شفق نيوز / تشير دراسة جديدة إلى أن تناول قطعتين فقط من الحلوى الجيلاتينية التي يحبها الأطفال يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات سامة "شديدة وطويلة الأمد" لديهم.

ووجد الباحثون أن الأطفال دون سن السادسة يعانون من انخفاض ضغط الدم، وبطء في معدل ضربات القلب، وعدم استجابة، وفشل الجهاز التنفسي بعد تناول 1.7 ملغ فقط من رباعي هيدروكانابينول لكل 1 كغ من وزن الجسم، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

ورباعي هيدرو كانابينول الذي يعرف اختصارا بـ THC هو الجزيئة الأكثر شهرة في نبات القنب الهندي وتمتلك خاصية المؤثر النفسي.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قالت ليزلي بيبين، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "شهدنا ارتفاعا في التعرض غير المقصود للقنب بين الأطفال، تعزى هذه التعرضات إلى حد كبير للمنتجات الصالحة للأكل مثل الكعك والشوكولاتة والعلكة".

ويحتاج الأطفال الذين تعرضوا للحالة إلى تقييم في المستشفى ومراقبة طبية وغالباً ما يحتاجون إلى علاجات مثل الأكسجين الإضافي أو السوائل الوريدية، ويمكن أن تستمر التأثيرات لساعات أو في بعض الأحيان يوم كامل.

وقال تاكر وودز: "هذه الحلوى مصنوعة للبالغين الذين يتراوح وزنهم بين 120 إلى 160 رطلاً في المتوسط، لذلك بالنسبة لطفل يزن 28 رطلاً، يمكن أن تكون قطعة واحدة كافية للتسبب في غيبوبة أو نوبة صرع".

وأضاف: "كلما قل وزن الطفل، زاد خطر تناول جرعة سامة من رباعي هيدروكانابينول".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الأطفال حلوى تحذير صحي

إقرأ أيضاً:

العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا

أظهرت دراسة جديدة أن مادة "بي إف إيه إس" (PFAS)، وهي اختصار لمصطلح المركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، وتُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عدم تحللها وبقائها الطويل في البيئة، موجودة بنسب مرتفعة في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في أنحاء أوروبا. وترتبط هذه المواد بتأثيرات سامة تصيب الأعضاء ووظائف التكاثر.

وقالت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مواد "بي إف إيه إس"، إن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها، إذ شملت اختبار 66 منتجا غذائيا قائما على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات "حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك" (TFA)، وهو أحد نواتج تحلل "بي إف إيه إس"، كان أعلى بمقدار 107 مرات من مستوياته المسجلة في مياه الشرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكlist 2 of 2لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟end of list

وأوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا، أن "مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المواد المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات".

وشملت المنتجات المفحوصة في الدراسة: حبوب الإفطار، والحلويات، والمعكرونة، والكرواسون، والخبز والدقيق. وتم إجراء التحاليل في معهد الدكتور فاغنر قرب مدينة غراتس في النمسا.

وتبين من نتائج الدراسة أن 3 من بين أكثر 5 منتجات تلوثا كانت تُباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة "أكثر 10 منتجات ملوثة" مجموعة متنوعة من السلع المصنعة من الحبوب المباعة في عدة دول أوروبية.

وأشارت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا إلى أن أصل الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير معروف، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بذكر مصدره على العبوات، وهو ما يسلط الضوء على نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.

إعلان

وجاء في تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول أن "غياب الرقابة الرسمية على مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك في الأغذية يجعل من هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الاتحاد الأوروبي".

وكانت الشبكة قد رصدت في دراسات سابقة وجود المواد الكيميائية نفسها في مياه الصنبور.

وقالت سالومي روي -التي تعمل بشبكة مكافحة المبيدات في أوروبا- إن "نتائجنا تؤكد الحاجة الملحة إلى فرض حظر فوري على مبيدات ’بي إف إيه إس‘ لوقف انتشار التلوث في السلسلة الغذائية".

وجاءت هذه التحذيرات متزامنة مع نتائج دراسة نشرتها جمعية الطب الأميركية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، حيث حذرت الأبحاث، التي قادتها كلية الطب بجامعة هارفارد، من مخاطر المواد "الأبدية".

وجاء في نتائج الدراسة أن "التعرض لأنواع منفردة أو مختلطة من ’بي إف إيه إس‘ مرتبط بزيادة احتمالات اضطرابات الغدد الصماء لدى النساء".

مقالات مشابهة

  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • المشدد 13 سنة لعاطل تعدى على طفلة جارته لسرقة قرطها الذهبى بالإسكندرية
  • العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا
  • تحذير أممي من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة
  • تجمع القصيم الصحي يوجه 5 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟
  • اجتماع رباعي في فرنسا تحضيرا لمؤتمر دعم الجيش.. عون يؤيد تدقيقالميكانيزمفي الإجراءات جنوب الليطاني
  • مصدر أمني ينفي وفاة ضابط شرطة بسبب تناوله مادة سامة