جلسة برلمانية لأزمة السيولة… واحتمال استدعاء محافظ «المركزي»
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
جلسة برلمانية لمناقشة تداعيات سحب فئات نقدية… واحتمال استدعاء محافظ المركزي
هدف الجلسة
ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن جلسة اليوم الإثنين مخصّصة لبحث تداعيات قرار مصرف ليبيا المركزي بسحب فئات نقدية من التداول «من دون توفير بدائل مناسبة».
أزمة سيولة واستياء شعبي
أوضح امغيب لتلفزيون «المسار» أن القرار تسبّب في أزمة سيولة حادّة انعكست سلبًا على حياة المواطنين وأثارت استياءً واسعًا في الشارع.
استدعاء مرتقب وتوضيحات مطلوبة
أشار إلى ترجيح استدعاء محافظ المصرف للمثول أمام المجلس، لتقديم شرحٍ فني ومالي لأسباب تفاقم الأزمة، وبيان الإجراءات المتخذة أو المزمع اتخاذها لمعالجتها وضمان عدم تكرارها.
إطار النقاش
بيّن أن جدول أعمال الجلسة يعيد التأكيد على محور القرار ذاته: سحب الفئات النقدية من دون بدائل كافية، وما ترتّب عليه من اختناقات في السيولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شواحن في أعمدة الإنارة... حل ذكي لأزمة البنية التحتية للسيارات الكهربائية
انطلقت التجربة الفعلية بتركيب محطات شحن على 23 مصباح شارع في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري. اعلان
اقترح باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا حلاً ذكيًّا على مستوى الشارع لمواجهة أحد أبرز التحديات التي تواجه انتشار السيارات الكهربائية: ندرة محطات الشحن، خاصةً لمن لا يمتلكون مرآبًا منزليًّا أو ممرًّا خاصًّا. ويتلخّص الاقتراح في تحويل مصابيح الشوارع العادية إلى محطات شحن منخفضة التكلفة وسهلة الوصول.
ولا يقتصر المشروع على الجانب التقني، بل يركّز بوضوح على البُعد الاجتماعي. فقد تعاون الباحثون مع مجتمعات في مدينة كانساس سيتي لضمان ألا تقتصر فوائد هذا الحل على الأحياء الغنية أو المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، بل تمتد لتشمل شرائح أوسع من السكان، خصوصًا سكان الوحدات السكنية المتعددة في المناطق الحضرية.
اختيار المواقع بمنهجية قائمة على البيانات والعدالةواستخدم الفريق منهجية مكوّنة من مرحلتين لاختيار مواقع تركيب الشواحن. في المرحلة الأولى، حُدّدت المناطق ذات أعلى طلب متوقّع على الشحن، بناءً على عوامل مثل استخدام الأراضي، وكثافة المحطات الحالية، والمعالم القريبة، وحجم حركة المرور.
وفي المرحلة الثانية، أُدخل معيار "العدالة" لضمان توزيع عادل للموارد. وقد ساعدت نماذج الذكاء الاصطناعي المدرّبة على تحليل هذه المعطيات في إنتاج خريطة دقيقة للمواقع المثلى.
وانطلقت التجربة الفعلية بتركيب محطات شحن على 23 مصباح شارع في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري. وشملت الدراسة مقارنة أداء هذه الوحدات مع محطات الشحن التقليدية، إضافة إلى تقييم الأثر البيئي من خلال قياس الانخفاض في استهلاك البنزين وانبعاثات الغازات الدفيئة.
Related شاهد: شركة السيارات اليابانية هوندا تطلق أول سيارة كهربائية في أمريكا الشمالية"وحش السباق".. تقنية جديدة تسمح بشحن سيارة كهربائية بالكامل في أقل من أربع دقائقتعليقات ساخرة على مواقع التواصل.. نموذج سيارة كهربائية روسية جديدة يثير الجدل نتائج مشجّعة على الصعيدين التقني والبيئيوأظهرت النتائج أن شواحن مصابيح الشوارع تحقّق سرعات شحن أعلى، ما يعزّز جدواها كحل عملي في البيئات الحضرية.
كما بيّنت البيانات أن متوسط مدة توقف السيارات عند هذه الشواحن أقصر، ربما بسبب محدودية أماكن الوقوف على الرصيف أو التكاليف المرتبطة بها. ومع ذلك، حقّقت هذه الشواحن انخفاضًا في استهلاك البنزين بنسبة 11.94%، وانخفاضًا في انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 11.24% مقارنةً بالمحطات التقليدية.
وضمن إطار بحثي مدعوم من وزارة الطاقة الأمريكية، تعاون الباحثون مع مركز كانساس سيتي مترو للطاقة، وشركات المرافق المحلية، ومختبر الطاقة المتجددة الوطني. ونتج عن هذا التعاون إطار عمل ثلاثي المحاور يركّز على "الطلب" و"الجدوى التقنية" و"فوائد المجتمع"، بهدف تمكين مدن أخرى من تبني نفس النموذج.
توسيع النموذج ليشمل عوامل مناخية واجتماعيةويعمل الفريق حاليًّا على تحسين نماذجه عبر دمج بيانات اجتماعية-اقتصادية ومعلومات مناخية. ويهدف هذا التحديث إلى تحديد المجتمعات الأكثر حاجة إلى محطات الشحن، مع مراعاة تأثير الظروف الجوية — مثل درجات الحرارة القصوى — على أداء البطاريات واستهلاك الطاقة.
ويُعدّ هذا الحل مثالًا على الابتكار القائم على الاستفادة من الموجود. إذ تعتمد شواحن مصابيح الشوارع على الأعمدة والبنية الكهربائية القائمة، ما يقلّل التكاليف ويسهّل التنفيذ، ويُجنّب المدن الحاجة إلى استثمارات باهظة في بنى تحتية جديدة.
ويقول شيانبياو هو، من جامعة ولاية بنسلفانيا: "الدافع وراء هذا العمل هو أن العديد من سكان الشقق والوحدات السكنية المتعددة، خاصة في المناطق الحضرية ووسط المدن، لا يمكنهم الوصول إلى شواحن منزلية مخصصة لأنهم لا يتمتّعون بامتياز امتلاك مرآب".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة