نجوم الفن يشيدون بتنظيم مهرجان القاهرة للدراما في العلمين: مدينة ساحرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «إشادة الفنانين بفعاليات وحفلات مهرجان العلمين».
المكان له بصمة وسِحروقال الفنان محمد لطفي، إن أجمل ما في مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية أنه جرى تنظيمه في مدينة العلمين الجديدة، وقالت الفنانة فردوس عبدالحميد، إن المهرجان رائع ولم تكن تعتقد أنه سيكون بهذه الروعة، فالعلمين الجديدة مكان عالمي ويفخر به المصريون جميعهم، فالمكان له بصمة وسِحر ويجعل المهرجان بديعا.
وقالت الفنانة عبير صبري: «المهرجان رائع وجميل ومبهج وشيك، العلمين الجديدة تشرف مصر والمصريين، ويجب أن يفخر المصريون بها وبأنهم أصبحت لديهم إنجازات ضخمة بهذا الحجم».
العلمين الجديدة على أعلى مستوى من السياحةإلى ذلك، قالت الفنانة إلهام شاهين: «العلمين الجديدة تحفة وهي أجدد مدينة في مصر جرى تصميمها وفقا لأعلى طراز، وبها أحلى بحر وتتميز بالشياكة والجمال».
وأوضح الفنان محمد ثروت: «العلمين الجديدة على أعلى مستوى من السياحة، وهذا شيء رائع، وأتمنى أن أزورها دوما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة إلهام شاهين محمد ثروت مهرجان القاهرة للدراما العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.