توقعات أسعار الذهب بعد الارتفاع الجنوني.. خبير يفجر مفاجأة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
توقع أسامة زرعي، الخبير الاقتصادي، حدوث هدوء وتصحيح سعري حاد للذهب عالمياً خلال الفترة القادمة، يتبعه انطلاقة كبرى قد تدفع سعر الأونصة إلى 5000 دولار، وينعكس محلياً بتخطي سعر جرام الذهب عيار 21 حاجز الـ 7000 جنيه مصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الوطن”، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، حيث حلل زرعي موجة التذبذب والارتفاع "الجنوني" التي تشهدها أسواق الذهب مؤخراً.
وأرجع الارتفاعات القياسية إلى وجود "عجز كبير" في المعروض العالمي من الذهب مقارنة بالطلب، لافتاً إلى أن شهر أكتوبر وحده سجل طلباً هائلاً قارب 160 طناً.
وأكد على رفع المستهدفات العالمية لسعر الأونصة لتصل إلى 5000 دولار، استكمالاً لتوقعات سابقة تجاوزت مستوى 4250 دولاراً.
وحذر الخبير من أن الأسواق العالمية تتجه حالياً نحو مرحلة "جني أرباح وهبوط حاد للأسعار" متوقعاً أن تبدأ نهاية أكتوبر وتستمر حتى منتصف نوفمبر، استناداً إلى "موسمية الذهب" وعمليات البيع الكبيرة التي قامت بها بنوك استثمار عالمية كبرى مثل "جي بي مورجان".
وتوقع أن يتراجع سعر الأونصة عالمياً من قمته الحالية المتوقعة (بين 4450 و 4600 دولار) إلى مستويات تتراوح بين 4000 و 3800 دولار، قبل أن تبدأ الانطلاقة الكبرى باتجاه المستهدف الجديد.
وعلى الصعيد المحلي في مصر، توقع حدوث تراجعات مؤقتة لجرام الذهب عيار 21 قد تصل إلى 300 أو 400 جنيه من سعره الحالي (5850 جنيهاً وقت الحوار)، لكنه حذر من أن المرحلة التالية من الصعود العالمي، التي تبدأ بعد منتصف نوفمبر، ستدفع سعر جرام الذهب عيار 21 لـ "تخطي 6000 جنيه و 6500 جنيه"، مع توقعات بـ "ملامسة الـ 7000 جنيه" عندما تصل الأونصة العالمية إلى 5000 دولار.
وأشار الخبير إلى مؤشرات حول أهمية متزايدة للفضة كـ "المعدن النفيس القادم"، لافتاً إلى أن بورصة الهند بدأت تعاني من نفاد مخزونها من الفضة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادى الجنوني عجز كبير جي بي مورجان
إقرأ أيضاً:
توقعات باختراق الذهب 5000 دولار للأوقية بعد خفض الفيدرالي للفائدة
توقع خبراء الذهب ارتفاع سعر جرام الذهب إلى ٥ آلاف جنيها، وقال جون لوكا، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الذهب ، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل توقعات التضخم المرتفعة والأسواق العالمية المتقلبة.
وتوقع لوكا أن تتجاوز أسعار الذهب مستوى 5000 دولار للأوقية في 2026، مشيرًا إلى أن المستثمرين سيواصلون اللجوء إلى الذهب لتعزيز محافظهم ضد تقلب الأسواق وتقليل المخاطر.
وأضاف لوكا :انقسام أعضاء الفيدرالي يعكس حالة من عدم اليقين في السياسة النقدية، وهو ما يدعم الطلب على الذهب ويزيد من أهميته في المحافظ الاستثمارية للمستثمرين حول العالم."
وأشار لوكا أيضًا إلى أن برنامج مشتريات أذون الخزانة قصيرة الأجل الذي أعلنه الفيدرالي يمثل عامل دعم مباشر للذهب: "عودة التيسير الكمي تزيد من السيولة في الأسواق وتخفض تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك المعدن النفيس، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن أمان رأس المال."
كما أضاف: الخطوة الأخيرة للفيدرالي تمثل أيضًا مؤشرًا على مرونة السياسة النقدية، وهو ما يزيد الثقة لدى المستثمرين في الذهب كأصل يحافظ على القيمة على المدى المتوسط والطويل."
تأثير قرار الفيدرالي على الذهب والأسواق
في اجتماعها الأخير، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.50% – 3.75%، في خطوة كانت مسعّرة بالكامل في الأسواق، وجاء القرار نتيجة تصويت 9 أعضاء مقابل 3، حيث دعا عضو المجلس ستيفن ميران إلى خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، بينما فضل كل من جولسبي وشميد الإبقاء على الفائدة دون تغيير، في أكبر انقسام منذ عام 1988.
وأوضح لوكا أن: مثل هذا الانقسام يعكس حالة من التردد تجاه وتيرة الاقتصاد، وهذا بدوره يزيد من أهمية الذهب كأصل مستقر في ظل بيئة اقتصادية غير متوقعة."
مرونة السياسة النقدية ودعم الذهب
شهد بيان الفيدرالي تعديلًا في صياغة التوجيهات المستقبلية من عبارة "عند النظر في تعديلات إضافية" إلى "عند النظر في مدى وتوقيت التعديلات الإضافية"، وهو ما يعكس مرونة أكبر في الاستجابة للمعطيات الاقتصادية.
وعلق لوكا قائلًا: هذه المرونة تعزز مكانة الذهب كخيار آمن، لأن الأسواق تتوقع أن الفيدرالي سيستجيب بسرعة لأي بيانات اقتصادية مفاجئة، ما يزيد من تقلب الدولار ويؤدي إلى دعم أسعار الذهب."
وأشار لوكا إلى أن: تباطؤ نمو الوظائف وارتفاع طفيف في البطالة، مع توقعات تضخم أساسية أقل قليلًا من السابق، يخلق بيئة مثالية للذهب ليكون ملاذًا آمنًا، إذ يزيد الطلب عليه مع تراجع الثقة في الأصول الأخرى
أعلن الفيدرالي عن برنامج مشتريات جديد لأذون الخزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا للحفاظ على مستويات السيولة
وعلق
لوكا قائلاً: هذا البرنامج يمثل دعمًا مباشرًا للذهب، لأن يعزز السيولة ويخفض تكلفة الفرصة البديلة، مما يحفز الطلب على المعدن النفيس عالميًا، المستثمرون سيرون في الذهب الحصن الأبرز أمام تقلبات السوق والسياسات النقدية المرنة."
وأضاف:مع استمرار ضعف الدولار الأمريكي وتراجع العوائد الحقيقية، يتوقع أن الذهب يستفيد بشكل مضاعف، ما قد يدفعه إلى تسجيل مستويات قياسية لم نشهدها منذ عقود."
أكد لوكا أن البيانات الاقتصادية المقبلة، وتقارير التضخم والوظائف، ستكون حاسمة لتحديد مسار الذهب في 2026، مضيفًا: جاذبية الذهب لن تتوقف عند المستثمرين التقليديين فقط، بل ستستقطب صناديق التحوط والمستثمرين المؤسسيين الباحثين عن ملاذ آمن، مما يجعل المعدن النفيس في قلب الأحداث الاقتصادية العالمية في العام المقبل."