كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة تحذر من محاولات التفرد بالسلطة وتدعم خارطة الطريق الأممية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
الوطن| متابعات
أكدت كتلة التوافق بمجلس الدولة الاستشاري رفضها أي محاولات لتحويل المجلس إلى أداة خاضعة لمصالح شخصية أو عائلية، مشددة على أن الجمود السياسي المستمر يمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في البلاد.
ودعت الكتلة جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لمواجهة مظاهر التفرد بالسلطة والالتفاف حول خارطة الطريق الأممية لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، مناشدةً أعضاء النواب والدولة بتحمّل مسؤولياتهم وعدم السماح بمحاولات التأثير أو الهيمنة على قرارات المجلسين.
وأشارت الكتلة إلى أن المسارين الدستوري والانتخابي لم يشهدا أي تقدم ملموس، وأن هناك ضعفًا في التجاوب مع مبادرة البعثة الأممية واستمرار تمسّك بعض الأطراف بمراكز النفوذ شرقًا وغربًا، ما يعيق الوصول إلى حلول وطنية جامعة.
وأكدت كتلة التوافق أن دعمها لمسار البعثة الأممية لا يعني التخلّي عن حماية استقلالية مجلس الدولة ودوره الوطني، مشيدة بالدور الإيجابي للكتل السياسية والشخصيات الفاعلة داخل المجلس، الساعية إلى خروج ليبيا من الأزمة السياسية الراهنة.
الوسوم#خارطة الطريق الأممية الأمن والاستقرار الجمود السياسي ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خارطة الطريق الأممية الأمن والاستقرار الجمود السياسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من عدم تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ وتدين محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
حذر مندوب مصر الدائم لدى مجلس الأمن الدولي السفير أسامة عبدالخالق، من عدم تنفيذ البنود الواردة في اتفاق شرم الشيخ للسلام، الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد عبدالخالق، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، أن مصر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأشار إلى أن مصر ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي أكد رفض القانون الدولي لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تجويعه، مؤكدًا أن ذلك يُعد خطوة مهمة لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد السفير عبدالخالق على حتمية تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة.
كما جدد تأكيد تضامن مصر مع سوريا ولبنان في حماية حقوقهما المشروعة والحفاظ على أراضيهما.