متحدث «الخطوط الحديدية»: نجحنا في توطين 55% من صناعة قطع الغيار محليًا خلال 2024
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي للخطوط الحديدية السعودية، خالد الفرحان، أن الشركة نجحت في تحقيق نسبة 55% من توطين صناعة قطع الغيار محلياً خلال عام 2024، وذلك من خلال برنامج "أساسات" الهادف إلى دعم المحتوى المحلي وتعزيز الاستقلال الصناعي في قطاع النقل بالسكك الحديدية.
وأوضح الفرحان، في مقابلة مع قناة «الإخبارية»، أن المعرض الدولي للخطوط الحديدية يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية بين الشركات المحلية والعالمية، مما يسهم في تطوير القطاع ورفع كفاءته التشغيلية.
وأشار إلى أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بإعداد كفاءات وطنية متميزة لخدمة قطاع الخطوط الحديدية، والعمل على تطويره وتوسيع نطاقه خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
متحدث الخطوط الحديدية السعودية خالد الفرحان:
- حققنا نسبة 55% من توطين صناعة قطع الغيار محليا عبر برنامج "أساسات" خلال عام 2024
- المعرض الدولي للخطوط الحديدية يعد منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات
- المملكة حريصة على إعداد كفاءات وطنية متميزة لخدمة هذا القطاع والعمل على… pic.twitter.com/a4916Fg6su
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية السكك الحديدية الخطوط الحديدية قطاع النقل أخر أخبار السعودية المعرض الدولي للخطوط الحديدية للخطوط الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
58.08 ألف سيارة إجمالي حجم سوق السيارات في مصر
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديدا سلط من خلاله الضوء على صناعة السيارات من حيث تحليل الاتجاهات العالمية في الإنتاج والتجارة الدولية، بالإضافة إلى تناول التحول العالمي في صناعة السيارات نحو أنظمة التنقل الذكي والمستدام، مع إبراز أهم الشركات الرائدة عالميًّا في هذا المجال، كما تناول جهود توطين صناعة السيارات في مصر، من خلال تحليل السياسات الحكومية الداعمة، واستعراض المبادرات الوطنية، وفرص النمو المستقبلية بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات.
أوضح التقرير الاتجاهات العالمية الحديثة في إنتاج السيارات، مشيراً إلى أن إجمالي الإنتاج العالمي من المركبات بمختلف أنواعها (motor vehicles) بلغ نحو 92.5 مليون مركبة في عام 2024، مقارنة بـ 91.83 مليون مركبة في عام 2019، بنسبة زيادة بلغت 0.73% وذلك وفقاً للمنظمة الدولية لمصنعي السيارات (oica). أما بالنسبة للإنتاج العالمي من سيارات الركوب (cars) فقد بلغ إنتاجها 67.67 مليون سيارة في عام 2024، لتستحوذ بذلك على النصيب الأكبر من إنتاج المركبات (motor vehicles) عالميًا بنسبة 73.2% من إجمالي الإنتاج. واحتلت الصين صدارة الدول المنتجة لسيارات الركوب، حيث بلغ إنتاجها 27.48 مليون سيارة في عام 2024، ما يعادل 40.6% من إجمالي حجم الإنتاج العالمي من سيارات الركوب، يليها اليابان بنسبة 10.6%، والهند 7.4%.
أشار التقرير إلى أن تجارة المركبات تعتبر من أنواع التجارة التي تحتل أهمية كبيرة في الاقتصاد العالمي، فقد احتلت صادرات المركبات وأجزائها وملحقاتها (بخلاف السكك الحديدية أو الترام) المرتبة الرابعة من حيث إجمالي قيمة الصادرات العالمية من السلع في عام 2024، وذلك بما قيمته 1.8 تريليون دولار، وبنسبة 7.5% من إجمالي الصادرات العالمية.
وعلى مستوى سيارات الركوب وحدها، فقد بلغت قيمة الصادرات العالمية منها نحو 948.13 مليار دولار في عام 2024، مرتفعة بما نسبته 39.8% عن قيمتها البالغة 678.38 مليار دولار في عام 2015، أما الواردات العالمية منها فبلغت قيمتها 977.21 مليار دولار في عام 2024.
أوضح التقرير أن قيمة الصادرات الألمانية من سيارات الركوب 174.55 مليار دولار في عام 2024، حيث كانت ألمانيا هي أكبر دولة مُصدرة بنسبة بلغت 18.4% من إجمالي الصادرات العالمية من سيارات الركوب، يليها اليابان بنسبة 11.3%، والصين 9.5%. وبلغت قيمة الواردات الأمريكية من سيارات الركوب 219.5 مليار دولار عام 2024، حيث تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر دولة مستوردة لسيارات الركوب عالمياً، بما نسبته 22.5% من إجمالي الواردات، يليها ألمانيا بنسبة 7.3%، والمملكة المتحدة 5.8%.
أفاد التقرير بأن مفهوم التنقل الذكي يرتكز على دمج الحلول التكنولوجية للوصول إلى نموذج أكثر مراعاة للبيئة في قطاع النقل، أما التنقل المستدام فهو يستمد من مفهوم أوسع يتعلق بالتنمية المستدامة، حيث ينصب تركيزه الرئيسي على ضمان أن تلبي أنظمة النقل لدينا الاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية للمجتمع مع تقليل آثارها غير المرغوب فيها على الاقتصاد، والمجتمع، والبيئة.
ذكر التقرير أن الدوافع الأساسية للتحول نحو التنقل الذكي والمستدام تتمثل في: دوافع اقتصادية، وبيئية، وأمنية، واجتماعية، موضحاً أن منظومة التنقل الذكي والمستدام تشمل مجموعة متنوعة من الابتكارات، منها:
-تقنيات التنقل الذكي، والتي تعمل على تحسين تدفق السيارات والتحكم الديناميكي في الحركة، وتشمل مجموعة من التقنيات: إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI)، تقنية الجيل الخامس.
-المركبات الكهربائية (EVs): وهي المركبات التي تعتمد على الطاقة الكهربائية كوقود بديل عن الوقود الأحفوري.
-منصات مشاركة الركوب والتنقل التشاركي: من خلال اعتماد نماذج التنقل التشاركي مثل: خدمات طلب السيارات حسب الحاجة، ومشاركة السيارات عبر تطبيقات ذكية.
-القيادة الذاتية: تعتمد المركبات ذاتية القيادة على الذكاء الاصطناعي، وأجهزة استشعار متطورة، وخوارزميات تنبؤية، مما يمكنها من تقليل الحوادث الناتجة عن الخطأ البشري.
-إعادة التدوير: تركز هذه العملية على استعادة المكونات واستخراج المعادن مثل الفولاذ والألومنيوم، مما يجعلها واحدة من أكثر العمليات كفاءةً في استخدام المواد، حيث يمكن استرداد حوالي 86% من مكونات السيارة.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن السوق العالمية للنقل الذكي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، فقد بلغت القيمة الإجمالية لهذا السوق نحو 124.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مرتفعًا بنسبة 15.2% مقارنةً بعام 2022، ومن المتوقع أن تشهد السوق العالمية للنقل الذكي نموًا قويًّا بمعدل سنوي مركب يبلغ 12.8٪ خلال الفترة (2025 - 2034).
وعلى مستوى المناطق حول العالم، تتصدر أمريكا الشمالية سوق التنقل الذكي بفضل بنيتها التحتية التكنولوجية المتقدمة، واعتمادها الواسع للمركبات الكهربائية، واستثماراتها الكبيرة في مشاريع المدن الذكية، وفي عام 2024، سيطرت منطقة أمريكا الشمالية على سوق النقل الذكي بحوالي 33٪ من حصة السوق العالمية للنقل الذكي بإجمالي إيرادات بلغت نحو 42 مليار دولار.
ورغم التقدم الملحوظ في مجال التنقل الذكي، لا يزال هناك عدد من التحديات تواجه هذا المجال، أبرزها قضايا الخصوصية والأمن السيبراني، والتي تُعد ضرورية للحفاظ على ثقة الجمهور في التقنيات الحديثة، ومن أبرز تلك التحديات ما يلي: تحديات أمنية، تحديات بيئية، تحديات فنية، تحديات تشريعية، تحديات تمويلية، تحديات اجتماعية.
وأوضح التقرير أن مصر أولت اهتمامًا بالغًا بتحقيق تنمية صناعية شاملة، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن الصناعة تمثل قاطرة التنمية المستدامة، كما حرصت على نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات الحديثة، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الصناعية التي تهدف إلى تعزيز التنافسية ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية.
أوضح التقرير أن من أبرز السياسات التطويرية الداعمة لتوطين الصناعة المصرية تأسيس المجلس التنفيذي لإحلال الواردات وتعميق المُنتج المحلي عام 2021 لتوحيد الجهود والتنسيق بين الجهات ذات الصلة، وإطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية لإتاحة جميع الخدمات الصناعية إلكترونيًّا لتسهيل الإجراءات والتيسير على المستثمرين لإصدار خدمات الأراضي والتراخيص الصناعية مباشرة من موقع واحد فقط، وسداد جميع الرسوم من خلال منظومة الدفع الإلكتروني، وإلى جانب ذلك، تستهدف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المُنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة.
وسلط التقرير الضوء على الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024 - 2030): والتي تستهدف رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% سنويًّا بحلول عام 2030، ورفع نسبة مساهمة الصناعات الخضراء في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%. مضاعفة عدد فرص العمل في القطاع الصناعي من 3.5 مليون فرصة عمل إلى 7 ملايين.
استعرض التقرير أبرز خطوات الدولة لتوطين صناعة السيارات في مصر والتي تضمنت: الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر، تأسيس المجلس الأعلى لصناعة السيارات، وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، ووحدة صناعة السيارات التابعة لوزارة الصناعة، والبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات (AIDP)، وبرنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد.
كما تطرق التقرير إلى المخصصات المالية لتوطين صناعة السيارات والتي شملت دعم استراتيجية صناعة السيارات، حيث خصص مبلغ 5.2 مليار جنيه في مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025/2026، ويوجه هذا التمويل لدعم برامج صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.
وقد بلغ إجمالي عدد الشركات المُؤسسة في هذا المجال نحو 192 شركة، ما يعكس تنامي الاهتمام بالاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وبلغ إجمالي التدفق في رأس المال المُصدر لهذه الشركات حوالي 7205.52 ملايين جنيه، وهو ما يُعد مؤشرًا قويًّا على ثقة المستثمرين في مستقبل الصناعة المحلية.
وعن حجم سوق السيارات في مصر؛ شهد السوق خلال الفترة من يناير 2023 حتى مايو 2025 نموًا ملحوظًا -وفقًا لنشرة مجلس معلومات سوق السيارات (AMIC EGYPT) الصادرة في مايو 2025-، حيث ارتفعت المبيعات من نحو 5.38 ألف سيارة في يناير 2023 إلى 14.3 ألف سيارة في مايو 2025، ما يعكس نموًا تدريجيًّا ومستقرًا. كما ارتفع حجم سوق السيارات في مايو 2025، بنسبة 127.7%، مقارنةً بـ6.28 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وبلغ إجمالي حجم سوق السيارات في مصر خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 نحو 58.08 ألف سيارة بارتفاع نسبته 94.83% مقارنة بـ 29.81 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من عام 2024.
كما أظهرت البيانات أن حجم سوق سيارات الركوب خلال الفترة نفسها تميزت بالنمو المتصاعد؛ حيث ارتفعت المبيعات من 3.43 ألف سيارة في يناير 2023 إلى 11.13 ألف سيارة في مايو 2025، وارتفع حجم سوق سيارات الركوب في مايو 2025 بنسبة 131.4% مقارنةً بـ 4.81 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من عام 2024، أما بالنسبة لإجمالي حجم سوق السيارات حسب النوع، فقد استحوذت سيارات الركوب على الحصة الأكبر بنسبة 77.6%، تلتها الشاحنات بنسبة 16.5%، ثم الحافلات بنسبة 5.9%.
وأظهرت البيانات ارتفاع حجم سوق السيارات في مصر خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025، حيث سجلّت الشاحنات أعلى نسبة نمو بلغت 103.7%، تلتها سيارات الركوب نسبة 97.96%، ثم الحافلات بنسبة 46.58%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024.
وأظهرت بيانات التوزيع النسبي لسوق السيارات في مصر خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025، هيمنة واضحة لفئة السيارات المتوسطة (الفئة الأولى) ذات سعة المحرك بين 1.5 و1.6 لتر، والتي استحوذت على الحصة الأكبر بنسبة 44.89%. تلتها فئة السيارات الصغيرة/المتوسطة، بسعة محرك تتراوح بين 1.3 و1.5 لتر، بنسبة 28.49%، وهو ما يعكس تفضيل المستهلكين للسيارات متوسطة الحجم التي توازن بين الكفاءة والمساحة، وجاءت المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات الخفيفة (Light SUV) في المرتبة الثالثة بنسبة 21.12%، مع سعة محرك تصل إلى 2.0 لتر، ما يشير إلى تزايد الإقبال على هذا النوع من السيارات العملية في السوق المصرية. في المقابل، سجلّت الفئات الأخرى نسبًا منخفضة، مثل الفئة الصغيرة (1.0 إلى 1.3 لتر) بنسبة 3.85%، وSUV الكبيرة بنسبة 1.49%. بينما سجلّت الفئتان المتوسطة (الفئة الثانية) والكبيرة أدنى حصة سوقية، بنسبة 0.08% لكل منهما.
أما فيما يتعلق ببيانات السيارات حسب درجة التصنيع (مُفككة بالكامل أو مُكتملة الصنع)، فقد استحوذت السيارات المُفككة بالكامل على نحو 57.7% من إجمالي سوق السيارات في مصر، في حين بلغت حصة السيارات مُكتملة الصنع 42.3%، وتشير هذه البيانات إلى وجود توجه نحو تعزيز التصنيع المحلي، وتقليل تكلفة الاستيراد، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في خفض أسعار السيارات في السوق المصرية.
وبالنظر إلى تطور عدد السيارات في مصر حسب درجة التصنيع (مُفككة بالكامل أو مكتملة الصنع)، تشير البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد السيارات المكتملة الصنع إلى نحو 24.59 ألف سيارة خلال الفترة (يناير- مايو 2025)، مقارنةً بـ 12.36 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من عام 2024، مسجلًا نموًا بنسبة 98.95%. كما سجلت السيارات المُفككة بالكامل ارتفاعًا من 17.45 ألف سيارة إلى 33.49 ألف سيارة، بزيادة بلغت نحو 91.92%.
وأوضح التقرير فرص وآفاق النمو لصناعة السيارات في مصر، حيث توقعت وكالة فيتش سوليوشنز في تقرير لها أن يشهد قطاع انتاج السيارات في مصر تحسن إضافي خلال عام 2025 مدفوعاً باستقرار أسعار الصرف وتخفيف القيود المفروضة على عمليات الاستيراد كما أكدت أن المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة ستؤدي دوراً محورياً في تعزيز نمو قطاع السيارات الكهربائية ليصبح من أبرز مجالات التوسع في صناعة السيارات المصرية خلال الفترة المقبلة.
كما أوضحت "فيتش" أن سوق السيارات في مصر تتمتع بفرص نمو قوية مدعومة بعدة عوامل استراتيجية، من بينها المساحة الجغرافية الواسعة للدولة، وانخفاض معدل ملكية السيارات مقارنة بعدد السكان، إلى جانب وجود شريحة كبيرة من الشباب، ما يعزز الطلب المحتمل في المستقبل. كما تسهم مناطق التجارة الحرة في إدخال طرازات مستوردة ذات قدرة تنافسية عالية إلى السوق المحلية، ما يوفر خيارات أوسع للمستهلكين. وفي الوقت ذاته، يتيح الدعم الحكومي الموجه نحو كهربة أساطيل السيارات فرصًا واعدة لمصنّعي السيارات الكهربائية. ومن جانب آخر، من المرجح أن تُسهم الاتفاقية الأخيرة مع صندوق النقد الدولي في دعم الاقتصاد المحلي، الأمر الذي سينعكس إيجابيًّا على مبيعات السيارات على المدى المتوسط.
استعرض التقرير أبرز الاتفاقيات والمشروعات لدعم صناعة السيارات ومنها؛ اتفاقيات لتصنيع وتجميع السيارات في مصر، كما تطرق التقرير إلى مجموعة من المشروعات وتشمل "مشروعات صناعة وتجميع السيارات، دعم الصناعات المغذية لصناعة السيارات، تطوير صناعة السيارات الكهربائية"، بالإضافة إلى جهود الدولة في إعادة تشغيل شركة "النصر للسيارات".
أشار التقرير في ختامه إلى أن توطين صناعة السيارات في مصر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا، وخلق فرص العمل. وفي ظل التحولات العالمية نحو التنقل الذكي والمستدام، أصبح من الضروري تسريع الخطى نحو بناء صناعة سيارات وطنية متطورة، مدعومة بسياسات واضحة، واستثمارات فعّالة، وتكامل مع التوجهات الدولية الحديثة، بما يعزز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي قادر على المنافسة عالميًّا.