عبّر الفنان القدير عبد الله مشرف عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فيلم "الكيف"، مؤكدًا أنه استمتع كثيرًا بتجربته في هذا العمل الذي يُعد من أبرز أفلام السينما المصرية.

العمل مع محمود عبد العزيز

وقال "مشرف" خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “كلام الناس” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” تقديم الإعلامي ياسمين عز: “اتبسطت جدًا وأنا بشتغل في فيلم الكيف، وكان من الأعمال اللي بحبها جدًا، ومحمود عبد العزيز الله يرحمه كان بيحب الناس كلها، ويرحب بالجميع، وكلنا كنا بنحبه وبنقدّره”.

الأدوار الشريرة والطيبة

وأضاف الفنان الكبير أنه لا يفرّق بين أدواره، سواء كانت شريرة أو طيبة، موضحًا: “ما اشتغلتش حاجة اسمها ما بحبهاش، أنا بحب كل الأدوار اللي قدمتها، وكل دور كنت بعيش فيه وبحبه، سواء كان شر أو طيبة”.

وأكد الفنان عبد الله مشرف أن حبه للفن يجعله يستمتع بكل عمل يشارك فيه، مشيرًا إلى أن كل شخصية أداها كانت تجربة جديدة تمنحه متعة مختلفة وتضيف له الكثير كممثل.

طباعة شارك عبد الله مشرف السينما الكيف ياسمين عز محمود عبد العزيز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الله مشرف السينما الكيف ياسمين عز محمود عبد العزيز عبد الله مشرف

إقرأ أيضاً:

الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل

 

 

محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.
 

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «فَظَلِلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً»
  • طيبة تاني لأ.. أحمد سعد ينتظر طرح أحدث أغانيه من فيلم طلقني اليوم
  • تزامنًا مع عرض «الست».. ابنة أحمد راتب تكشف كواليس دوره في مسلسل أم كلثوم
  • أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • فتاوى وأحكام | أصلي سنة الفجر بالبيت أم المسجد؟.. هل كل إنسان له قرين؟.. هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟
  • هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة
  • ياسمين عبد العزيز: الشهرة تمنعني أخرج مع أي شخص خوفًا من كلام الناس
  • عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـحزب الله بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة
  • تطورات الحالة الصحية لـ عبد الله مشرف