وزير الخارجية يعقد لقاءً ثلاثيًا مع نظيريه المالي والبوركيني
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، لقاءً ثلاثيًا مع كل من عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي، و كاراموكو تراوري وزير خارجية بوركينا فاسو، وذلك على هامش فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لبحث الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز أطر التعاون الثنائي في مجالات التنمية والأمن والاستثمار.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط مصر بكل من مالي وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى الحرص على الارتقاء بها فى شتى المجالات بما يخدم مصالح الشعوب الثلاثة. كما شدد على أهمية توسيع حجم التبادل التجاري وتكثيف التواصل المباشر بين مجتمعات الأعمال، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية للاستثمار في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والصحة، مستعرضًا النجاحات التي حققتها بعض الشركات المصرية في السوقين المالي والبوركيني، وأهمية متابعة تنفيذ مخرجات منتديات الأعمال والزيارات الأخيرة لسيادته لمنطقة غرب أفريقيا بصحبة كبرى الشركات والمستثمرين والقطاع الخاص.
كما جدد وزير الخارجية التأكيد على دعم مصر الكامل لجهود البلدين في مكافحة الإرهاب وإرساء الاستقرار والأمن، مبرزاً تطور التعاون الأمني والعسكري وبرامج بناء القدرات التي تنفذها المؤسسات المصرية لصالح الكوادر الوطنية في البلدين، والبرامج التي تنفذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، مشيداً بالدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والخطاب الديني المعتدل وتعزيز الروابط الثقافية والدينية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر لمواقف مالي وبوركينا فاسو الداعمة في المحافل الدولية، مؤكدًا التزام القاهرة بمواصلة التنسيق والتشاور الثلاثي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان للسلام والتنمية المستدامين القطاع الخاص القطاع المصريين بالخارج شئون المصريين شئون المصريين بالخارج البنية التحتية الشركات المصرية وزير خارجية جمهورية وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الوزير عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
أمين عام اتحاد المقاولين: الشركات المصرية قادرة على إعادة إعمار غزة بالكامل
قال المهندس محمد عبدالرءوف، أمين عام صندوق الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن حجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق إذ يقدر بنحو 50 مليون متر مكعب من الركام والمخلفات، وهو ما يستدعي خطة شاملة للتعامل مع إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار من البداية، موضحًا أن المرحلة الأولى من العمل ستركز على إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بالكامل، بما في ذلك شبكات الصرف والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس والأسواق.
وأوضح عبدالرءوف، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما حدث في غزة هو «حرب إبادة» بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني مسح القطاع تقريبًا من الوجود، وهو ما يجعل مسؤولية مصر في الإعمار مسؤولية إنسانية وأخوية قبل أن تكون سياسية.
وأكد أن الشركات المصرية تمتلك خبرات واسعة في أعمال البناء الضخمة والمشروعات القومية، وتمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار في غزة، موضحًا أن القطاع يضم نحو مليون ونصف مواطن، وأن القطاع بحاجة إلى ما يقرب من 200 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 60 ألف وحدة أخرى تضررت جزئيًا وتحتاج إلى ترميم عاجل.
وأشار عبدالرءوف إلى أن المصريين ينظرون إلى غزة باعتبارها جزءًا من نسيجهم، قائلاً: «إحنا كمصريين قلبنا معاهم وغزة جزء مننا وإحنا جزء منهم، وإحنا غزاوية أكتر منهم ودورنا الطبيعي إننا نساعدهم بكل ما نقدر عليه».