صدمة لعشاق آيفون.. آبل تخفض إنتاج iPhone Air بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في بداية عام 2025، كانت هناك ضجة كبيرة حول الهواتف النحيفة، حيث أطلقت سامسونج وآبل أنحف هواتفهما الرائدة على الإطلاق.
وقد تم إطلاق هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge كأول هاتف نحيف، لكنه لم يحظ بشعبية كبيرة، وقد لا نرى خليفته أيضا، ثم، في سبتمبر، أطلقت آبل iPhone Air بتصميم نحيف جذب الانتباه في البداية.
. الهواتف فائقة النحافة تواجه مصيرا غامضا
ولكن أرقام المبيعات والطلب المبكر تشير إلى خلاف ذلك. والآن، كشف المحلل في آبل، مينج-تشي كو، أن iPhone Air لم يلبي توقعات الطلب، وأن سلسلة التوريد في الشركة تخطط لتقليص الإنتاج بشكل كبير.
آبل تخفض إنتاج iPhone Airأفادت التقارير أن iPhone Air الجديد لم يحقق الاستجابة المتوقعة في السوق، وهو ما دفع شركة آبل لتخفيض الإنتاج بنسبة 80% حتى الربع الأول من عام 2026.
بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يتم إيقاف إنتاج بعض أجزاء أو مكونات iPhone Air التي تتطلب وقتا طويلا في التصنيع أو التسليم، وذلك بحلول نهاية عام 2025.
يأتي هذا القرار بعد الأداء الضعيف في المبيعات لـ iPhone Air، ويبدو أن هذا القطاع الجديد من الهواتف لم ينجح في جذب العملاء مقارنة ببقية طرازات iPhone 17.
كما أشار “كو” إلى أن طرازات iPhone 17 و iPhone 17 Pro تشهد طلبا أكبر، وقد تملأ الفجوة التي تركها iPhone Air.
زيادة إنتاج iPhone 17أفادت تقارير من Nikkei Asia أن آبل قامت بزيادة إنتاج الطراز الأساسي من iPhone 17 بمقدار 5 مليون وحدة، مع تسجيل زيادة بنسبة 31% في المبيعات مقارنة بطرازات iPhone 16.
من المتوقع أن يشهد iPhone 17 إقبالا كبيرا بفضل شاشة ProMotion بمعدل تحديث 120 هرتز، وكاميرا مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل، ومعالج أسرع.
هناك أيضا تقارير تشير إلى زيادة إنتاج طرازات iPhone 17 Pro. وبالتالي، بعد فشله مع طرازات Mini و Plus، يبدو أن طراز Air أيضا لم يحقق النجاح المتوقع.
وتشير التقارير إلى أن آبل قد تدخل سوق الهواتف القابلة للطي العام المقبل مع آيفون قابل للطي، ومع ذلك، لم تكمل الشركة بعد التصميم أو المكونات الأساسية لهذا الهاتف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل طرازات iPhone
إقرأ أيضاً:
ميتا تخفض ميزانية ميتافيرس وتعيد ترتيب أولوياتها التكنولوجية
يبدو أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أدرك أخيرًا أن أحد أكبر رهانات الشركة على الميتافيرس لم يحقق النتائج المرجوة، وهو المشروع الذي دفع الشركة إلى تغيير اسمها في عام 2021 بعد 17 عامًا من كونها فيسبوك.
في ذلك الوقت، كان الهدف من تغيير الاسم هو إعادة تموضع الشركة نحو عالم افتراضي مترابط، يعتمد على الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لكن السنوات الأربع الماضية كشفت عن تحديات كبيرة أمام هذا الطموح.
وفقًا لتقرير حديث من بلومبرج، من المتوقع أن تقوم ميتا بتخفيض ميزانية مختبرات الواقع الافتراضي بنسبة تصل إلى 30%، ضمن خطة ميزانية الشركة لعام 2026.
وقد شملت الاجتماعات التخطيطية سلسلة لقاءات عقدها زوكربيرج مع مسؤولي الشركة في مجمعه في هاواي الشهر الماضي.
يضم قسم الميتافيرس سماعات الواقع الافتراضي Quest، والنظارات الذكية المصنوعة بالتعاون مع Ray-Ban من EssilorLuxottica، بالإضافة إلى نظارات الواقع المعزز القادمة، بالإضافة إلى منصة اجتماعية قائمة على الواقع الافتراضي مثل Horizon Worlds.
واجهت ميتا صعوبة في تسويق رؤيتها لعالم افتراضي غامر خارج نطاق مجتمع الألعاب، وهو ما انعكس على أداء أجهزة الميتافيرس ومنصاتها الاجتماعية الافتراضية. يرى المحللون أن هذا التخفيض يعكس قلة الاهتمام بالمنتجات، سواء من حيث السوق أو من حيث المستهلكين.
خسائر الميتافيرس تجاوزت 70 مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية، وهو رقم يوضح مدى ضخامة التحدي أمام زوكربيرج وإدارة الشركة.
ومع ذلك، ارتفعت أسهم ميتا بنسبة 4% بعد إعلان التخفيضات، حيث خففت هذه الخطوة من قلق المستثمرين بشأن استمرار الدعم المالي الضخم لرئيس الشركة.
وصرح كريج هوبر، المحلل في شركة هوبر ريسيرش بارتنرز: "خطوة ذكية، لكنها متأخرة. يبدو أن هذا تحول كبير لمواءمة التكاليف مع توقعات الإيرادات التي لم تكن مزدهرة كما اعتقدت الإدارة قبل سنوات."
تشير التقارير إلى أن التخفيضات قد تشمل تسريحات للموظفين في وحدة الميتافيرس، والتي تضم أيضًا قسم الأجهزة القابلة للارتداء. ومن المتوقع أن تبدأ هذه التسريحات في يناير المقبل، ضمن محاولة الشركة ضبط الإنفاق على المشاريع التي لم تحقق الأداء المتوقع.
في الوقت نفسه، تتجه ميتا إلى تعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون، بعد أن واجه نموذجها "لاما 4" رفضًا واسعًا. خصصت الشركة ما يصل إلى 72 مليار دولار للإنفاق الرأسمالي هذا العام، وأعادت تنظيم جهود الذكاء الاصطناعي تحت مظلة مختبرات Superintelligence، مع حملة استقطاب مكثفة للمواهب، وعروض للشركات الناشئة، وتواصل مباشر مع العملاء المحتملين برواتب ضخمة.
كما أعلنت ميتا مؤخرًا عن استثمار 600 مليار دولار في البنية التحتية والوظائف في الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك بناء مراكز بيانات لدعم الذكاء الاصطناعي. وأكد زوكربيرج في مؤتمر أرباح الشركة الأخير أن ميتا تطور الحوسبة لأنها "الاستراتيجية الصحيحة لزيادة الطاقة الإنتاجية بشكل كبير."
كما أُعلن عن انضمام آلان داي، المصمم المخضرم في آبل، إلى ميتا لقيادة استوديو إبداعي جديد ضمن قسم Reality Labs، يركز على التصميم والأزياء والتكنولوجيا. وقال زوكربيرج عبر منشور على Threads: "نحن ندخل حقبة جديدة ستغير فيها نظارات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الأخرى كيفية تواصلنا مع التكنولوجيا ومع بعضنا البعض."
يذكر أن تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا في أكتوبر 2021 جاء لتجسيد طموح الشركة في بناء عالم الميتافيرس، لكنه أصبح اليوم اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشركة على مواءمة رؤيتها الطموحة مع الواقع التجاري والمالي. هذا التحول يعكس إعادة ترتيب أولويات ميتا، من التركيز على العالم الافتراضي إلى تعزيز موقعها في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، في مسعى لتحقيق نمو مستدام وتحويل التكنولوجيا إلى تجربة أكثر واقعية وعملية للمستخدمين.