الزراعة تبحث مع بعثة الايفاد دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا موسعا، مع البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، لمناقشة جهود وآليات عمل مشروع التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر (ستار) المموّل من الصندوق، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وترأس الاجتماع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق القومي للمشروع، بحضور الدكتور هاني درويش رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي والمدير التنفيذي للمشروع، كما ترأس بعثة الإيفاد الدكتور محمد عبد القادر، مدير المكتب القطري للصندوق في مصر، كما شارك في الإجتماع أيضا حمدي عزام، مدير برنامج التنمية الزراعية، وممثلي البنك التجاري الدولي، والعلاقات الزراعية الخارجية، وفريق عمل مشروع "ستار".
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطني للمشروع، على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم كل الدعم اللازم لتسهيل عمل الصندوق وتذليل أي عقبات قد تواجه المشروعات المشتركة، نظرا لأهمية الجهود التي يبذلها في المساهمة بتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، ودعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين في المحافظات والمناطق التي تستهدفها المشروعات، فضلا عن تكثيف الأنشطة الخاصة بتنمية مهارات المرأة الريفية وتمويل مشروعاتها الصغيرة ومتناهية الصغر، لما لذلك من دور حيوي في تحسين دخلها ورفع مستوى معيشتها وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقرى المستهدفة.
وأشار عزوز الى أن زيارة البعثة الإشرافية تعكس قوة واستمرار الشراكة بين الإيفاد ووزارة الزراعة في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة في الريف، مشيرًا إلى أن دعم الصندوق المستمر أسهم بشكل كبير في تمكين صغار المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الابتكار في الممارسات الزراعية، كما أعرب عن سعادته بالمناقشات البنّاءة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون تعزز الجهود المشتركة نحو تحقيق تنمية ريفية شاملة ومستدامة، فضلا عن أهمية التعاون البناء مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والاستفادة من التجارب الناجحة في المشروعات الجاري تنفيذها.
ومن جانبه، عبّر ممثل الصندوق عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة الزراعة وسعادته بإطلاق المرحلة التنفيذية من المشروع، مُشيرًا إلى أن المشروعات المشتركة بين الجانبين تمثل نماذج نجاح يحتذى بها على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل أوضح رئيس جهاز مشروعات تحسين الأراضي والمدير التنفيذي للمشروع، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين والتنسيق الكامل مع جهات التمويل لضمان كفاءة تنفيذ أنشطة المشروع، كما تم الاتفاق على إعداد خطة عمل فنية بالتعاون بين الجهات المعنية لتشمل الأنشطة المقترح تنفيذها والفئات المستفيدة داخل القرى المستهدفة، مع تذليل العقبات التي قد تواجه التنفيذ.
وتابع درويش، أن ذلك المشروع يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لدعم التنمية الريفية وتحسين مستوى المعيشة لصغار المزارعين والنساء والشباب في المناطق الريفية، وذلك من خلال تعزيز كفاءة الموارد وتطوير سلاسل القيمة وتمكين المجتمعات الزراعية المستهدفة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الايفاد التنمية الزراعية المستدامة صعيد مصر التنمیة الزراعیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ