بريطانيا تدرس خطة لتعويض ضحايا أكبر عملية احتيال بالبيتكوين
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكدت السلطات في بريطانيا أنها تدرس خطة لتعويض ضحايا عملية احتيال ضخمة في الصين، أسفرت عن ما يعتقد أنه أكبر مصادرة للعملات المشفرة في العالم، بقيمة تتجاوز 6 مليارات يورو.
ووفقا لمكتب محاماة يمثل عددا من الضحايا، فإن نقاشات معمقة حول شكل آلية التعويض ستستمر في الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موريشيوس تجمّد أصول رجل أعمال مرتبط برئيس مدغشقر السابقlist 2 of 2ما حقيقة العثور على "شريحة تجسس" في ملابس وصلت غزة مؤخرا؟end of listوفي عملية الاحتيال هذه، أدان القضاء البريطاني سيدة صينية تدعى جيمين شيان والمعروفة أيضا باسم يادي زانغ بعد أن أقرّت بذنبها أمام محكمة ساوثوارك كراون في لندن بخصوص الاستحواذ غير القانوني على العملة المشفّرة.
ونفّذت المرأة الصينية عملية تلصّص واسعة النطاق في الصين بين 2014 و2017 من خلال الاحتيال على أكثر من 128 ألف ضحية وتخزين الأموال المسروقة في أصول بيتكوين.
وبعد ذلك، فرّت من الصين بوثائق مزورة، ودخلت المملكة أواخر عام 2018، حيث حاولت غسل الأموال من خلال شراء عقارات في العاصمة لندن.
وعام 2024، وفي إطار التحقيق المستمر منذ 7 سنوات، تم الحكم على شريكة لها تدعى جيان وين بالسجن 6 سنوات و8 أشهر لدورها في هذه العملية الإجرامية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اعترف شريك آخر من ماليزيا يدعى سينغ هوك لينغ بمشاركته في عملية الاحتيال هذه المصنفة بأنها أكبر مصادرة للعملات المشفرة في العالم.
وفي سياق متصل، قال المحامي وليام غلوفر من مكتب "فيلدفيشر" الذي يمثل عددا من ضحايا هذه العملية، إن موكليه تعرضوا لخسائر شخصية هائلة شملت فقدان أحبتهم وتفكك أسرهم وفقدان وظائفهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
إعلامي: ورقة الإخوان احترقت… وقد نشهد فضائح جديدة وصراعًا على الأموال
أكد الباحث السياسي حسام الغمري، أن ما جاء في حديث جورج كلوني حول دور أمل علم الدين لم يكن على الأرجح "صدفة"، مرجّحًا أن يكون جزءًا من رسالة إلى جماعة الإخوان بأن دورها انتهى بعد فشلها في تنفيذ مهامها الوظيفية خلال العقد الماضي.
وقال “الغمري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، المُذاع عبر شاشة “الحياة”، إن الجماعة فقدت قدرتها على تحريك الشارع أو صناعة الفوضى، وهو ما جعلها عبئًا على الجهات التي كانت تدعمها، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة في واشنطن، بينها خطوات من الكونغرس، تعكس تغيّرًا في طريقة التعامل مع الإخوان.
وتوقع الغمري أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التسريبات والفضائح إما من الأطراف الخارجية التي كانت تدير الجماعة، أو من داخلها نتيجة خلافات على "مليارات الدولارات" التي يسعى قادتها لإخفائها بعد مخاوف من تجميدها.
وأضاف أن الإخوان قد يحاولون استغلال ذكرى يناير في تحركات أو حملات دعائية، لكنه أكد أن الشارع المصري بات أكثر وعيًا وغير قابل للتأثر بمحاولاتهم، مشددًا على أن الجماعة ستستمر في البحث عن أي فرصة لإرباك الداخل خدمةً لأجندات خارجية.