"إعلام الأسرى": حياة الأسير عمر العبد في خطر حقيقي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
رام الله - صفا
حذر مكتب إعلام الأسرى، من مخاطر حقيقية على حياة الأسير عمر عبد الجليل العبد، من بلدة كوبر شمال رام الله، نتيجة سياسة التجويع والإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية.
وأوضح المكتب، في بيان له، الثلاثاء، أن الأسير العبد (27 عامًا)، والمعتقل منذ عام 2017، يواجه أوضاعًا صحية صعبة في سجن نفحة الصحراوي، بعد فقدانه أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه.
وقال إن عائلة الأسير أكدت انقطاع الزيارات عنه منذ ثلاث سنوات، بسبب مرض والدته ومنع الاحتلال للمحامين من لقائه، ما جعله يعيش عزلة تامة داخل السجن دون أي تواصل مباشر مع ذويه.
وحمل "إعلام الأسرى"، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العبد، محذرا من استمرار سياسة التجويع والإهمال الطبي والتنكيل بحق أسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عمر العبد الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
أكد حزب مصر القومي، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية إدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يعكس تحولًا مهمًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا متجددًا بخطورة هذا التنظيم وبالدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن التحرك المتأخر أفضل من الصمت، وأن كل خطوة دولية في هذا الاتجاه تُعد مكسبًا في معركة مواجهة التطرف العابر للحدود، مشيرًا إلى أن صدور هذا الموقف من ولاية بحجم ونفوذ ولاية فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تُعيد تسليط الضوء على حقيقة الإخوان دوليًا، خصوصًا أن فلوريدا تُعد من أكثر الولايات تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط المؤثرة داخل الكونغرس.
وشدد روفائيل، في بيان له، في الوقت ذاته على أن القيمة الحقيقية للقرار ستظهر عندما يُترجم إلى إجراءات عملية على الأرض، مثل تجميد الأنشطة، وملاحقة التمويلات، والحد من قدرة عناصر التنظيم على التحرك والإعلام والتجنيد.
وأكد روفائيل، أن المعركة ضد الإخوان لن تكتمل دون موقف واضح من بريطانيا التي لا تزال “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الآمنة التي يختبئ فيها قادته ويستخدمونها منصة لمهاجمة مصر والدول العربية عبر قنوات إعلامية تُضخ فيها الأموال بلا حدود.
وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط هذا التنظيم، وأن الوقت قد حان لأن تتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لهذا الكيان الذي يهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كانت السباقة في كشف حقيقة التنظيم ووضعه على قوائم الإرهاب، مستندة إلى أدلة عملية دامغة أثبتت للعالم طبيعة فكر الإخوان وعلاقتهم المباشرة بالعنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.
ولفت أن القرار الصادر عن فلوريدا يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع، وأن المعركة ضد التطرف تتطلب اصطفافًا حقيقيًا من مختلف الدول، وليس مجرد مواقف رمزية، داعيًا لبناء جبهة دولية موحدة تُلزم كل الأطراف بمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استغلال الإعلام والسياسة كغطاء لأجندته.