موقع النيلين:
2025-10-21@23:21:26 GMT

يا رشا عوض: كفى تشويشاً وتضليلاً!

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

نحن ذهبنا إلى لندن بدعوةٍ للنقاش، ونقلاً لمواقف غالب السودانيين وكسراً لاحتكار أُذنٍ عالمية مهمة، ظلت تسيطر عليها رواياتكم الكاذبة والمحرفة لحقيقة الأوضاع في بلادنا، وذلك لخدمة المليشيا وكفيلكم بالرضاعة.

ذهبنا إلى لندن لنقول الحقائق ومفادها: إن الحرب تستهدف الشعب السوداني ومؤسسات دولته، وأنها عدوان خارجي.

. إنكم قلة منعزلة منبوذة بلا وزن تحاولون التحكم في وطنٍ كبير عبر رافعة الكفيل والمجتمع الدولي وتحت حماية بندقية المليشيا المتوحشة.

لم ننشئ مراكز وهمية ولا صحفاً إلكترونية بائسة تمتهن الارتزاق بقضايا وطننا و شعبنا.. أما أنتِ، فمنذ أن تبنّيتِ درب العمالة والارتزاق وأصبحتِ تتسكعين بين السفارات، صار رزقك وملبسك ومأكلك وحتى مكياجك من أموالٍ أجنبية ملوثة بأجندات مشبوهة.
توزعين الدولارات على محررين في موقعك الإلكتروني الوهمي —خمسمائة دولار لكل محرر— وتنشرين خبراً “خاصاً” كل شهرين.
اتركي النباح ودافعي عن ذمتك الواسعة والمحشوّة بأموال السحت والمنظمات المشبوهة التي دعت البعض إلى تحريف الاسم من رشا.. إلى (رشوة)!

أظهري للناس مصادر أموالك، ومن أين تأتيك الدولارات الخضراء؟ ولماذا اعتذرتِ لبعض الصحافيين عن عدم قدرتك على دفع الرواتب عندما أغلق الرئيس الأمريكي ترمب مواسير التمويل؟
أما نحن فسنذهب لنواجه أي جهة تدعونا لسماع آرائنا وفضح أكاذيبكم.. سنذهب إليها برؤوسٍ مرفوعةٍ وجباهٍ عالية وأقدام ثابتة، ونقول للناس حقيقة ما حدث وما هي الجهات المسؤولة عن المحرقة التي تعرض لها وطننا وأهلنا.
الزيارة كانت علنية بأجندة وطنية كل تفاصيلها في الهواء الطلق.

ليست كالمؤتمر الذي نظمتموه في أديس أبابا بفندق سكاي الفاخر تحت رعايةٍ إماراتية سرية وبدعم غربي فضحته حينها تغريدة السفير البريطاني السابق في السودان جايلز ليفر، فتم استبداله بعدها بشهورٍ قليلة.

سنذهب لنقفل كل مواسير الدعم المشبوه ويوقن الخواجات بأنكم قلة انتهازية يطاردها السودانيون بالهتافات الغاضبة ويشيعونها باللعنات حيثما وجدوها.. سنطاردكم حتى نغلق مواسير دعمكم.. وتصبح عمالتكم بالتيمم…!

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي: القصص تساعد على شفاء الروح والعقل

لندن (الاتحاد)

قامت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة، ورئيسة «مؤسسة كلمات»، بجولة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، للتعرف على جهود المركز الرائدة في تطوير علاجات متطورة للأمراض النادرة لدى الأطفال.
وتزامناً مع الزيارة، قدمت «مؤسسة كلمات» مكتبة متنقلة للأطفال إلى مستشفى جريت أورموند ستريت ضمن مبادرة «تَبَنَّ مكتبة» التي أطلقتها المؤسسة. وتهدف المكتبة التي تضم 100 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، إلى تنمية الإبداع وحب الاستطلاع لدى الأطفال الذين يتلقون العلاج في المستشفى، ونقلهم إلى عالم من الخيال والأحلام، بعيداً عن واقعهم، لضمان راحتهم وإسعادهم.

القصص والشفاء 
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة، ورئيسة «مؤسسة كلمات»: «نؤمن بقدرة القصص على تحقيق الشفاء وتعزيز التواصل. وتسعى المؤسسة من خلال مبادرة (تَبَنَّ مكتبة) إلى منح الأطفال الأمل حين يكونون بأمسّ الحاجة إليه. فبينما يركّز المستشفى على شفاء الجسد، تساعد القصص على شفاء الروح والعقل، ونأمل أن تمنح هذه الكتب لحظات هدوء وبهجة خلال الفترات الصعبة التي يمر بها الطفل».
وكان في استقبال وفد «مؤسسة كلمات» الدكتور ماثيو شو، الرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال، والبروفيسورة كلير بوث، أستاذة العلاج الجيني ومناعة الأطفال، استشارية أمراض مناعة الأطفال في المستشفى. وحضر الزيارة أيضاً، الشيخ خالد بن سعود القاسمي، نائب رئيس بعثة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن.

التزام  دائم
وقالت مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية لدولة الإمارات: «يجسّد مركز زايد للأبحاث التزام دولة الإمارات الدائم بتعزيز الصحة العالمية، وتحسين حياة الأطفال. ويشرفنا أن نرحب بالشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وبمؤسسة كلمات في المركز، حيث ستُسهم هديتهم السخية في منح عائلات المرضى الإحساس بالفرح خلال هذه اللحظات الصعبة».

القراءة  تُلهم
من جانبه، قال ماثيو شو، الرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت: «نُعرب عن امتناننا البالغ (لمؤسسة كلمات) على هذه المبادرة الكريمة. إذ إن القراءة تُلهم وتنمي الإبداع. كما أن توفير الرعاية الشاملة، بما في ذلك دعم التعليم والترفيه يُعد أمراً أساسياً في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن. ونحرص على ألا يفتقد الأطفال واليافعون الذين يتلقّون العلاج بعيداً عن منازلهم هذه الجوانب الحيوية من طفولتهم ونشأتهم».

أخبار ذات صلة مدير إدارة الأمن الرقمي بوزارة الداخلية في حوار لـ«الاتحاد»: الإفراط في مشاركة المعلومات الشخصية عبر «الإنترنت» خطر يهدد الخصوصية «أبوظبي للغة العربية» يطلق مبادرة «نقرأ للأطفال»

مقالات مشابهة

  • بدور القاسمي: القصص تساعد على شفاء الروح والعقل
  • لندن.. شطب هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب البريطانية
  • "بيتزا هت" تغلق 68 فرعا في بريطانيا وتسرّح أكثر من ألف موظف
  • اليوم.. انطلاق "منتدى الاستثمار العُماني" في لندن
  • في يومهم العالمي.. وزير الطيران: تحية لكل مراقب يحمل علي عاتقة سلامة أجواء وطننا
  • رسوم ترامب على النحاس ترفع مكانة بورصة لندن للمعادن
  • المليشيا تعزل قياداتها عن العالم.. رُعب حوثي من سيناريو حزب الله
  • توتنهام ضحية صحوة أستون فيلا
  • الجارديان: مصر قد تقود قوة الاستقرار العالمية في غزة