أكدت السلطات في بريطانيا أنها تدرس خطة لتعويض ضحايا عملية احتيال ضخمة في الصين، أسفرت عن ما يعتقد أنه أكبر مصادرة للعملات المشفرة في العالم، بقيمة تتجاوز 6 مليارات يورو.

ووفقا لمكتب محاماة يمثل عددا من الضحايا، فإن نقاشات معمقة حول شكل آلية التعويض ستستمر في الأشهر المقبلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موريشيوس تجمّد أصول رجل أعمال مرتبط برئيس مدغشقر السابقlist 2 of 2ما حقيقة العثور على "شريحة تجسس" في ملابس وصلت غزة مؤخرا؟end of list

وفي عملية الاحتيال هذه، أدان القضاء البريطاني سيدة صينية تدعى جيمين شيان والمعروفة أيضا باسم يادي زانغ بعد أن أقرّت بذنبها أمام محكمة ساوثوارك كراون في لندن بخصوص الاستحواذ غير القانوني على العملة المشفّرة.

ونفّذت المرأة الصينية عملية تلصّص واسعة النطاق في الصين بين 2014 و2017 من خلال الاحتيال على أكثر من 128 ألف ضحية وتخزين الأموال المسروقة في أصول بيتكوين.

وبعد ذلك، فرّت من الصين بوثائق مزورة، ودخلت المملكة أواخر عام 2018، حيث حاولت غسل الأموال من خلال شراء عقارات في العاصمة لندن.

وعام 2024، وفي إطار التحقيق المستمر منذ 7 سنوات، تم الحكم على شريكة لها تدعى جيان وين بالسجن 6 سنوات و8 أشهر لدورها في هذه العملية الإجرامية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اعترف شريك آخر من ماليزيا يدعى سينغ هوك لينغ بمشاركته في عملية الاحتيال هذه المصنفة بأنها أكبر مصادرة للعملات المشفرة في العالم.

وفي سياق متصل، قال المحامي وليام غلوفر من مكتب "فيلدفيشر" الذي يمثل عددا من ضحايا هذه العملية، إن موكليه تعرضوا لخسائر شخصية هائلة شملت فقدان أحبتهم وتفكك أسرهم وفقدان وظائفهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية

إقرأ أيضاً:

عمر عبد المنان طبيب في بريطانيا يحمل على عاتقه قضية فلسطين

 

وتطرق الدكتور عبد المنان -خلال برنامج "المقابلة" في حلقة (2025/10/19)- لأبرز محطاته في مساندة القضية الفلسطينية والزيارات التي أجراها إلى الأراضي المحتلة والفعاليات والمبادرات التضامنية مع العاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وكشف عبد المنان أن أول ارتباط له مع القضية الفلسطينية كان خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.

ووفق الطبيب المصري البريطاني، فإن أول زيارة له للأراضي الفلسطينية كانت عام 2011 عندما زار الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وكان عبد المنان قد تخرج في كلية الطب بجامعة أكسفورد عام 2011، وقام بتأليف أكثر من 30 بحثا، كما شارك بتأسيس منصة تعليمية تجمع مستشفيات أوكسفورد وكليات الطب بالضفة الغربية وقطاع غزة.

أما بشأن غزة، فقال إن أول زيارة إليها كانت في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لمساعدة وتدريب طلبة الطب والأطباء حديثي التخرج، وكشف أن إجراءات الدخول إليها كانت مختلفة عن الضفة بسبب الاحتلال والحصار والقدوم عبر معبر إيريز.

واستعرض جزءا من حجم المعاناة القاسية التي عاشها سكان غزة خلال سنوات الحصار، لكنه كشف أن شعوره في غزة يبقى مختلفا حيث يُعامل فيها معاملة إنسانية رائعة خلافا لإجراءات الاحتلال في مطاراته والمعابر.

وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لغزة كانت عام 2020 قبل تفشي جائحة كورونا، وكان من المقرر زيارتها أيضا منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 لكنها ألغيت بعد هجوم "طوفان الأقصى".

وأسس عبد المنان عام 2023 مبادرة "عاملون صحيون من أجل فلسطين" بهدف حشد العاملين في القطاع الصحي حول العالم للتضامن مع غزة، والتي تعمل على شحن وإيصال المساعدات الطبية للقطاع.

وأسهم الطبيب -الذي لا يزال في مرحلة الدكتوراه- بجمع تبرعات بأكثر من نصف مليون جنيه إسترليني لصالح القطاع الفلسطيني المحاصر.

إعلان

وكشف الطبيب المصري البريطاني تفاصيل انطلاق المبادرة بعد يومين من اندلاع الحرب الأخيرة، إذ كانت البداية عبر تبادل رسائل بين أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي بعد تطور الأحداث في غزة.

وحسب الطبيب، فإن القصف الإسرائيلي غير المسبوق على غزة حتم على الأطباء والممرضين في بريطانيا رفع الصوت عاليا وتوثيق ما يحدث خاصة أن صوت الفلسطيني في الإعلام البريطاني كان مغيبا.

ولفت إلى تنظيم مظاهرة شارك فيها ما لا يقل عن 300 طبيب وممرض أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث رفعوا خلالها أسماء العاملين في القطاع الصحي بغزة الذين قتلوا منذ بداية الحرب.

ووفق عبد المنان، فإن بداية التضامن مع الفلسطينيين بغزة كانت عبر فعالية لجمع تبرعات لكن جرى منعها لأسباب "أمنية" قبل أن يتطور الأمر إلى وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء، قبل تتابع الوقفات الاحتجاجية في مدن بريطانية كثيرة.

وتحظى وقفات الأطباء الاحتجاجية بثقة في الشارع البريطاني -كما يقول- رغم الدعم السياسي والعسكري البريطاني لإسرائيل، مشيرا إلى أن كلام الأطباء له وزن وثقل أكبر.

لكنه أقر بأن التأثير بطيء مشيرا إلى انحياز الحكومة البريطانية في التعامل مع جرحى حرب أوكرانيا مقارنة بمصابي حرب غزة، مؤكدا أن السبب عنصري بامتياز.

دراسته الشخصية

أما بشأن تجربته الشخصية، فقد وُلد عبد المنان في مصر وعاش فيها 8 سنوات قبل الهجرة إلى إنجلترا، لكن ذلك لم يمنعه من الاهتمام بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال إن دراسته في جامعة أكسفورد كان لها أثر بالغ في اهتمامه بالشأن الفلسطيني، لكونها تضم كثيرا من الطلبة من مختلف الجنسيات والأديان، مشيرا إلى أنه تعرف على فلسطينيين كثر خلال دراسته في الجامعة.

وعرج على مسيرته الدراسية، إذ درس الطب البشري في أكسفورد وتخرج عام 2011 ثم اشتغل في لندن ليضطر للعيش فيها، وقال إن والده الطبيب نصحه بعدم دراسة الطب لكونها مهنة متعبة وتحتاج دراسة طيلة الحياة.

Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 23:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:53 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بريطانيا قد تشهد موجات حر كارثية بعد سنوات.. علماء يحذّرون
  • الصين لم تستورد فول الصويا الأمريكي في سبتمبر.. للمرة الأولى منذ 7 سنوات
  • بريطانيا قد تشهد موجات حار كارثية بعد سنوات.. علماء يحذّرون
  • تعرف على أغرب عملية احتيال في التاريخ
  • البنك المركزي في المجر يبلغ الشرطة عن عمليات احتيال تتعلق بتجديد مقره
  • عمر عبد المنان طبيب في بريطانيا يحمل على عاتقه قضية فلسطين
  • أغرب عملية احتيال شهدها العالم
  • واشنطن تدرس عقد لقاء جديد بين «ترامب وكيم جونغ أون» في آسيا
  • ضحايا فخ الاحتيال الإلكتروني.. موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل لينك