الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية يُطلق مراكز إعداد الرياضيين بالمدارس

العُمانية/ أطلق الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم مراكز إعداد مراكز الرياضيين بالمدارس في سلطنة عُمان في رياضات كرة السلة واليد وألعاب القوى والهوكي.

رعى الحفل سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.

وأوضح جابر بن محمد الشبيبي مدير مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين في كلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن هذا المشروع الطموح يعكس تكامل الجهود بين وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، لبناء جيل واعد من الرياضيين العُمانيين، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، كما يوفر المشروع بيئة مناسبة لاكتشاف المواهب الطلابية، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم باستخدام تقنيات علمية متقدمة وبالاستعانة بكوادر وطنية مؤهلة وطموحة.

وأضاف: "لقد عملنا خلال الفترة الماضية مع الاتحاد المدرسي بجهد كبير وتنسيق مستمر للتحضير لإطلاق هذا المشروع، ليكون رافدًا أساسيًا لمشروع مراكز إعداد الرياضيين الذي تعمل عليه الوزارة بالشراكة مع الاتحادات واللجان الرياضية، ونحن نؤمن أن المدارس هي البيئة الأولى لاكتشاف الموهبة الرياضية، وهذا المشروع سيكون حلقة أساسية في تطوير منظومة إعداد الرياضيين في سلطنة عُمان".

من جانبه قال هشام بن سالم العدواني نائب رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية في كلمة الاتحاد: إن هذا المشروع يأتي تأكيدًا بأهمية الاهتمام بالمواهب الرياضية، وإيجاد مسار يضمن استمراريتهم وتميّزهم، ويهدف الاتحاد من خلال ذلك إلى تعزيز البنى الأساسية الرياضية وتطوير استخدامها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار الاقتصادي الرياضي، وإطلاق برامج وطنية للتوعية وتشجيع الممارسات الرياضية الصحية.

وبيّن أن مشروع مراكز إعداد الرياضيين بالمدارس سيسهم بشكل كبير في استقطاب الموهوبين رياضيًا من الفئة العمرية الصغيرة، وتدريبهم وتهيئتهم من خلال مدربين ومختصين من معلمي وأخصائيي الرياضة المدرسية، ليكونوا روافد لمراكز الاتحادات الرياضية والأندية والمنتخبات الوطنية، ومن أبرز التحديات التي تواجه مخرجات الرياضة المدرسية هو غياب المسار الواضح للطالب الرياضي الموهوب بعد اكتشافه في المسابقات والبرامج الرياضية على مستوى المحافظات أو على المستوى المركزي، ليأتي هذا المشروع كأحد الحلول الفاعلة لهذا التحدي الذي طالما واجهناه لسنوات.

ثم قدّم يوسف بن فاضل بيت سليم عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية عرضًا مرئيًا حول المشروع والذي يضم 4 مسابقات رياضية وهي كرة اليد، وألعاب القوى، والهوكي، وكرة السلة، وبإجمالي (10) مراكز تدريبية، بحيث يستهدف كل مركز (25) من اللاعبين والمشرفين والمدربين، وبإجمالي يصل إلى (250) طالبًا، وتتوزع المراكز جغرافيًا في المحافظات التعليمية بواقع (3) مراكز في محافظة الداخلية في ألعاب القوى وكرة اليد وكرة السلة، وعدد (مركزين) في محافظة مسقط في لعبة الهوكي وألعاب القوى، وعدد (مركزين) في محافظة جنوب الباطنة في لعبتي كرة اليد وكرة السلة، وعدد (مركزين) لألعاب القوى في محافظة ظفار، ومركز واحد في محافظة شمال الباطنة لألعاب القوى، ومركز واحد في محافظة الظاهرة لكرة اليد.

/العُمانية/

المصدر: لجريدة عمان