خطة أممية لإجلاء آخر موظفي المنظمة الدولية من صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تعمل الأمم المتحدة على إنهاء ترتيبات إجلاء آخر ثلاثة موظفين دوليين من العاصمة اليمنية صنعاء، عقب احتجازهم على يد جماعة الحوثي الإرهابي، في خطوة أثارت مخاوف واسعة بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وقالت مصادر محلية إن الموظفين الثلاثة كانوا ضمن مجموعة من العاملين الدوليين الذين تم احتجازهم داخل أحد المجمعات التابعة للأمم المتحدة بعد اقتحام نفذته الجماعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد استمرار احتجاز عدد من العاملين في منظمات دولية، وسط دعوات متكررة للإفراج عنهم فورًا. وحذرت مصادر إنسانية من أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلبًا على عمليات الإغاثة في اليمن، فيما يتزايد القلق بشأن قدرة الوكالات الدولية على الاستمرار في أداء مهامها الميدانية في مناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصف قرار محكمة العدل الدولية بشأن الأونروا بـ "المخزي"
لاهاي - الوكالات
أكدت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في قطاع غزة، وبدعم جهود الإغاثة الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وشددت المحكمة على أن إسرائيل لا يمكنها استخدام التجويع وسيلة حرب، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الأراضي الفلسطينية.
وقالت هيئة المحكمة، المؤلفة من 11 قاضياً، إنه لا توجد أدلة على انتهاك الأونروا لمبدأ الحياد أو ممارستها التمييز في توزيع المساعدات، مؤكدة أنه في ظل الظروف الراهنة، لا يمكن لأي جهة أخرى أن تؤدي الدور الذي تقوم به الوكالة.
كما شككت المحكمة في المزاعم الإسرائيلية بشأن انتماء عدد من موظفي الأونروا إلى حركة حماس، موضحة أن إسرائيل لم تقدم أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.
وأكدت المحكمة أن إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال، لا يحق لها اتخاذ قرارات أحادية بشأن وجود أو أنشطة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، وصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قرار المحكمة بشأن الأونروا بأنه "مخزٍ".