يواصل إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، احتفالاته الثقافية ضمن مشروع ١٠٠٠ مبدع.

وقد افتتح محمد نبيل رئيس الإقليم أمس ببيت ثقافة المراغة التابع لفرع ثقافة سوهاج، معرض فن تشكيلى تضمن لوحات فنية، ويضم العديد من اعمال الحرف البيئية، بجانب وورشة رسم وتلوين للرواد،حيث تم اكتشاف ٣٠ موهبة من أبناء قصر ثقافة المراغة.

حضر الافتتاح الكاتب الصحفى ضياء دندش مدير تحرير الجمهورية والكاتب الصحفى أشرف أبو الريش  مدير تحرير جريدة  روزاليوسف، ومدير عام فرع ثقافة سوهاج  جلال أبو الدهب، ونادية مصطفى حسن مديرة بيت المراغة، والشاعر محمد علام رئيس نادي أدب المراغة وكوكبة من المبدعين والشعراء أعضاء النادي.

وقدمت العديد من فقرات المواهب لبيت ثقافة المراغة في إلقاء الشعر والموسيقى والعزف علي البيانو ففى مجال الرسم فيروز وائل خلف، ندا وائل خلف، أمنية محمد السيد وحبيبة مبارك، مريم ميخائيل رزق، لجينا أشرف، توماس سامي وخيري نصر الدين، وفى مجال الغناء إيمان السادات، آلاء يوسف، وفى الإنشاد الديني قدم المواهب فقرات إنشاد وهم عمر السيد عبد الله حاتم، فارس حاتم، إسراء حاتم، إياد حاتم، وفى موهبة العزف نورهان إبراهيم، ومنة محمود أحمد، أحمد جاب الله محمد،  يوسف طارق عبد العزيز.
من جانبه أعلن الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى استمرار اكتشاف المواهب من أطفال محافظات الصعيد بناء على توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بأطفال وشباب محافظات الوجه القبلى، بالإضافة إلى الدعم المستمر والمتابعة اليومية للدكتورة نفين الكيلانى وزيرة الثقافة لمشروع اكتشاف ١٠٠٠ مبدع من أولادنا الموهوبين في صعيد مصر وخاصة محافظات المنيا واسيوط وسوهاج والوادي الجديد.

IMG-20230831-WA0028 IMG-20230831-WA0029 IMG-20230831-WA0030 IMG-20230831-WA0027

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة مشروع الالف مبدع IMG 20230831

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي

فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.

أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.

الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.

وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.

في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره. 
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.

ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.

تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.

احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.

وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.

على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.

لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.

برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.

ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.

طباعة شارك الساحة الثقافية الناشر محمد هاشم مؤسس دار ميريت أعمدة حركة النشر مشهد أدبي

مقالات مشابهة

  • افتتاح فعاليات «مندر الظبيان» بولاية مقشن احتفاء بالموروث الثقافي والتراثي
  • حصيلة الفيضانات في إندونيسيا تتخطى الألف قتيل
  • إيرادات الأفلام.. فرحة منى زكي وصدمة أحمد حاتم
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • مركز زها الثقافي يطلق مشروع العجلات الخضراء
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار
  • الإعادة بين مرشحين اثنين بالدائرة الثالثة المراغة بسوهاج بانتخابات مجلس النواب 2025
  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • فيلم قصر الباشا يكتفي بـ 100 ألف جنية في آخر ليلة