مرشحون يحوّلون السباق الانتخابي إلى بازار طائفي ومزاد للمصالح بدل البرامج
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
21 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: في خضم الحملات الانتخابية، عادت الأصوات الطائفية لتدوي بقوة، تهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي وتعصف بمصداقية العملية الديمقراطية.
قوى سياسية، تفتقر إلى برامج انتخابية واضحة، تلجأ إلى استثارة المشاعر المذهبية لاستمالة الناخبين، متجاهلة المعايير الأخلاقية التي ينبغي أن تحكم التنافس السياسي.
هذا النهج، لا يقتصر على تقويض الثقة بالمؤسسات الديمقراطية، بل يزرع بذور الانقسام في مجتمع يتوق إلى الوحدة.
وفي ظل غياب رؤى تشريعية حقيقية، يبرز المال السياسي كسلاح بعض المرشحين لكسب الأصوات.
صفقات مشبوهة ومصالح ضيقة تحل محل الخطط التنموية، مما يثير تساؤلات عن جدوى العملية الانتخابية.
النائب السابق حسن فدعم وجه انتقادات لاذعة لبعض الكتل السنية، مؤكداً أنها تعتمد على “تجارة المصالح” بدلاً من تقديم برامج تخدم الصالح العام.
و يعمق هذا الواقع إحباط الناخبين ويضعف إيمانهم بقدرة المنظومة السياسية على تحقيق التغيير.
وترى تحليلات إن استمرار هذه الممارسات ينذر بتآكل أسس الديمقراطية، ويضع المجتمع أمام مفترق طرق خطير فيما المفروض ان البرامج الانتخابية يجب أن تكون المعيار الأساسي لاختيار المرشحين، لا الشعارات الطائفية أو الأموال المشبوهة.
وتفيد اراء ان الناخب اليوم مدعو للتصدي لهذا الانحراف، واستعادة دوره في بناء مستقبل يعكس تطلعات الجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً: