حماس: الفصائل الفلسطينية متفقة على المضي في تنفيذ اتفاق شرم الشيخ
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إنّ الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماعات القاهرة متفقة على رؤية موحدة تهدف إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ، مشدداً على أن وجود هذا العدد الكبير من الفصائل يعكس الجدية الفلسطينية في المضي قدماً نحو تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق المصلحة الوطنية.
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ اللقاءات التي استضافتها القاهرة شملت اجتماعات ثنائية وجماعية بين مختلف القوى الفلسطينية، حيث جرى التأكيد على وحدة الموقف وضرورة تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، وبما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن احتضان القاهرة لهذه الاجتماعات ليس أمراً جديداً، بل هو امتداد للدور التاريخي لمصر في دعم الحوار الوطني الفلسطيني ورأب الصدع بين القوى المختلفة، مؤكداً أن هذه الجهود تشكل أساساً مهماً لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية القضية الفلسطينية من محاولات التفرقة والانقسام.
اقرأ أيضاًمصطفى البرغوثي: الموقف المصري أفشل أخطر مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني
زياد النخالة: ملتزمون بوقف الحرب.. وأشكر مصر على جهودها
زياد النخالة: تثبيت الهدنة مرهون بالتزام إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار الفصائل الفلسطينية اتفاق شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.