الإسباني جوردي ألبا يعلن اعتزاله دوليًا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وكالات
أعلن المدافع الإسباني جوردي ألبا اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب “لاروخا” اليوم الجمعة، وذلك بعد مسيرة حافلة بالتتويجات والأرقام الملفتة.
ونشر الاتحاد الإسباني، بيانا رسميا قال فيه الظهير وداعًا لإسبانيا بعد رفع دوري الأمم الأوروبية كقائد والفوز ببطولة أمم أوروبا 2012.
وأضاف الاتحاد الإسباني: وكان القدر يخبئ له نهاية مثالية بقميص المنتخب الوطني على صرخة الأبطال، وآخر صورة له وهو يدافع عن درع إسبانيا.
وتابع:” في 18 يونيو على ملعب فينورد، رفع جوردي ألبا الذي كان يرتدي شارة الكابتن أول لقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم لـ إسبانيا، وهي الثانية في مسيرته مع المنتخب ليضع خاتمة مثالية لمسيرة أسطورية مع المنتخب الإسباني.”
يُذكر أن جوردي ألبا لعب أول مباراة له مع منتخب إسبانيا في سن 22 عامًا، وأصبح لاعبًا أساسيًا في تحقيق نجاح جديد وهو يورو 2012، حيث سجل أحد الأهداف الـ 4 التي سجلها المنتخب في التغلب على إيطاليا في النهائي ورفع لقبه الأول مع المنتخب الوطني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتزال المنتخب الوطني جوردي ألبا منتخب إسبانيا جوردی ألبا
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.