الاحتلال يوسع الشارع الاستيطاني في قرية أم صفا شمالي رام الله
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
رام الله - صفا
تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات تعبيد وتوسيع للشارع الاستعماري في قرية أم صفا شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلا عن مصادر محلية، تواصل قوات الاحتلال أعمال تعبيد وتوسيع للشارع الذي شقه المستعمرون في شهر آب/أغسطس الماضي، بالمنطقة الشرقية من القرية، والمؤدي إلى البؤرة الاستعمارية على قمة "جبل الراس".
وعلى مدار الأشهر الماضية، يواصل الاحتلال عمليات تجريف في تلك المنطقة، حيث استولى على معظم أراضي القرية، التي تقدر مساحتها بـ 4800 دونم، ولم يتبق سوى 300 دونم فقط من أراضي المواطنين.
يذكر أن المستوطنين أنشأوا قبل أشهر بؤرة استيطانية على أراضي القرية، واستولوا على نحو 1500 دونم من أراضي المواطنين.
وتتعرض القرية لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال ومستوطنيه تصاعد بشكل كبير منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث تشهد القرية أعمال تجريف للأراضي الزراعية، وتوزيع إخطارات بهدم منازل والاستيلاء على أراضي المواطنين واحراق المستوطنين لمنازل ومركبات للمواطنين بحماية من قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تجريف 61 دونماً في مردة خطوة خطيرة نحو الاستيلاء والتهويد للضفة
الثورة نت /..
اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبدالرحمن شديد، اليوم الاثنين، قرار جيش الكيان الصهيوني المجرم بالشروع في تجريف نحو 61 دونماً من أراضي قرية مردة شمال سلفيت، خطوة جديدة تُضاف إلى سلسلة مخططات الاستيلاء والتهويد التي تتبناها حكومة العدو المتطرفة.
وقال شديد، في تصريح صحفي اليوم الاثنين،إن هذه المخططات الصهيونية تهدف إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وحذر من خطورة هذا التصعيد الاستيطاني الخطير، وما تمثله هذه القرارات من اعتداء صارخ على الأرض والإنسان، إذ تطال أعمال التجريف مساحات زراعية تُعد مصدر رزق أساسيا لمئات العائلات، وتعتمد عليها القرية في نشاطها الزراعي التاريخي، بما ينذر بتدمير ممنهج للبيئة والاقتصاد المحلي على حد سواء.
وأكد أن “شعبنا لن يفرط في أرضه وحقه، ولن يستسلم لبطش الاحتلال وإجرامه المتواصل”، مناشداً الجهات الرسمية والهيئات المحلية والفعاليات الشعبية تكثيف الجهود لمواجهة هذه القرارات وإسناد المتضررين قانونياً وميدانياً، ومقاومة التوسع الاستيطاني بكل الوسائل.
ودعا شديد المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه السياسات الاستيطانية، ولجم الاحتلال الفاشي الذي يسعى بكل الوسائل إلى فرض مخطط الضم والتهجير.