تضغط كبرى شركات تصنيع توربينات الرياح في الصين على الحكومة لتركيب ما لا يقل عن 120 غيغاواط من طاقة الرياح في كل سنة من السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يُسرّع عملية التحول في قطاع الطاقة في البلاد، ما من شأنه أن يزيد الإنتاج بأكثر من الضعف بحلول نهاية العقد.

وحسب بلومبيرغ، كانت شركة غولدويند للعلوم والتكنولوجيا ومجموعة مينغ يانغ للطاقة الذكية من بين عشرات الشركات التي طرحت الهدف الجديد يوم الاثنين في المؤتمر السنوي لطاقة الرياح في الصين ببكين، ويدعم اقتراحهما مساعي أكبر مُلوث في العالم للحد من اعتماده على الوقود الأحفوري.

محطات رياح وأبراج الكهرباء في صحراء جوبي في الصين (شترستوك)تجاوز الهدف

حددت الصين هدفًا رئيسيًا يتمثل في خفض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 7% إلى 10% بحلول عام 2035، وبحلول ذلك الوقت، تهدف البلاد إلى تركيب 3600 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مجتمعة، وفقًا لما ذكره الرئيس شي جين بينغ في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وتجاوزت الصين الأهداف السابقة في مجال الطاقة المتجددة، ووضعت معدلات قياسية لتركيب طاقة الرياح والطاقة الشمسية البلاد قبل الموعد المحدد ـ 6 سنوات لتحقيق هدفها لعام 2030.

وبموجب المقترح الجديد للقطاع، ستصل القدرة الوطنية لطاقة الرياح إلى 1300 غيغاواط بحلول عام 2030، وما لا يقل عن ألفي غيغاواط بحلول عام 2035، مقارنةً بـ520 غيغاواط نهاية العام الماضي.

وحققت الصين رقمًا قياسيًا العام الماضي بإضافة ما يقرب من 80 غيغاواط من قدرة طاقة الرياح، ومن المتوقع أن تتجاوز ذلك عام 2025 بمشاريع جديدة تبلغ 94 غيغاواط، حسب بلومبيرغ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات طاقة الریاح

إقرأ أيضاً:

في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة

في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني شرطة دبي تطلق النسخة المطورة من خدمة الاستعلام عن التعاميم ومنع السفر المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
  • البنك الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 270 مليون أورو لتحديث المطارات
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تتعطل نتيجة هجوم أوكراني
  • بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوقّع (8) اتفاقيات شراكة بقيمة (750) مليون ريال
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • مجلس الوزراء يوافق على استكمال طرح محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بـ580 ميجاوات بجبل الزيت
  • الوزراء يوافق على مشروع لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 900 ميجاوات في رأس شقي