مدنيون: تقسيم نينوى يهدد وحدة العراق ويشعل الصراعات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
مدنيون: تقسيم نينوى يهدد وحدة العراق ويشعل الصراعات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة حزب مدنيون تقسيم نينوى
إقرأ أيضاً:
سورا من OpenAI يتخطى المليون تحميل في أيام معدودة ويشعل جدلًا حول حقوق الصور والمحتوى
في خطوة تُجدد النقاش حول مستقبل المحتوى الرقمي، كشف بيل بيبلز، رئيس تطبيق Sora التابع لشركة OpenAI، أن التطبيق الجديد تجاوز حاجز المليون تحميل خلال أقل من خمسة أيام فقط، في إنجاز وصفه بأنه "أسرع حتى من ChatGPT". يأتي هذا النجاح رغم القيود المشددة على استخدام التطبيق، الذي لا يزال متاحًا فقط في أمريكا الشمالية وبنظام الدعوات الحصرية، مما يسلط الضوء على حجم الاهتمام العالمي بتقنيات توليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي.
يُقدم تطبيق Sora تجربة فريدة تشبه في واجهتها تطبيق TikTok، إذ يعرض مقاطع فيديو قصيرة في بث عمودي لا نهائي، لكن الفارق الجوهري أن جميع المقاطع تُولّد بالذكاء الاصطناعي، وليست من صنع المستخدمين. يستطيع أي مستخدم إنشاء فيديو مدته عشر ثوانٍ فقط من خلال كتابة وصف نصي بسيط، ليتولى نموذج Sora 2 من OpenAI تحويله إلى مشهد مرئي متكامل، في ثوانٍ معدودة.
واحدة من أكثر الميزات المثيرة للجدل في التطبيق هي ميزة Cameo، التي تتيح للمستخدم إنشاء مقاطع فيديو يظهر فيها هو نفسه أو أشخاص آخرون وافقوا على مشاركة صورهم مع النظام. هذه الميزة جذبت الانتباه — وأحيانًا الانتقادات — بعد أن بدأت تظهر مقاطع تُحاكي شخصيات مشهورة مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، وشخصيات خيالية مثل بيكاتشو. الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى قانونية وشفافية البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، خاصة في ظل القلق المتزايد من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وتزايد الجدل أكثر بعدما لاحظ المستخدمون أن سورا قادر على توليد محتوى يُشبه مواد ترفيهية محمية بحقوق النشر أو يتضمن وجوه مشاهير دون إذنهم. ونتيجة لذلك، أعلنت OpenAI عن تحديث مهم للتطبيق يمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في كيفية استخدام صورهم داخل المنصة. كما تخطط الشركة لإطلاق ضوابط إضافية لأصحاب الحقوق والشخصيات العامة، تمكّنهم من تحديد الطريقة التي يمكن بها استخدام ملامحهم أو حظرها تمامًا. وأكد ألتمان أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الخصوصية والملكية الفكرية، مضيفًا أن الشركة تعمل على تحسين الإشراف على المحتوى بشكل مستمر.
لكن تساؤلات كثيرة لا تزال مطروحة حول سبب عدم تضمين هذه القيود منذ البداية. يرى محللون أن OpenAI ربما سارعت في إطلاق التطبيق لمواكبة السباق العالمي في تطبيقات الفيديو المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع دخول شركات مثل Meta وRunway في نفس المضمار. ورغم النجاح المبدئي، يحذر خبراء من أن استمرار التطبيق في تحقيق النمو سيتطلب توازنًا دقيقًا بين الابتكار والمسؤولية القانونية والأخلاقية.
من ناحية أخرى، يرى البعض أن الرقم المعلن – مليون عملية تحميل – لا يعني بالضرورة وجود مليون مستخدم نشط، إذ يعتمد التطبيق على نظام الدعوات، مما قد يعني أن جزءًا كبيرًا من التنزيلات كان لمستخدمين لم يتمكنوا بعد من تجربة التطبيق فعليًا. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز يُظهر شهية المستخدمين الهائلة تجاه أدوات الذكاء الاصطناعي المرئية، خاصة تلك التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو بجودة مذهلة دون الحاجة لأي خبرة إنتاجية.
في النهاية، يبدو أن سورا يضع OpenAI على خريطة جديدة تمامًا تتجاوز النصوص إلى عالم الصور والفيديوهات التفاعلية. وبينما يحتفي البعض بقدرة التطبيق على تحويل الخيال إلى واقع بصري في ثوانٍ، يحذر آخرون من أن هذا النوع من التقنيات قد يفتح الباب على مصراعيه أمام موجة جديدة من "المحتوى المزيف المقنع". وإذا نجحت OpenAI في معالجة هذه التحديات بسرعة، فقد يكون Sora الشرارة التي تُعيد تعريف مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي.
مسير راجل ووقفة في سنحان بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى