نائب: كلمة الرئيس السيسي تعيد شحن الروح الوطنية وتجسد معنى الصمود المصري في وجه التحديات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أشاد النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد خطاب في مناسبة وطنية، بل كانت وثيقة وعي وإيمان، استدعت من الذاكرة روح أكتوبر، وربطت بين معارك الأمس ومعركة الحاضر من أجل بناء الوطن وصون مستقبله.
وقال أبو زهرة إن حديث الرئيس عن مواجهة الإرهاب بعد عام 2011 كشف حجم ما تحمّلته الدولة المصرية من تضحيات مادية وبشرية، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 250 مليار جنيه أنفقتها مصر لحماية أمنها، بخلاف دماء الشهداء وآلام الجرحى، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية مضاعفة للحفاظ على ما تحقق.
وأضاف أن الرئيس حين قال إن الحرب ليست بالسلاح فقط، وإنما بالوعي والعلم والإرادة، فقد قدّم تعريفًا جديدًا لمعنى القوة في زمن تتعدد فيه الجبهات وتتنوع أدوات الصراع، مؤكدًا أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية.
وذكر أن تحية الرئيس لأبطال أكتوبر وتأكيده أن الله هو السند والنصير، يعكسان عمق الإيمان الذي يوجّه خطوات القيادة المصرية، ويمنح الشعب طاقة أمل متجددة لمواصلة طريق البناء والتنمية بثقة وثبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية الإرهاب دماء الشهداء الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.