لتقليل القلق.. عيادات افتراضية تُسرّع تشخيص سرطان الثدي بالأحساء
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
في خطوة تستهدف بشكل مباشر تقليل فترة القلق المصاحبة لانتظار النتائج، يُسرّع مركز العفالق للكشف المبكر بالأحساء عملية تشخيص سرطان الثدي، عبر تفعيل عياداته الافتراضية التي تضمن تسليم النتائج للمستفيدات خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام من إجراء الفحص.
ويأتي هذا الإجراء المبتكر في إطار حملة ”التبكيرة خيرة“ للتوعية بسرطان الثدي، ويبرز من خلاله نموذج متميز لتكامل الجهود بين المركز وفريق التطوع الصحي.
أخبار متعلقة ”وزارة البيئة“ ترصد مخالفات أسواق ومسالخ حفرالباطنطقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من الشرقيةيهدف هذا التعاون إلى تمكين السيدات من الحصول على نتائجهن بأسرع وقت ممكن، مما يسهل اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة دون تأخير.
ويُسهم تقليص مدة الانتظار بشكل ملموس في تعزيز ثقافة الكشف المبكر، عبر تخفيف العبء النفسي المرتبط بالعملية، كما يعكس التعاون مع المتطوعين حرصاً على تعزيز جودة الخدمة المقدمة وجعل تجربة المستفيدة أكثر سلاسة ويسراً.
وتُعد هذه المبادرة امتداداً لجهود حملة أكتوبر في نشر ثقافة الوقاية، وتأكيداً على التزام المنظومة الصحية بتقديم خدمات رقمية مبتكرة تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها، وتستخدم التكنولوجيا لتقديم دعم صحي ونفسي فوري.إقبال كبير
تشهد حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالأحساء إقبالًا كبيرًا، والتي انطلقت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وقال تجمع الأحساء الصحي أن الحملة حققت 150% من المستهدف حتى منتصف شهر أكتوبر بنتائج سليمة بنسبة 99% ونواصل العمل لتحقيق مزيد من الفحوصات حفاظًا على صحة وسلامة المجتمع.
يذكر أن الفحص متاح يوميًا في مستشفى الملك فهد بالهفوف، مستشفى الملك فيصل العام، مركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر مستشفى الجفر العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء سرطان الثدي الأحساء شهر التوعية بسرطان الثدي أكتوبر الوردي فحص طبي الكشف المبكر عن سرطان الثدي تجمع الأحساء الصحي
إقرأ أيضاً:
منال عوض: دعم صناعة الأسمنت عبر توفير وقود بديل مستدام لتقليل التكاليف والانبعاثات
رحبت الدكتورة منال عوض وزيرة البيئة فى بداية الإجتماع بـ جي سيدوس رئيس مجموعة فيكا الفرنسية، وممثلي شركة أسمنت سيناء التابعة لمجموعة فيكا العالمية، وقد أكدت الوزيرة على أهمية توسع شركات الأسمنت في استثماراتها فى مجالات الوقود البديل، حيث يمثل ال RDF أحد أهم حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة الأسمنت، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، وتحسين التكلفة التشغيلية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات على نحو مستدام.
جاء اللقاء لبحث عدد من الفرص الاستثمارية فى مجالات معالجة وتدوير المخلفات واستخدام الوقود البديل ومبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، واستخدام الطاقة الشمسية فى عمليات الإنتاج، وذلك بحضور ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ، والمهندس أحمد سعد مستشار جهاز تنظيم إدارة المخلفات وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الجديدة.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع بحث عدد من مجالات دعم صناعة الأسمنت المحلية من خلال العمل على توفير الوقود البديل المستدام بأسعار مناسبة لتقليل التكاليف والانبعاثات، وكذلك دعم مواد البناء منخفضة الكربون للتوافق مع المعايير والأشتراطات البيئية للوصول إلى الأسواق الأوروبية ، وتدعيم مبادرات الشراء للمنتجات منخفضة الكربون.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الإجتماع بحث أيضا مجموعة من مبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، فى ظل العديد من التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات إنتاج الأسمنت من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لإعتماد مواصفات أنواع معينة من الأسمنت منخفضة الكربون.
ومن جانبه، رحب جي سيدوس، رئيس مجموعة فيكا الفرنسية بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال جهازها لتنظيم إدارة المخلفات ، مثمنا للدعم الذى يقدم من خلال الوزارة للشركة لإعتماد إستخدام الوقود البديل وخفض الإنبعاثات الكربونية من إنتاج الأسمنت.