الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية يدشن 10 مراكز للرياضيين
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كتب - فهد الزهيمي / تصوير: صالح الشرجي
دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب مراكز إعداد مراكز الرياضيين بالمدارس في الحفل الذي أقيم بقاعة المحاضرات بالأكاديمية الأولمبية العمانية، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية.
وقدم يوسف بن عوض بيت سليم عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضة الذي تحدث عن دور الاتحاد في تنفيذ المشروع، وعن المسابقات التي تنفذ في البرامج والتي تتمثل في (أربعة) مسابقات رياضية وهي كرة اليد، وألعاب القوى، والهوكي، وكرة السلة، وبإجمالي (10) مراكز تدريبية، بحيث يستهدف كل مركز (25) لاعب ومشرف ومدرب، وبإجمالي يصل إلى (250) طالب.
وقال يوسف بيت سليم: تتوزع المراكز جغرافيا في المحافظات التعليمية بواقع (ثلاثة) مراكز في محافظة الداخلية في ألعاب القوى وكرة اليد وكرة السلة، وعدد (مركزين) في محافظة مسقط في لعبة الهوكي وألعاب القوى، وعدد (مركزين) في محافظة جنوب الباطنة في لعبتي كرة اليد وكرة السلة، وعدد (مركزين) لألعاب القوى في محافظة ظفار، وفي محافظة شمال الباطنة (مركز واحد) ألعاب القوى، وفي محافظة الظاهرة (مركز واحد) لكرة اليد. وفي الختام قدم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية هدية تذكارية لسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب راعي الحفل.
مجلس جديد للاتحاد
من جانب أخر أعادت وزارة الثقافة والرياضة والشباب تشكيل مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية للفترة 2025 – 2029 برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ونظيرة بنت أحمد بن عبد الله الحارثية نائب الرئيس، وأسعد بن عبد الله بن سالم الحميدي أمين الصندوق، وصفاء بنت سيف بن سعيد السالمية أمين السر، وعضوية كلا من أشرف بن سعيد بن سالم الحربي ويوسف بن عوض بن نصيب بيت سليم وعبدالسلام بن سعيد بن علي القصابي وأحلام بنت راشد بن عبدالله الخميسية، ومحمد بن خميس بن محمد الصبحي.
وكان «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» قد أعلن خلال الفترة الماضية عن استراتيجيته التي تستمر حتى عام 2027، حيث هدفت الاستراتيجية إلى إيجاد منظومة متكاملة ومتسقة للرياضة المدرسية، ونظام مؤسس لاكتشاف المجيدين رياضيًا ورعايتهم، وكوادر تربوية رياضية ذات كفاءة عالية، واتحاد ممكن إداريًا وماليًا ومتمكن فنيًا، ومنظومة متقدمة للاتصال والتسويق الرياضي.
وتتكون الاستراتيجية من أربع مراحل، حيث تضمنت "المرحلة الأولى" تشخيص الوضع الراهن للاتحاد وإشراك أصحاب المصلحة من الميدان الرياضي المدرسي والشركاء، وضمت "المرحلة الثانية" وضع الرؤية والمهمة والأهداف الاستراتيجية والخطوات الإجرائية، أما "المرحلة الثالثة" فتمثلت في وضع الخطط التنفيذية وآليات تحويل الأهداف التشغيلية إلى برامج ومبادرات وأنشطة، ووضع دليل استرشادي للخطط التشغيلية المكون من أربعة عناصر أساسية، وكانت "المرحلة الرابعة" تقييم الاستراتيجية ومتابعتها، ووضع آليات واضحة لمتابعة تنفيذها. فبعد تشكيل المجلس الحالي، عمل الاتحاد على بناء استراتيجية واضحة المعالم لخمس سنوات، وبشكل احترافي وممنهج، بدءًا من معرفة واقع الرياضة المدرسية، وواقع الاتحاد نفسه في الفترة الماضية، وما أُنجز، والتحديات التي واجهها، ثم البحث عن أفضل الممارسات في مجال الرياضة المدرسية سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها، وكذلك الاسترشاد ببعض الوثائق الدولية، خاصة فيما يتعلق بالاتحاد الدولي للرياضة المدرسية وغيرها من الاتحادات الإقليمية والمجاورة. وبلا شك أن استراتيجية «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» ستعمل على إضفاء القيمة على حقل الرياضة المدرسية، الذي يعد نواة تأسيسية ليس فقط على مستوى تأهيل الكفاءات الرياضية في الأنشطة المختلفة، وإنما تتعدى رسالته التأثير على قيم ومبادئ المنتمين إلى الحقل التربوي، وإكسابهم المعارف والمهارات والأدوات المثلى التي تمكنهم من بناء نمط حياة صحي متزن، وترسيخ رؤية واعية للتوفيق بين التحصيل المدرسي وممارسة الرياضة والنشاط البدني.
ومنذ إشهار «الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية» في عام 2017، وهو يسعى عبر مجمل أنشطته وفعالياته ومبادراته إلى الارتقاء بمحيط ممارسة الرياضة المدرسية وبيئتها، والتركيز على الفاعلين الرئيسيين فيها؛ تمكينًا لقيمه أن تكون الرياضة أسلوب حياة في المجتمع التربوي، لتكون أكثر قدرة على تحقيق أهداف الاتحاد، وأكثر منهجية في قياس أثر أعماله، وأكثر دقة في تحديد أولويات الاشتغال فيه. كما أن الاستراتيجية أُسست على تشخيص دقيق ومنهجي لواقع الرياضة المدرسية، مسترشدًا بأفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب، وصولًا إلى صوغ رؤية "اتحاد ممكن لأجيال رياضية منجزة"، ومهمة "المضي بنهج مؤسسي وفق أفضل الممارسات للدفع بالرياضة المدرسية لتكون قيمة تنموية مضافة، وتؤسس لأجيال منجزة".
التعرف على أقسام المتحف الأولمبي العُماني
بعد ختام التدشين قام سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسيةـ بزيارة للمتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة. حيث تعرف الحضور على أقسام المتحف المتخصصة والتي صُمّمت بعناية لتلائم مختلف الاهتمامات، من بينها قسم يسرد تاريخ الحركة الأولمبية الدولية، مرورًا بعرض لمجموعة من الشُّعل الأولمبية التي تُعد من أبرز رموز الألعاب، إضافة إلى ركن مقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، وقسم مخصص لدور المرأة العُمانية في الرياضة يُبرز نماذج مشرقة من العطاء النسائي، وأقسام تُسلّط الضوء على الرياضات البارالمبية، والعروض المرئية التي توثّق لحظات استثنائية في تاريخ الألعاب، وخُصّص متجر للهدايا التذكارية سيُقدّم مجموعة من المنتجات المرتبطة بالهُوية الأولمبية.
ويمثل المتحف الأولمبي العُماني إضافة نوعية للمشهد الرياضي الوطني، حيث يجمع بين التوثيق والتجربة التفاعلية، ليُشكّل منصة معرفية تحتفي بإنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، ويُسهم في صون الذاكرة الرياضية وتعزيز الهُوية الوطنية من خلال استعراض محطات مشرقة من تاريخ الرياضة في سلطنة عُمان، كما يُعرّف الزائرين بقيم الحركة الأولمبية النبيلة من تفوق واحترام وصداقة، من خلال مجموعة من المعروضات التي تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، إلى جانب عروض رقمية ومحتوى بصري يوثّق مسيرة الرياضة في سلطنة عُمان.
كما يأتي المتحف الأولمبي العُماني في سياق رؤية طموحة تسعى إلى جعل المتحف مركزًا معرفيًا مُلهمًا للأجيال، ويعكس الحضور العُماني في الساحة الأولمبية، ويُسهم في دعم الرياضيين الناشئين من خلال تقديم قصص نجاح وتجارب مُلهمة لعدد من الأسماء التي صنعت تاريخًا رياضيًا مشرّفًا لسلطنة عُمان، كما يُعزّز المتحف الانفتاح على العالم عبر تسليط الضوء على إسهامات سلطنة عُمان في الحركة الأولمبية الدولية، ويعكس الشراكة الفاعلة مع مؤسسات رياضية بارزة مثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
ويجسد المتحف الأولمبي العُماني التوجه الوطني نحو توثيق المنجزات وتعزيز الحضور الثقافي للرياضة في سلطنة عُمان، من خلال إنشاء فضاء مفتوح يُتيح للمهتمين والباحثين والرياضيين والجمهور العام التفاعل مع هذا الإرث، والتعرّف على مسيرة الرياضيين العُمانيين الذين أسهموا في رفع اسم الوطن عاليًا، كما يمثل خطوة متقدمة في إطار بناء بنية أساسية رياضية وثقافية تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الأجيال الصاعدة للانخراط في الرياضة بوصفها أسلوب حياة ومسارًا للتفوق والتميّز.
جابر الشبيبي: مشروع وطني طموح لبناء جيل واعد من الرياضيين العُمانيين
الحفل استهل بكلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمها جابر بن محمد الشبيبي مدير مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين قال فيها: هذا المشروع الوطني الطموح يعكس تكامل الجهود بين وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب؛ لبناء جيل واعد من الرياضيين العُمانيين، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية. كما يوفر المشروع بيئة مناسبة لاكتشاف المواهب الطلابية، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم باستخدام تقنيات علمية متقدمة، والاستعانة بكوادر وطنية مؤهلة وطموحة.
وأضاف: عملنا خلال الفترة الماضية مع الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية بجهد كبير وتنسيق مستمر للتحضير لإطلاق هذا المشروع؛ ليكون رافدًا أساسيًا لمشروع مراكز إعداد الرياضيين الذي تعمل عليه الوزارة بالشراكة مع الاتحادات واللجان الرياضية. ونحن نؤمن أن المدارس هي البيئة الأولى لاكتشاف الموهبة الرياضية. وهذا المشروع سيكون حلقة أساسية في تطوير منظومة إعداد الرياضيين في سلطنة عُمان.
وتابع الشبيبي حديثه بالقول: إن وصول هذا المشروع إلى مرحلته الحالية جاء نتيجة عمل منظم، وتخطيط دقيق، وورش عمل متتابعة شارك فيها مدربون ومشرفون وإداريون مؤمنون برسالة الرياضة المدرسية وأثرها في مستقبل الرياضة العُمانية، ونحن نعلم أن المرحلة الأهم تبدأ اليوم، وهي مرحلة التنفيذ الميداني والعمل اليومي داخل المراكز مع متابعة التقييم والتطوير المستمر. وندعو جميع المدربين والمشرفين إلى بذل أقصى الجهود، والإيمان بأهمية هذا المشروع الاستراتيجي؛ لأنه يمثل حجر الأساس لمستقبل أفضل للرياضة العُمانية، ولنتائج أقوى لمنتخباتنا الوطنية في الأعوام القادمة، وخطوة راسخة في طريق استكشاف المواهب الرياضية، وصناعة الأبطال وبناء الإنسان العُماني المتكامل.
هشام العدواني: المراكز تولي اهتمام بالمواهب الرياضية وتعزيز الاستثمار
ألقى هشام بن سالم العدواني نائب رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية كلمة الاتحاد قائلا: يأتي هذا المشروع تأكيدًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - بأهمية الاهتمام بالمواهب الرياضية، وإيجاد مسار يضمن استمراريتهم وتميّزهم. ويهدف الاتحاد من خلال ذلك إلى تعزيز البنى الأساسية الرياضية، وتطوير استخدامها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار الاقتصادي الرياضي، وإطلاق برامج وطنية للتوعية، وتشجيع الممارسات الرياضية الصحية.
وأضاف: تأتي شراكة الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب - المؤطر الحقيقي للرياضة العُمانية - لتحقيق مجموعة من مرتكزات استراتيجية الاتحاد (2022–2027) التي وُضعت لتكون خارطة الطريق خلال السنوات الماضية، وقد أثمرت عن مؤشرات ونتائج ملموسة من خلال تطوّر البرامج التي ينفذها الاتحاد وجودتها، والنتائج المشرفة في المشاركات الخارجية فضلًا عن النهج السليم في علاقاته مع مختلف الشركاء، وعلى رأسهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات الرياضية.
وقال العدواني: إن مشروع مراكز إعداد الرياضيين بالمدارس سيسهم بشكل كبير في استقطاب الموهوبين رياضيًا من الفئة العمرية الصغيرة، وتدريبهم وتهيئتهم من خلال مدربين ومختصين من معلمي وأخصائي الرياضة المدرسية؛ ليكونوا روافد لمراكز الاتحادات الرياضية والأندية والمنتخبات الوطنية. ومن أبرز التحديات التي تواجه مخرجات الرياضة المدرسية غياب المسار الواضح للطالب الرياضي الموهوب بعد اكتشافه في المسابقات والبرامج الرياضية على مستوى المحافظات أو على المستوى المركزي، ليأتي هذا المشروع كأحد الحلول الفاعلة لهذا التحدي الذي طالما واجهناه لسنوات.
وأكمل حديثه بالقول: إن النجاح الذي نسعى جميعًا لتحقيقه من خلال مراكز إعداد الرياضيين بالمدارس لن يتحقق إلا بوجود جهاز إداري وفني كفء يشرف على هذه المراكز، وقد راهنا دائمًا على دور المختصين في الرياضة المدرسية من معلمين وأخصائيين ومشرفين في رفع مستوى الرياضة المدرسية بشكل خاص، والرياضة العُمانية بشكل عام؛ لذا فثقتنا بكم كبيرة، وننتظر مخرجات هذه المراكز بفارغ الصبر؛ ليكونوا نواة لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية؛ تحقيقًا لطموح كل مواطن عُماني بأن يرى علم سلطنة عُمان يرفرف في منصات التتويج الإقليمية والقارية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الع مانی للریاضة المدرسیة وزارة الثقافة والریاضة والشباب الریاضة المدرسیة رئیس الاتحاد الع إعداد الریاضیین مراکز إعداد هذا المشروع الع مانیة فی محافظة تاریخ ا من خلال
إقرأ أيضاً:
«ابن سليم» يرحب بدعم جهود مكافحة الإساءة الإلكترونية في الرياضة
دبي (الاتحاد)
أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، أن دعم اتحاد باريس لكرة السلة لتحالف «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» (UAOA) يمثل دفعة قوية أخرى للجهود العالمية لمكافحة الضرر الناتج عن الإساءة الإلكترونية في الرياضة.
ويدعم اتحاد باريس لكرة السلة المشاريع المرتبطة بالرياضة والتعليم والصحة النفسية والبيئة والتضامن، ما يجعله شريكاً مثالياً لتحالف «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية».
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، مؤسس مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «الرياضة لها القدرة على توحيد وإلهام وتشكيل القيم. وللحفاظ على هذه النزاهة، يجب علينا القضاء على الإساءة الإلكترونية وضمان بقاء الاحترام في قلب كل رياضة».
وأضاف: «من خلال تحالف»متحدون ضد الإساءة الإلكترونية«، نبني حركة عالمية لحماية الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين والمشجعين من الأذى الرقمي، ودعم الصحة النفسية في جميع الرياضات. ويسرني الإشادة باتحاد باريس لكرة السلة لوقوفهم إلى جانبنا في سبيل صون الاحترام والشمول والإنصاف داخل الملاعب وخارجها».
ووقع اتحاد باريس لكرة السلة ميثاق «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» خلال مباراة كرة سلة مخصصة تم تنظيمها ضمن فعاليات أسابيع معلومات الصحة النفسية في فرنسا، لتؤكد بذلك التزامها بتوفير بيئة آمنة ومحترمة للشباب، وهي قضية جوهرية في العصر الرقمي.
كما استضافت ورش عمل وفعاليات، لتزويد الرياضيين الشباب بأدوات تمكنهم من إدارة التوتر والقلق وتحسين أدائهم بشكل أفضل.
بدوره قال ويليم جرونوالد، الأمين العام للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لشؤون التنقل والاستدامة: «يمكن أن يكون للإساءة عبر الإنترنت تأثير عميق على الصحة النفسية للشباب والرياضيين والمشجعين على حد سواء».
وأضاف: «من خلال حملة»متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت«، يعمل الاتحاد الدولي للسيارات جنباً إلى جنب مع شركاء مثل اتحاد باريس لكرة السلة، لبناء بيئة رياضية أكثر أماناً وشمولاً للجميع».
وواصل جرونوالد: «يتطلب الفوز في هذه المعركة نهجاً عالمياً جماعياً، يجمع الرياضة والتكنولوجيا والحكومات والأوساط الأكاديمية في مهمة مشتركة. ونحن فخورون بالترحيب بنادي باريس لكرة السلة واتحاده في هذا التحالف العالمي، والوقوف صفاً واحداً من أجل الاحترام والصحة النفسية في الرياضة.»
وأسس محمد بن سليم مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» في عام 2023، وهي تحالف بحثي مدعوم من الاتحاد الدولي للسيارات. وقد شهدت نمواً سريعاً في الأشهر الأخيرة، وحصلت مؤخراً على جائزة «تحالف السلام والرياضة من أجل السلام» المرموقة.
وتجمع مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية والحكومات الوطنية ومنصات التكنولوجيا، وهي ملتزمة بتعزيز التغيير السلوكي من خلال التعليم والبحث.