وليمة في الأردن بحضور عضو كنيست عن الليكود تثير ضجة.. وتوضيح (صور)
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حضر النائب الدرزي في الكنيست الإسرائيلي عفيف عابد عن حزب الليكود (حزب بنيامين نتنياهو)، مأدبة عشاء في منطقة الضليل بمحافظة الزرقاء الأردنية.
وأثار حضور عفيف عابد جدلا واسعا، وغضبا في مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، لا سيما أنه من أشد الداعمين لسياسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وعلى رأسها العدوان الوحشي على قطاع غزة.
واحتفى عفيف عابد بالزيارة، قائلا إنه ترأس وفدا من وجهات وشخصيات مجتمعية من الجليل، والخليل، والنقب، وحضروا وليمة أقامها "إبراهيم محارب أبو إسماعيل".
وقال إن المناسبة "تعبر عن روح الوحدة والانتماء، وتعكس الصورة الحقيقية لأبناء الوطن الذين يجمعهم الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في البناء والعمل المشترك". وزاد بأن "هذه الزيارة ليست مجرد لقاء عابر، بل هي رسالة واضحة بأن الشراكة الحقيقية تقوم على الثقة، والانفتاح، والتقدير المتبادل".
ولاحقا، حذف النائب عبد عفيف منشوره بعدما أثار جدلا واسعا.
ولاحقا، نشرت شخصيات من عائلة محارب بيانين توضيحيين حول زيارة عبد عفيف، أكدا فيه أن العائلة وصاحب الدعوة تحديدا لم يكونا على علم بشخصية عبد عفيف، وانتمائه إلى حزب الليكود.
وقالت العائلة إن أحد أعضاء الوفد على صلة صداقة بإبراهيم أبو محارب، ورغب بزيارته لتهنئته بمناسبة إجرائه عملية "قسطرة" للقلب، وعند حضوره ضم الوفد النائب الدرزي عبد عفيف. وكان لافتا بحسب البيان التوضيحي أن عبد عفيف عرّف عن نفسه بأنه عضو في حزب الليكود، ما أثار صدمة الحضور، إلا أن "العرف العشائري بعدم مساءلة الضيف قبل ثلاثة أيام" منع أصحاب الدعوة من اتخاذ أي إجراء ضده.
وأكدت العائلة أنها جزء من قبيلة "آل أبو صليح" التي قدّمت الشهداء في الحرب على قطاع غزة الأخيرة، وترفض تشويه سمعتها جراء هذه الحادثة.
وشددت في بيان آخر رفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. ولاحقا، دعا مختار عائلة محارب سليمان محارب، أقاربه إلى اجتماع مساء الإثنين، لبحث وتبرير ما جرى.
يشار إلى أن عفيف حصل على المركز الرابع والأربعين في قائمة الليكود في انتخابات الكنيست لعام 2022. وبعد دخوله الكنيست، أصبح المشرع الدرزي الوحيد في الائتلاف الحاكم.
وعفيف عابد من مواليد 9 شباط/ فبراير 1974 هو سياسي درزي إسرائيلي. بدأ دراسة الشهادة العامة في كلية الجليل الغربي لكنه لم يكملها.
وعمل كعضو في سكرتارية حزب الليكود ونشط منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الحزب. ترشح للمنصب المخصص للدروز في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود عام 2013 لكنه خسر أمام أيوب قرا بفارق حوالي 10 آلاف صوت.
كان عابد يدير ساحة لبيع السيارات، ولكن بعد نزاع تجاري مع ابن عمه، وقع في ديون ثقيلة في عام 2014، ما أدى إلى إعلانه إفلاسه.
في عام 2022، أعلن ترشحه للمقعد المخصص لممثل الدروز في قائمة الليكود. بعد فوز أيوب قرا في الانتخابات التمهيدية، قدم عابد التماسًا إلى محكمة الليكود، التي أعلنت انتخابه لمنصب الأقلية بدلاً من قرا وشوفيتز في المركز الـ43 على قائمة الليكود للكنيست.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عفيف عابد الليكود نتنياهو نتنياهو الليكود عفيف عابد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب اللیکود
إقرأ أيضاً:
بالونات بيضاء "غامضة" تثير قلق الأميركيين
أثارت بالونات بيضاء غامضة كانت تحوم فوق عدة ولايات أميركية، القلق في نفوس الكثير من السكان، وجددت المخاوف حول إمكانية استخدامها للتجسس.
وأفادت تقارير من ولايتي كولورادو وأريزونا برصد أجسام بيضاء تحوم بين الغيوم، تشبه بالون التجسس الصيني الذي اكتشف سنة 2023.
وأثار ظهور هذه الأجسام الغريبة تساؤلات حول الجهة التي تراقب الأميركيين من السماء.
ونشر سكان من مختلف الولايات مقاطع فيديو وصورا على منصات التواصل الاجتماعي لبالونات غريبة، طالبين المساعدة في التعرف على طبيعتها.
وقبل أسبوعين، أبلغ السكان في ولاية أريزونا عن رصدهم بالونا يحوم في السماء.
وزادت الشكوك عندما حاول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تتبع البالون عبر تطبيقات مراقبة الطيران، لكنهم لم ينجحوا.
وفي ولاية كولورادو، أبلغ السكان عن رؤية بالون قابل للتوجيه، لكن شركة "إروسار" المتخصصة في تصميم وتصنيع البالونات عالية الارتفاع، أكدت ملكيتها لعدد من الأجسام التي رصدت في مختلف الولايات.
وذكرت التقارير، أن هذه الأجسام التي رصدت في أريزونا كانت جزءا من اختبار عسكري أميركي، مما أثار مخاوف بشأن خصوصية السكان.
ويعتقد بعض الباحثين أن هذه الأجسام قد تكون جزءا من بعض المشاريع البحثية الروتينية التي تستخدم عادة لإنجاز أبحاث على الغلاف الجوي واختبارات الاتصالات.
لكن آخرين يصرون على أنها بالونات تجسس صينية، صممت لجمع معلومات استخباراتية.