المعارضة في الغابون تطالب بتسليم السلطة للمدنيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعا حزب المعارضة الرئيسي في الغابون "البديل 2023" المجتمع الدولي، اليوم الجمعة، إلى حث المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو على إعادة السلطة إلى المدنيين.
GABON: Another bloodless coup and another round of jubilations by locals. The panic wave has finally arrived in Europe. Please watch to the end.
واستولى ضباط من الجيش على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في انتخابات.
ووضعوه قيد الإقامة الجبرية واختاروا الجنرال بريس أوليغي نجيماً قائداً لمرحلة انتقالية.
ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، الذي دام 6 عقود تقريباً، في خطوة خرجت حشود إلى شوارع ليبرفيل لتأييدها.
يحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفاً لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيساً للبلاد منذ 1967.
ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئاً يذكر لجعل ثروات الغابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ثلثهم تقريباً فقراء.
???????? After the coup in Gabon, revolutionaries uncovered suitcases & bags in the ousted President’s family home filled with bundles of banknotes, CFA francs, dollars and euros. pic.twitter.com/beh3M26RQi
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) August 30, 2023وقالت المتحدثة باسم زعيم الحزب ألبرت أوندو أوسا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ألكسندرا بانغا: "سعدنا بالإطاحة بعلي بونغو لكننا... نتمنى وقوف المجتمع الدولي في صف النظام الجمهوري والديمقراطي في الغابون من خلال مطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين".
وقال الحزب إنه يريد إجراء فرز كامل لأصوات الناخبين في انتخابات يوم الثلاثاء، التي قال إنها ستظهر فوز أوندو أوسا.
وقالت لجنة الانتخابات في الجابون إن بونغو أعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 64% من الأصوات، بينما حصل أوندو أوسا على 31% تقريباً من الأصوات.
وعبرت بانغا عن أمل المعارضة في تلقي دعوة من المجلس العسكري لمناقشة الخطة الانتقالية للبلاد والعودة إلى النظام الجمهوري، لكنها قالت إن المعارضة لم تتلق أي شيء بعد.
COUP DUNNIT? AMERICA’S SECRET ARMY
After the latest coup in Gabon, a clip’s gone viral of the head of the US Africa Command.
He admits that America has trained Africans who go on to carry out coups on the continent.
In case you missed it, here it is.#PanAfrican… pic.twitter.com/WyNPKRjfgy
وقال المجلس العسكري إنه من المتوقع أن يؤدي نجيما، قائد الضباط الذين نفذوا الانقلاب، اليمين رئيساً انتقالياً، يوم الإثنين المقبل وسيلقي أول خطاب رئاسي له.
وأضافت بانغا "نعتقد أن من العبث أن يؤدي الانقلابيون اليمين يوم الإثنين".
وطالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الجيش، الخميس، بالإحجام عن أي تدخل في العملية السياسية، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وأدانت فرنسا، التي كانت تستعمر الغابون في الماضي، ودول غربية أخرى الانقلاب العسكري.
الاتحاد الإفريقي "يعلق" عضوية #الغابون https://t.co/8ZevDxoxDq
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: كنت سأستغرب لو وقع نواب "الاتحاد الاشتراكي" مع المعارضة على ملتمس الرقابة
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إنه كان سيستغرب لو وقع نواب الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، مع باقي مكونات المعارضة على ملتمس الرقابة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب.
وأوضح وهبي أن الدستور منح للمعارضة مجموعة من الوسائل، بما في ذلك ترؤس لجنة تقصي الحقائقة والمهم الاستطلاعية، وأيضا تقديم ملتمس الرقابة.
وأضاف وهبي مخاطبا المعارضة، « غير قادرين على تقديم ملتمس الرقابة، وتريدون منح حق رفع الشكايات في قضايا الفساد للجمعيات ».
وقال وهبي أيضا، « اسمحوا لي، لا تستطيعون تقديم ملتمس الرقابة، هذا عجز سياسي للمعارضة »، ليرد مصطفة الابراهيمي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية قائلا: « ما خلاوناش ».
وتابع وزير العدل، « ذلك شأن المعارضة، ولا شأن لي به، وكنت سأستغرب لو أن الحزب الذي انسحب من مبادرة ملتمس الرقابة وقع معكم ».
وكان الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أعلن الجمعة الماضية، توقفيه لأي تنسيق بخصوص الملتمس، بسبب “عدم لمس أية رغبة في التقدم من أجل تفعيله” و »الإصرار على إغراق المبادرة في الجوانب الشكلية”، مع “اختفاء الغايات منه كآلية رقابية من أجل تمرين ديمقراطي تشاركي، وحلول رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع محلها”.
وأوضح الفريق المتمي للمعارضة، أنه « للأسف، وبعد سلسلة من الاجتماعات، لم نلمس أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود؛ حيث فضلت بعض مكونات المعارضة الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها ».