الاتحاد السعودي يكشف كواليس فشل التعاقد مع خيسوس قبل مانشيني لتدريب المنتخب
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن كواليس المفاوضات التي جمعت الاتحاد بالمدرب البرتغالي خورجي خيسوس المدير الفنى الحالى للنصر قبل توليه تدريب نادي الهلال في وقت سابق، مشيراً إلى أن المفاوضات كانت معقدة للغاية ولم تُكلل بالنجاح بسبب رغبة المدرب في الاستمرار على مستوى الأندية.
وقال المسحل في تصريحات للصحافة السعودية ، إن الاتحاد السعودي أجرى بالفعل مفاوضات مع خيسوس خلال الفترة التي سبقت التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، موضحاً أن البرتغالي كان من بين الأسماء المطروحة بقوة لتولي تدريب المنتخب الوطني الأول، خاصة بعد نجاحاته في أوروبا.
وأضاف المسحل: "كنا على تواصل مع جيسوس قبل توليه مهمة الهلال، وكانت المفاوضات صعبة للغاية، فهو لم يسبق له تدريب أي منتخب وعبّر بوضوح عن رغبته في الاستمرار ضمن أجواء الأندية، حيث يرى نفسه أكثر قدرة على التأثير من خلال العمل اليومي مع اللاعبين".
وأوضح رئيس الاتحاد أن الاتحاد السعودي كان يسعى في ذلك الوقت للتعاقد مع مدرب صاحب خبرة كبيرة في إدارة المنتخبات وقادر على قيادة الأخضر في الاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة، مؤكداً أن خيار مانشيني جاء بعد دراسة شاملة للخيارات المتاحة على الساحة.
وتابع المسحل حديثه قائلاً: "احترمنا رغبة خيسوس في خوض تجربة جديدة مع الأندية، ونتمنى له التوفيق في مشواره الحالي مع النصر، فهو من المدربين المميزين الذين تركوا بصمة واضحة في الكرة السعودية".
وكان الاتحاد السعودي قد أعلنفي وقت سابق تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لقيادة المنتخب الوطني، قبل أن تنتهي التجربة بشكل مفاجئ بعد عدة أشهر فقط، وسط نتائج متذبذبة وانتقادات واسعة لأداء الأخضر خلال تلك الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيسوس المسحل مانشيني الاتحاد السعودي ياسر المسحل الاتحاد السعودی
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
الثورة نت/سبأ كشف مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال أكثر من (3900) يوم. وأوضح المركز في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، أن إجمالي الشهداء والجرحى خلال 3,900 يوم من العدوان بلغ 54 ألفاً و219 مدنياً بينهم 19 ألفاً و446 شهيداً و34 ألفاً و773 جريحاً. وبلغ عدد الشهداء من الأطفال أربعة آلاف و244 شهيداً، والجرحى خمسة آلاف و401 جريحاً، والشهداء من الرجال 12 ألفاً و659 والجرحى 26 ألفاً و135 رجلاً، فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء ألفين و543 امرأة والجريحات ثلاثة آلاف و237 امرأة. وأفاد البيان بأنه خلال 3,900 يوم من العدوان والحصار تم استهداف 15 مطاراً و16 ميناءً و488 محطة ومولد كهرباء، و716 شبكة ومحطة اتصال وثلاثة آلاف و577 خزاناً ومحطة مياه، وألفين و501 منشأة حكومية و ثمانية آلاف و869 طريقاً وجسراً. كما استهدف العدوان 467 مصنعاً و642 ناقلة وقود، و16 ألفاً و686 منشأة تجارية، و503 مزارع دجاج ومواشي و12 ألفاً و196 وسيلة نقل و581 قارب صيد، وألف و172 مخزن أغذية و565 محطة وقود و735 سوقاً وألف و504 شاحنات غذاء. وأشار البيان إلى أن العدوان استهدف 622 ألفاً و354 منزلاً و203 منشآت جامعية وألفين و18 مسجداً و431 منشأة سياحية و475 مستشفى ومرفقاً صحياً، وألف و487 مدرسة ومرفقاً تعليمياً، و14 ألفاً و231 حقلاً زراعياً و157 منشأة رياضية و301 موقعاً أثرياً و75 منشأة إعلامية.