مسار تطوير سوق رأس المال العُماني وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستثمرين المحليين والعالميين. وتعكس هذه النسبة المستوى المتقدم للشركات المدرجة، وقدرتها على تبنّي أفضل الممارسات المرتبطة بالإفصاح البيئي والاجتماعي والحوكمة (ESG)، بما يتوافق مع الاتجاهات الدولية والتوقعات المتنامية للمستثمرين المؤسسين.
وجاء تبنّي بورصة مسقط لمعايير الحوكمة الثلاثية لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات بوجه العموم والأجنبية بشكل خاص، وترسيخ مكانة السوق العُماني كبيئة استثمارية أكثر تنافسية واستعداداً للمستقبل.
كما يُسهم تطبيق هذه المعايير في دعم التزامات سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والوفاء بتعهدات تحالف الحياد الصفري لمزودي الخدمات المالية (NZFSPA)، إلى جانب دعم خطط التنويع الاقتصادي و"رؤية عُمان 2040".
ويُعد هذا الإنجاز امتداداً لمسار تطوير شامل بدأ في عام 2022 بتوحيد 29 معيارا للحوكمة الثلاثية بالتعاون مع البورصات الخليجية، الأمر الذي أسس لمرحلة جديدة من مواءمة المعايير وتسهيل مقارنة الشركات على المستوى الإقليمي. وفي عام 2023 أصدرت بورصة مسقط أول دليل استرشادي في سلطنة عُمان للإفصاح عن تقارير الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، إضافة إلى تدشين منصة إلكترونية للإفصاحات الغير مالية، مما أتاح للشركات إطارا واضحا للعمل وبناء قدراتها الداخلية.
وخلال الفترة بين عامي 2023 و2024، كان الإفصاح طوعيًا، وهو ما منح الشركات الوقت الكافي لتطوير آليات الحوكمة وإرساء الهياكل التنظيمية اللازمة.
وفي عام 2023 بادرت 6 شركات إلى تقديم تقارير طوعية، ليرتفع العدد في 2024 إلى 16 شركة، في مؤشر على تنامي وعي الشركات بأهمية الإفصاح وبدء جاهزيتها للامتثال الكامل مع دخول الإلزام في 2025.
ومع تحول المتطلبات إلى إلزامية هذا العام، نجحت جميع الشركات المدرجة في تقديم تقاريرها وفق المعايير المطلوبة، ما يعكس مستوى الاستعداد التنظيمي والقدرة التشغيلية والالتزام المؤسسي داخل السوق العُماني.
ويُسهم هذا التطور في تعزيز ثقة المستثمرين، وفتح المجال أمام أدوات مالية جديدة، إضافةً إلى تنويع قاعدة المستثمرين عبر استقطاب رؤوس الأموال العالمية التي تعتمد على معايير الاستدامة كأساس لاتخاذ قرارات الاستثمار.
ويأتي تحقيق نسبة امتثال كاملة في عام 2025 ليعزز مكانة بورصة مسقط كسوق مالي حديث ومتطور، قادر على مواكبة المتطلبات الدولية وتمكين الشركات من الوصول إلى رأس المال النوعي، ويدعم جهود السلطنة نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنافسية، وداعما لـ"رؤية عُمان 2040"، وتوجه سلطنة عُمان نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 ، مستندا إلى ممارسات استدامة راسخة.