الرئيس السيسي: مصر ستكون من أوائل الدول المبادرة في عملية إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر مستعدة للمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة كانت وما زالت تتحمل الجزء الأكبر من عبء المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، حيث تمر نحو 70 إلى 80% من تلك المساعدات عبر الأراضي المصرية.
حقوق الشعب الفلسطينيوقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في فعاليات الدورة الـ42 للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، إن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف منذ اليوم الأول لوقف الحرب والسعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن مصر ستكون من أوائل الدول المبادرة في عملية إعادة الإعمار فور توقف الحرب، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ليست مجرد واجب إنساني، بل مسؤولية عربية وأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وشدد الرئيس على أن موقف مصر ثابت وواضح من القضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم مسار السلام العادل والشامل الذي يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أكتوبر نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.