وتطرق الدكتور عبد المنان -خلال برنامج "المقابلة" في حلقة (2025/10/19)- لأبرز محطاته في مساندة القضية الفلسطينية والزيارات التي أجراها إلى الأراضي المحتلة والفعاليات والمبادرات التضامنية مع العاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وكشف عبد المنان أن أول ارتباط له مع القضية الفلسطينية كان خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.

ووفق الطبيب المصري البريطاني، فإن أول زيارة له للأراضي الفلسطينية كانت عام 2011 عندما زار الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وكان عبد المنان قد تخرج في كلية الطب بجامعة أكسفورد عام 2011، وقام بتأليف أكثر من 30 بحثا، كما شارك بتأسيس منصة تعليمية تجمع مستشفيات أوكسفورد وكليات الطب بالضفة الغربية وقطاع غزة.

أما بشأن غزة، فقال إن أول زيارة إليها كانت في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لمساعدة وتدريب طلبة الطب والأطباء حديثي التخرج، وكشف أن إجراءات الدخول إليها كانت مختلفة عن الضفة بسبب الاحتلال والحصار والقدوم عبر معبر إيريز.

واستعرض جزءا من حجم المعاناة القاسية التي عاشها سكان غزة خلال سنوات الحصار، لكنه كشف أن شعوره في غزة يبقى مختلفا حيث يُعامل فيها معاملة إنسانية رائعة خلافا لإجراءات الاحتلال في مطاراته والمعابر.

وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لغزة كانت عام 2020 قبل تفشي جائحة كورونا، وكان من المقرر زيارتها أيضا منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 لكنها ألغيت بعد هجوم "طوفان الأقصى".

وأسس عبد المنان عام 2023 مبادرة "عاملون صحيون من أجل فلسطين" بهدف حشد العاملين في القطاع الصحي حول العالم للتضامن مع غزة، والتي تعمل على شحن وإيصال المساعدات الطبية للقطاع.

وأسهم الطبيب -الذي لا يزال في مرحلة الدكتوراه- بجمع تبرعات بأكثر من نصف مليون جنيه إسترليني لصالح القطاع الفلسطيني المحاصر.

إعلان

وكشف الطبيب المصري البريطاني تفاصيل انطلاق المبادرة بعد يومين من اندلاع الحرب الأخيرة، إذ كانت البداية عبر تبادل رسائل بين أطباء وممرضين وعاملين في القطاع الصحي بعد تطور الأحداث في غزة.

وحسب الطبيب، فإن القصف الإسرائيلي غير المسبوق على غزة حتم على الأطباء والممرضين في بريطانيا رفع الصوت عاليا وتوثيق ما يحدث خاصة أن صوت الفلسطيني في الإعلام البريطاني كان مغيبا.

ولفت إلى تنظيم مظاهرة شارك فيها ما لا يقل عن 300 طبيب وممرض أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث رفعوا خلالها أسماء العاملين في القطاع الصحي بغزة الذين قتلوا منذ بداية الحرب.

ووفق عبد المنان، فإن بداية التضامن مع الفلسطينيين بغزة كانت عبر فعالية لجمع تبرعات لكن جرى منعها لأسباب "أمنية" قبل أن يتطور الأمر إلى وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء، قبل تتابع الوقفات الاحتجاجية في مدن بريطانية كثيرة.

وتحظى وقفات الأطباء الاحتجاجية بثقة في الشارع البريطاني -كما يقول- رغم الدعم السياسي والعسكري البريطاني لإسرائيل، مشيرا إلى أن كلام الأطباء له وزن وثقل أكبر.

لكنه أقر بأن التأثير بطيء مشيرا إلى انحياز الحكومة البريطانية في التعامل مع جرحى حرب أوكرانيا مقارنة بمصابي حرب غزة، مؤكدا أن السبب عنصري بامتياز.

دراسته الشخصية

أما بشأن تجربته الشخصية، فقد وُلد عبد المنان في مصر وعاش فيها 8 سنوات قبل الهجرة إلى إنجلترا، لكن ذلك لم يمنعه من الاهتمام بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال إن دراسته في جامعة أكسفورد كان لها أثر بالغ في اهتمامه بالشأن الفلسطيني، لكونها تضم كثيرا من الطلبة من مختلف الجنسيات والأديان، مشيرا إلى أنه تعرف على فلسطينيين كثر خلال دراسته في الجامعة.

وعرج على مسيرته الدراسية، إذ درس الطب البشري في أكسفورد وتخرج عام 2011 ثم اشتغل في لندن ليضطر للعيش فيها، وقال إن والده الطبيب نصحه بعدم دراسة الطب لكونها مهنة متعبة وتحتاج دراسة طيلة الحياة.

Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 23:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:53 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

بعد 4 سنوات.. شاومي تعود بقوة والرائد الجديد يحمل مفاجأة

استغرق الأمر من شركة شاومي، أربع سنوات لتستثمر بالكامل في فكرة الشاشة الخلفية على الهواتف الذكية، حيث تعد هواتف Xiaomi 17 Pro و17 Pro Max أولى الأجهزة التي تحمل شاشة ثانوية على وحدة الكاميرا منذ هاتف Mi 11 Ultra، ويبدو أن شاومي هذه المرة تأخذ هذه الفكرة على محمل الجد.

خلال بث مباشر حديث، أكد لو ويبينج، رئيس شاومي، أن هواتف الجيل القادم ستستمر في استخدام تصميم الشاشة الخلفية، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها في البحث والتطوير خلال السنوات المقبلة.

وحش التصوير.. شاومي تطلق Xiaomi 17 Ultra بكاميرا خارقة 200 ميجابكسلسلسلة شاومي 17 تحقق مليون عملية بيع في أسبوع واحداستثمار ضخم في التقنية لشاشة خلفية مميزة

كشف لو ويبينج أن شاومي أنفقت أكثر من مليار يوان على تطوير هذه التقنية، لتقدم شاشة AMOLED بحجم 2.1 بوصة تضاهي جودة الشاشة الرئيسية. 

وتتميز الشاشة بتردد تحديث 120 هرتز من نوع LTPO، وتأتي محمية بزجاج Dragon Crystal، وتدعم معيار HDR، وتصل ذروة سطوعها إلى 3500 شمعة، ما يجعلها من بين أفضل الشاشات الثانوية في السوق.

Xiaomi 17 Proنجاح مدوي لسلسلة Xiaomi 17 في السوق الصينية

ويبدو أن هذا الاستثمار أثمر نجاحا باهرا، حيث حطمت سلسلة Xiaomi 17 أرقام مبيعات قياسية في الصين، لتصبح الأسرع مبيعا في مختلف الفئات السعرية لعام 2025.

خلال أول خمس دقائق من الإطلاق، تم تسجيل أرقام مبيعات قياسية، كما حقق طراز Pro Max رقما جديدا لأعلى مبيعات يومية بين الهواتف المحلية. 

وارتفعت المبيعات الإجمالية بنسبة 20% مقارنة بالجيل السابق، فيما تضاعفت مبيعات سلسلة Pro ثلاث مرات.

شاشة خلفية ذكية تقدم أكثر من مجرد تصميم جذاب

وظيفيا، تقدم الشاشة الخلفية في Xiaomi 17 Pro أكثر من مجرد مظهر جذاب، فهي تعرض الإشعارات، تتيح الرد على المكالمات، تعرض معاينات الصور في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى خلفيات متحركة لطيفة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. 

كما تسهل مهاما يومية مثل عرض أكواد استلام الوجبات، التذاكر، وتذكيرات الرحلات.

وأشار لو ويبينج إلى أن شاومي ستطلق ميزة الترجمة الفورية على الشاشة الخلفية بحلول نهاية أكتوبر، مع تحديثات شهرية متواصلة تضيف المزيد من الوظائف.

طباعة شارك شاومي الشاشة الخلفية Xiaomi 17 Pro

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق صاروخا يحمل 3 أقمار اصطناعية
  • الطبيب الأردني براء الفلاحات يحصد المركز الأول في البورد العربي
  • مؤسسة حقوقية: رفض القضاء البريطاني استئناف الحكومة ضد حظر “العمل من أجل فلسطين” انتصار لحرية التعبير
  • بريطانيا تخسر محاولتها لمنع طعن حركة فلسطين أكشن ضد قرار حظرها
  • بروتين غامض يحمل مفتاح حل لغز الخصوبة الذكرية
  • المحرر الطبيب مهنا يروي لـ"صفا" تفاصيل اعتقاله ورحلة التعذيب في سجون الاحتلال
  • د. أحمد الخلاسي: طبيب اليوم صانع للمعرفة وشريك في صياغة مستقبل الطب
  • كاتب مختص بالشأن الصحي: ينبغي عدم تغيير نوع شركة الدواء أو الجرعة إلا بعد استشارة الطبيب
  • بعد 4 سنوات.. شاومي تعود بقوة والرائد الجديد يحمل مفاجأة