واشنطن تدرس عقد لقاء جديد بين «ترامب وكيم جونغ أون» في آسيا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
ذكرت شبكة “سي إن إن” أن مسؤولي الإدارة الأميركية يدرسون إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى آسيا الشهر المقبل، رغم عدم وجود أي تخطيط لوجستي جاد أو اتصالات رسمية حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن محاولات ترامب للتواصل مع كيم في وقت سابق هذا العام لم تلقَ استجابة، وأن الزعيم الكوري الشمالي لم يقبل الرسالة الموجهة إليه.
ويُعرف عن ترامب رغبته القوية في لقاء كيم، حيث سبق وأن نظّم المسؤولون في عهده لقاءً مفاجئًا بينهما في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين خلال فترة وجيزة، ما يدل على إمكانية حدوث لقاء سريع الترتيب.
يأتي هذا الاهتمام المتجدد بعد استضافة ترامب للرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض، في ظل تصريحات كيم الأخيرة التي أعرب فيها عن ذكريات إيجابية تجاه ترامب واستعداده لإجراء محادثات مستقبلية بشرط أن تتخلى واشنطن عن مطلب نزع السلاح النووي من بلاده.
ويؤكد كيم أن تطوير الأسلحة النووية هو أمر أساسي لحماية أمن كوريا الشمالية في مواجهة التهديدات الأميركية والكورية الجنوبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وكوريا الشمالية دونالد ترامب كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
كشف الإعلامي نشأت الديهي، حقيقة ما تداولته بعض الصحف الإسرائيلية بشأن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واحتمال عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن ما نشرته الصحف الإسرائيلية تضمن حديثًا عن "خطة مصر" من أي زيارة محتملة لواشنطن، مشيرًا إلى أن وجود مصر في واشنطن أو مشاركتها في أي محفل دولي لطرح القضايا الإقليمية والدولية "ليس عيبًا ولا تجاوزًا".
وأكد أن أي لقاء سياسي من المفترض أن تكون له مخرجات واضحة، خاصة في ظل تساؤلات حول ما تريده الولايات المتحدة من مثل هذه اللقاءات.
وأضاف أن الصحف الإسرائيلية زعمت أن الرئيس السيسي لا يخطط للقاء نتنياهو، وأن مصر تضع شروطًا واضحة لأي لقاء محتمل، من بينها شرط جوهري يتمثل في توقيع اتفاق خاص بالغاز بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، إلى جانب تعديل بعض البنود المتعلقة باتفاقية كامب ديفيد.
وأشار إلى أن هناك صلابة في الموقف المصري، تجعل إسرائيل في حاجة ماسة إلى هذا اللقاء، رغم عامل الزمن والتعقيدات السياسية المحيطة به، لافتًا إلى حديث عن "تفاهمات واضحة" بين الجانبين، مع احتمالية وجود مدخلات أو إغراءات أو ملفات مفتوحة، مؤكدًا أن "كل شيء وارد".
وشدد في ختام حديثه على أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي تأكيدات رسمية أو معلومات موثوقة بشأن قيام زيارة مصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن ما يتم تداوله لا يزال في إطار التكهنات والتسريبات الإعلامية.