رئيسُ جمهورية بوتسوانا يطّلع على فرص الاستثمار بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
العُمانية: اطّلع فخامةُ الرئيس دوما جيدون بوكو رئيسُ جمهورية بوتسوانا اليوم على الفرص الاستثمارية خلال زيارته جهاز الاستثمار العُماني، في إطار الزيارة التي يقوم بها لسلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامة الرئيس الضيف لدى وصوله مبنى الجهاز معالي عبد السّلام بن محمد المُرشدي رئيسُ جهاز الاستثمار العُماني، الذي قدّم لفخامته شرحًا عن الجهاز ومحافظه الاستثمارية، وآلية توزيع الاستثمارات قطاعيًّا وجغرافيًّا داخل سلطنة عُمان وخارجها.
واستمع فخامة الرئيس الضيف لعروض تقديمية من قبل عدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، أبرزت فرص الاستثمار المتاحة في عدد من القطاعات منها قطاع الطاقة النظيفة ويشمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى قطاع التعدين، واللوجستيات، والغذاء كقطاعات ذات أهمية إستراتيجية، وتوفر هذه القطاعات فرصًا استثماريّة واعدة، يُمكن من خلالها الاستفادة من الخبرات المتراكمة في سلطنة عُمان وبوتسوانا.
كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من تجربة سلطنة عُمان في تأسيس وإدارة صندوق سيادي يتمتع بكفاءة عالية في الحوكمة والاستثمار المستدام، بما يعزز قدرات بوتسوانا في هذا المجال الحيوي. وتأتي هذه الزيارة في وقت تُعدّ فيه بوتسوانا أحد أبرز الاقتصادات الأفريقية الواعدة، إذ تُصنّف كأكبر منتج للألماس في العالم من حيث القيمة، وتتمتع بمخزون ألماس عالي الجودة، إلى جانب تصنيفها الائتماني الذي يضعها ضمن أفضل دولتين في القارة الأفريقية من حيث الجدارة الائتمانية.
ورافق فخامةَ الرئيس الضيف خلال الزيارة وفدٌ يضمّ مسؤولين رفيعي المستوى من عدد من الجهات بجمهورية بوتسوانا الصديقة يمثلون قطاعات الاستثمار، والطاقة والمعادن، والتعاون والتنمية، والزراعة، والطيران.
وقال فخامةُ الرئيس دوما جيدون بوكو رئيس جمهورية بوتسوانا إن هذه الزيارة تأتي لتثبيت دعائم الشراكة والتعاون في شتى مجالات العمل المشترك، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين والبنية الأساسية والاستثمار والقطاع المالي.
وأضاف فخامةُ الرئيس الضيف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الزيارة تمثل تتويجًا لسلسلة من اللقاءات التي بدأت في شهر يوليو الماضي بين الجانبين، مشيرًا إلى أن البلدين وقّعا على مذكرة تفاهم، ويجري العمل حاليًّا على تفعيلها في قطاعات محددة.
وأشاد فخامتُه بالعلاقات الثنائية المتينة التي تربط بين البلدين الصديقين، خاصة وأن هناك نيةً لفتح سفارة جمهورية بوتسوانا في سلطنة عُمان خلال المرحلة القادمة إلى جانب مناقشة إجراءات الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين البلدين الصديقين لتسهيل حركة الزوار والسياح.
من جانبه قال معالي عبد السّلام بن محمد المُرشدي رئيسُ جهاز الاستثمار العُماني إن هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بين سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا، وهناك العديد من أدوات التكامل الاقتصادي يتم التركيز عليها بين الجانبين.
وأكّد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن هناك جِدّيّة من الجانب البوتسواني لتفعيل مجالات التّعاون والشّراكة لاسيما في مجال الأمن الغذائي لاستيراد اللحوم الحمراء من بوتسوانا وتصدير السلع السمكية ومشتقات الأسماك بمختلف أنواعها من سلطنة عُمان، والتعاون أيضًا في مجال الطاقة إلى جانب قطاعات أخرى جديدة يتم حاليًّا استكشافها للتعاون بين الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستثمار الع مانی جمهوریة بوتسوانا الرئیس الضیف
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستثمار يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع صناعي باستثمارات 200مليون دولار
شارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مراسم وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية.
وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وعلاء عبد الله مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات هيئة الاستثمار ، وهوانح جين جيه، المدير العام لمجموعة ديلي العالمية.
استثمارات المشروع
ويُقام المشروع الصناعي الجديد على مساحة ١٦٠ ألف متر مربع باستثمارات تُقدّر بنحو ٢٠٠ مليون دولار أمريكي، ليكون واحداً من أكبر مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة، وخطوة تعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على استقطاب الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد هيبة، أن دخول شركة ديلي العالمية إلى السوق المصري يعكس تطور وتنافسية بيئة الاستثمار في مصر، وجاهزيتها لاستقبال مشروعات صناعية متقدمة.
وأعلن رئيس هيئة الاستثمار حصول المشروع على الرخصة الذهبية بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحا أن الهيئة ستتابع مراحل التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان تذليل أي عقبات.
وأشار حسام هيبة، إلى حرص الدولة على دعم الصناعات الإنتاجية من خلال بنية تحتية متطورة وتبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، موضحا أن المشروع سيعزز قدرات التصنيع المحلي في قطاع الأدوات المكتبية، ويوفر منتجات عالية الجودة للسوق المصري، ويدعم التصدير للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكد أن التعاون الاقتصادي المصري الصيني يزداد أهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية تعمّق التصنيع المحلي وتسهّل التجارة والاستثمار.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا وفاعلية، مشيرة إلى أن الهيئة سارعت بدعم الشركة من خلال الموافقة على تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع لبدء التشغيل فورًا وإطلاق المرحلة الأولى بـ180 منتجًا، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء المصنع الرئيسي المقرر افتتاحه في عام 2027، بما يعكس جدية شركة ديلي والتزامها بالسوق المصري.
ومن جانبه، أكد خوانج، المدير العام لمجموعة ديلي، أن إنشاء مصنع ديلي في مصر يُجسد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع المجموعة عالميًا، لما تمتلكه مصر من بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يجعلها مركزًا صناعيًا واعدًا لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح خوانج أن المصنع الجديد سيشكّل قاعدة إنتاجية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات سنوية بقيمة ١٥٠ مليون دولار، وأن يوفر ٣٠٠٠ فرصة عمل، بما يعزز التنمية الصناعية المحلية ويُرسّخ دور مصر كمركز محوري لصناعة الأدوات المكتبية والتكنولوجيا المكتبية الذكية.
كما أكد حرص مجموعة ديلي على تعزيز الشراكة مع الجهات المصرية في مجالات تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل صناعي أكثر تقدمًا واستدامة.