يسرا: مكنتش فاهمة فيلم حدوتة مصرية.. ويوسف شاهين قالي انتى حمارة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أقيمت اليوم ندوة تكريم مسيرة المخرج الراحل يوسف شاهين، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي.
وذلك بحضور الفنانة يسرا ، والمنتج جابي خوري، والمخرج المغربي داوود عبدول، والمخرج التونسي فريد بوغدير.
وتحدث الفنانة يسرا عن موقف جمعها بالراحل يوسف شاهين قبل تصوير فيلم “حدوتة مصرية” ، وقالت يسرا: “اول ما شافني قالي انتى طويلة ردت عليه بأنها ليست طويلة ثم وصفها بأنها ”لمضة".
وأضافت يسرا ، أنها كانت ستعتذر عن دورها فى فيلم حدوتة مصرية وأنها اعتذرت للمخرج يوسف شاهين وقالت له : “انا مش فاهمة حاجة ومش عايزة دور الأخت ” ، ورد عليها مازحا: “عشان انتى حمارة”.
واختتمت يسرا ، أن بعد ٤ أشهر من هذا اللقاء ، ذهب إليها يوسف شاهين ليقنعها بالدور وطلب منها تغير لون شعرها وبالفعل وافقت .
مهرجان الجونة السينمائي الدولي
يحتفي مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثامنة بشكل استثنائي بمئوية أحد أكثر المخرجين العرب تأثيرًا وجموحًا في تاريخ السينما؛ يوسف شاهين.
"باب الحديد": معرض يُعيد تعريف السينما والمكان
يقوم المعرض على فكرة تحرير الصورة نحو فضاء تفاعلي، حيث تمتزج الذاكرة بالمسار المكاني، فمع دخول الزائر إلى معرض "باب الحديد"، يتجاوز كونه مُراقب على مسافة من الحدث، ويتحرك إلى الداخل؛ يمنحه المعرض تجربة الانخراط بصريا وفكريا في رحلة شاهينيّة، أشبه بقطار قضبانه حكايات ومحطاته أفلام سينمائية؛ تُتَرجَم داخله الفيلموغرافيا إلى أنساق بصرية حيّة، بتصميم يجمع بين التراث والابتكار، والمواد البصرية والسمعية والتركيبات الفنية. يأتي المعرض كثمرة تعاون بين المخرجة والمنتجة ماريان خوري المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، والمهندسة المعمارية شيرين فرغل مؤسسة ومديرة شركة JYStudios ومصممة المعرض، وبدعم من شركة أفلام مصر العالمية، والشريك الداعم للأثر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
يستحضر المعرض تجربة حسية، مستوحاة من خصوصيّة فيلم "باب الحديد" البصرية والجوهرية، تتقاطع مع لقطات سينمائية من فيلموغرافيا شاهين، لتخرجها عن إطارها وتصنع منها نسيج لسرديّة بديلة مفعمة بالسحر؛ تستحضر شاهين كأنه يجلس في المقعد المجاور، ويأخذك في رحلة خاصة تعيد فيها اكتشاف سينماه، رحلة لا تنتهي بخروجك من المعرض، بل تبدأ.
وما يمنح معرض "باب الحديد" ثقلاً إبداعياً؛ هو محاولة إزاحة التجربة البصرية ذات الطابع المكاني، إلى تجربة مكانية، لا تكتفي بالعرض، بل تعيد اكتشاف الفيلم في مساحة مختلفة وتفاعلية، تؤطر سينما شاهين في حيّز جديد، لتتحول إلى محيط تفاعلي ينبض بالضوء والاحتمالات، إلى جانب كون فكرة تغيير الوسيط الذي نشاهد فيه السينما يمنحنا فرصة لإعادة اكتشاف السينما كفن، ويوفر لنا فرصة اختبار مشاعر جديدة لها حضور مادي.
من "إسكندرية كمان وكمان؟" إلى الجيل الذي كبر في ظل شاهين
يعود شاهين إلى الشاشة الذهبية، حيث تختار الجونة عرض أحد أهم التجارب الشاهينيّة الخالصة "إسكندرية كمان وكمان؟" ثالث أفلام سلسلة السيرة الذاتية التي تعتبر بمثابة نقطة تحوّل في السينما العربية، حين أعلن شاهين أن حياته تستحق أن تُروى. وإلى جوار فيلمه، تُعرض أربعة أعمال لمخرجين عرب تتلمّذوا على قلقه الوجودي وثورته وجموحه، واستلهموا من جرأته تلك القدرة النادرة على الوقوف والحكي، لم يسيروا على خطاه كظلٍ باهت، بل كمُريدين أتقنوا لغة البوح، ونسجوا من ذواتهم سردًا سينمائيًا حيًّا، أخذوا عنه الإيمان بأن السيرة ليست مجرد انكشاف، بل مقاومة، وبأن الحكي ليس رفاهية، بل ضرورة للنجاة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا يوسف شاهين مهرجان الجونة السينمائي الدولي مهرجان الجونة السینمائی یوسف شاهین باب الحدید
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد يوسف: الفن هدفه إثارة الجدل.. ويوسف شاهين مدرسة فنية لن تتكرر
أكد المخرج خالد يوسف أن المخرج العالمي يوسف شاهين مدرسة فنية لن تتكرر، قائلًا: “كلنا كأجيال امتداد لمدرسته، لكن لا يوجد خليفة حقيقي له، ولا أحد يصنع سينما مثل سينماه”.
وأوضح خالد يوسف أن الواقع العربي الراهن وما يشهده من أزمات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان، وحتى داخل مصر، يجعل أي عمل فني بالضرورة يميل إلى الطابع التراجيدي، قائلاً: "نحن نعيش مأساة حقيقية، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه المآسي على الفن."
أما عن حتى الإنتقادات التي طالت أفلامه، أكد يوسف شاهين أنها جزءًا طبيعيًا من العمل الفني، فمهمة الفنون هي إثارة الجدل وتحفيز التفكير، ويلي من نار الكلمة إن لم تجد من يسمعها أو يصفعها."
وأكد أن كل فنان يجب أن يكون صاحب هوية مستقلة، مضيفًا:"يوسف شاهين علّمني أن أكون نفسي، لا أن أقلده، لذا أفلامي تعبر عن هموم جيلي الخاصة".
واختتم خالد يوسف حديثه بالإشارة إلى أن فيلم "حين ميسرة"، مؤكدًا أنه سيظل الأقرب إلى قلبه من الناحية الوجدانية، تليه أفلام "هي فوضى" و"دكان شحاتة و"كلمني شكراً"و"ريجاتا"، مؤكدًا أن "حين ميسرة" كان تجربة صادقة ومعبرة عن واقع المجتمع المصري.