منتجات وأنشطة توعوية لمديرية البيئة في محافظة دمشق بمعرض الزهور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تنفذ مديرية البيئة في محافظة دمشق مجموعة من الأنشطة التوعوية التي تهدف للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث ضمن فعاليات معرض الزهور بدورته الـ 43.
وفي هذا الصدد خصصت المديرية ضمن جناحها ركناً لعرض منتجات مصنوعة من مخلفات البيئة عبر إعادة التدوير كالكرتون والأوراق والمواد البلاستيكية وركناً آخر للأعمال اليدوية والرسم والأشغال المخصصة للأطفال وركناً يهتم بتثقيف الأطفال حول كيفية الزراعة وأهميتها، إضافة إلى ركن مخصص لتعليمهم بعض الحرف التراثية إلى جانب مسابقات ومحاضرات بيئية توعوية وفق المهندس طلعت حرب معاون مدير البيئة بمحافظة دمشق.
وأشار حرب في تصريح لـ سانا إلى أن المشاركة بالمعرض تأتي ضمن خطة المحافظة التي يتم وضعها بداية كل عام للتوعية الإعلامية وإيصال رسائل معينة للأطفال والأهل، تتضمن ضرورة الحفاظ على البيئة عبر الاستفادة من المخلفات عن طريق إعادة التدوير وغرس الثقافة والوعي البيئي، حيث تم تزويدهم خلال النادي الصيفي بمعلومات توعوية عن النباتات والأزهار وطرق زراعتها والحفاظ عليها واستخداماتها الطبية والعلاجية.
بدورها ميرفت حج علي المشرفة على النادي البيئي في مديرية البيئة أوضحت أن المشاركة بمعرض الزهور هي لتعزيز الوعي حول المفاهيم البيئية لكل مرتادي الجناح ولا سيما الأطفال الذين يمضون يومياً ساعات طويلة في الرسم وممارسة الأنشطة البيئية المختلفة، ما يسهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم وتعلم أشياء جديدة كالاستفادة من الأوراق والكرتون في تصنيع أشياء مفيدة عبر إعادة التدوير.
وأضافت حج علي: “كل عام لدينا أفكار جديدة نسعى لترويجها وتطبيقها في المعرض، وهذا العام ركزنا على ضرورة الاستفادة من مخلفات البيئة وإعادة تدويرها وذلك من خلال عرض نماذج تم إنتاجها من المخلفات كالأغصان التالفة وإعادة تدويرها بصناعة التحف منها، إضافة إلى إعادة تدوير بكرات الكهرباء بصناعة الكراسي منها”.
ولفتت حج علي إلى أنه تم تعليم الأطفال في النادي البيئي كيفية الاهتمام بالكتب والدفاتر والاستفادة من الأوراق التالفة في صناعة اللوحات وتلوينها باستخدام الألوان الطبيعية وتدريبهم على الاستفادة من نبات السرو وقشر الفستق واللوز بصناعة أشياء مفيدة، داعية الأهل إلى تكريس سلوك فرز النفايات في المنزل للاستفادة منها بطريقة جيدة تساهم بتعزيز ثقافة الوعي البيئي لدى أطفالهم.
وانطلقت فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 43 الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق يوم الأربعاء الماضي بمشاركة عدد من الشركات المحلية والدولية المنتجة للنباتات والأزهار والمهتمة بالمنتجات الطبية والعطرية ومستلزمات تربية النباتات وتنسيق الحدائق ومنتجي العسل ومستلزماته، إضافة إلى مشاركة أعمال حرفية مهنية ومشروعات الأعمال اليدوية المنزلية.
سكينة محمد وامجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليها
مع اقتراب إجازة عيد الأضحى المبارك، يهتم عدد كبير من الأفراد بالتخطيط للرحلات والسفر لقضاء تلك الإجازة التي ينتظرها الكثيرون، لكن وسط الحماس والرغبة الشديدة في السفر قد ننسى أشياء صغيرة لكنها بالغة الأهمية، لذلك سنرصد خلال السطور التالية أبرز الأغراض التي غالبًا ما ينساها المسافرون، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NewsUkraine).
يُعتبر شاحن الهاتف من أكثر الأغراض التي ينساها المسافرون، والمشكلة تتضاعف إن كنت مسافرًا لدولة تختلف فيها نوعية منافذ الكهرباء، فقد تحتاج إلى وجود محول كهربائي مناسب أيضًا.
مستحضرات النظافة والتجميلفرشاة الأسنان، معجون الأسنان، المشط، مزيل العرق... كلها أشياء أساسية كثيرًا ما تؤجل لحظة توضيبها إلى ما قبل الخروج من المنزل بلحظات، وغالبًا تُنسى، هذا بالإضافة إذا كان الفرد يستخدم مستحضرات خاصة أو طبية، لذلك يجب الحرص على حمل نسخ مصغّرة منها في حقيبة منفصلة مخصصة لذلك، لتجنّب المفاجآت غير السارّة.
حقيبة الإسعافات الأوليةالسفر دون الأدوية المعتادة يعتبر مخاطرة كبيرة، خاصة إذا كانت الأدوية غير متوفرة أو تتطلب وصفات طبية في الدولة المضيفة، لذلك يجب على الفرد الاهتمام بإحضار كلًا من:
مسكنات ألمأدوية خافضة للحرارةمطهرات وضماداتأدوية للحساسية أو مشاكل المعدةالوثائق ونسخ احتياطيةجواز السفر، تذاكر الطيران، تأمين السفر... كلها مستندات لا مجال لنسيانها، لذلك ينصح موقع ( NewsUkraine) بضرورة صنع نسخًا رقمية وورقية والاحتفاظ بها في أماكن مختلفة داخل الأمتعة الخاصة بالفرد، ولا يتم الاعتماد فقط على النسخة الأصلية.
ملابس داخلية واحتياطيةقد يبدو الأمر بسيطًا، لكن نسيان ملابس داخلية إضافية من أكثر الأخطاء شيوعًا، فقد تحدث بعض الأمور الطارئة مثل الطقس قد يتغير، أو الملابس قد تتسخ، لذلك يجب الاهتمام بإحضار ملابس احتياطية، حتى في وجهات سفر تتميز بمناخ معتدل.
أقفال الأمتعةلا يُستهان بـقفل حقيبة السفر، فهو وسيلة بسيطة وآمنة تحمي المتعلقات الشخصية من السرقة أو الفتح العشوائي في بعض المطارات، لذلك يجب على الفرد اختيار أقفال بجودة جيدة، والابتعاد عن الأنواع الرخيصة.
أحذية مريحة وصنادل خفيفةقد يغفل البعض أهمية الحذاء المناسب للسفر، فلا ألا يقتصر السفر على الأحذية الرسمية أو الثقيلة، بل يجب الحرص على حمل أحذية مريحة للمشي الطويل، وصنادل خفيفة للبحر أو الاسترخاء.