اختيرت مبادرة «الأعوام الثقافية» شريكًا ثقافيًا إستراتيجيًا لبطولة بولو المرسى قطر، أولى بطولات البولو التي تشهدها دولة قطر، والتي يستضيفها نادي قطر للبولو وتُقدَّمها رزنامة قطر.
تُقام البطولة في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2025 في ميناء الدوحة القديم، بمشاركة لاعبين من الأرجنتين وتشيلي وقطر، احتفاءً بالتراث المشترك الذي يجمع بين الرياضة والثقافة والمجتمع.


وتُقام بطولة بولو المرسى قطر في إطار العام الثقافي قطر – الأرجنتين وتشيلي 2025، حيث تواصل المبادرة من خلال هذه الشراكة رسالتها في تعزيز التبادل البنّاء بين الأمم، واستخدام الرياضة لغةً عالميةً لبناء جسور من الصداقة والتفاهم المتبادل.
وقال سعادة محمد الكواري، مستشار شؤون أمريكا اللاتينية في مبادرة الأعوام الثقافية وسفير دولة قطر السابق لدى المكسيك: «تُعدّ الرياضة شكلًا من أشكال الثقافة؛ فكل مباراة تروي قصة عن العمل الجماعي والانضباط والتقاليد، مشيرا إلى أن بطولة بولو المرسى تحتفي بهذه القيم، وتُسهم في بناء جسور جديدة بين قطر والأرجنتين وتشيلي.
ويُجسّد هذا التعاون إيمان مبادرة الأعوام الثقافية العميق أن الرياضة جزء لا يتجزأ من النسيج الثقافي للمجتمعات. فالمبادرة تنظر إلى الرياضة باعتبارها إحدى ركائزها الأساسية إلى جانب التراث، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والابتكار، والتنمية الاجتماعية، وتُطبّق منظور الدبلوماسية الثقافية ذاته على الفعاليات الرياضية التي تجمع الشعوب بروح التفاهم والاحترام المتبادل.

قطر بولو المرسى الأعوام الثقافية

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأعوام الثقافية الأكثر مشاهدة الأعوام الثقافیة

إقرأ أيضاً:

ناقشا تعزيز الشراكة الثقافية.. وزير الثقافة يلتقي نظيرته الفرنسية

التقى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، معالي وزيرة الثقافة لدى جمهورية فرنسا رشيدة داتي، وذلك خلال زيارة سموه إلى الجمهورية الفرنسية.

حضر اللقاء معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير بنت محمد العقل، ومعالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان، ورئيس مركز بومبيدو للفنون والثقافة لوران لوبون.

وأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال اللقاء عن تخصيص قسم داخل المتحف عند إعادة افتتاح مركز بومبيدو يحمل اسم المملكة العربية السعودية تقديرًا لدعمها، على أن يتم تحديد تفاصيل هذا القسم بما يتوافق مع التصميم الجديد لمتحف المركز.

كما سيتم تنفيذ برنامج ثقافي وفني يمتد حتى عام 2030، يتضمن إطلاق برنامج بحثي حول الفنانين السعوديين، يستفيد من موارد مركز بومبيدو وخبراته الفنية، إلى جانب برامج مخصصة لتعريف الأجيال بتاريخ الفن، ومبادرات لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين المتخصصين في المجال الثقافي والفني.

وأشارت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى أن الاتفاقية تأتي امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجالات الثقافية والإبداعية، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ لتعزيز دور الثقافة كجسر للتواصل الدولي بما يحقق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الداخلية بالتعاون مع (وِرث) تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025

وأوضحت الهيئة أنه بموجب الاتفاقية سيتم تخصيص تمويل بقيمة 50 مليون يورو لدعم مشروع “مركز بومبيدو 2030”، الذي يهدف إلى تجديد وتطوير المركز، وتعزيز مرافقه، وتوسيع برامجه التعليمية والفنية، بما يُرسّخ مكانته كمؤسسة ثقافية عالمية رائدة.

وتأتي اتفاقية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مع مركز بومبيدو ضمن إطار الشراكة السعودية – الفرنسية لتطوير متحف “الفن المعاصر” في العُلا، حيث شهدت الشراكة الثقافية بين البلدين نموًا متسارعًا خلال الأعوام الماضية.

وأعلنت الهيئة عن تنظيم معرض “أرضُنا” خلال مهرجان فنون العُلا في يناير 2026، والذي يعد أحد برامج ما قبل الافتتاح لمتحف الفن المعاصر، وذلك بالتعاون بين “فنون العُلا” ومركز بومبيدو والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، حيث سيتضمن أعمالًا فنية جديدة ويعزز الحوار بين الفنانين من مختلف دول العالم، إلى جانب برامج للمواهب والفنانين تتضمن ورش عمل وعروضًا فنية تثري المشهد الثقافي المتنامي في العُلا.

وأكدت الهيئة أن تعاونها الثقافي مع المؤسسات العالمية يجسّد التزام المملكة بتعزيز الثقافة والفنون كركيزة من ركائز التنمية الشاملة ضمن رؤية المملكة 2030، التي تُسهم في ترسيخ مكانة العُلا كمحور للإبداع العالمي، وتدعم توجهات الاقتصاد المعرفي وتشكل منصة للحوار الثقافي الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • السيسي: مصر شريك جاد وركيزة للاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي
  • عندما يصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا للمحاسب
  • المحافظ يتفقد مرسى عبارة غرب أسوان الخدمي ويوجه بإحكام السيطرة عليه
  • ناقشا تعزيز الشراكة الثقافية.. وزير الثقافة يلتقي نظيرته الفرنسية
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة شريك لا غنى عنه لأوروبا في مواجهة التحديات
  • أثر القيم والمعتقدات الثقافية على العلم ومن يعملون فيه
  • الصقارة.. تعززالهوية الثقافية
  • المجلات العلمية بين التوثيق التاريخي وإثراء الحياة الثقافية
  • ICT Misr تفوز بجائزة أفضل شريك عالمي من Cohesity