دراسة تحدد العوامل المؤثرة في فرص البقاء لمرضى سرطان الثدي المنتشر
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
المرضى من ذوي البشرة السوداء، أو الذين لديهم تأمين صحي عام أو غير مؤمّنين، أو الذين يعانون أمراضًا مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة، بحسب الدراسة.
حدّد باحثون عوامل مرتبطة بالبقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين تم تشخيصهم مبدئيًا بسرطان الثدي المنتشر في مركز "يو تي ساوثويسترن" الطبي والمواقع التابعة له.
وقال الدكتور إسحق تشان، الحاصل على درجتي الطب والدكتوراه وأستاذ مساعد في قسم الطب الباطني ـ فرع أمراض الدم والأورام وعضو مركز هارولد سيمنز الشامل للسرطان في جامعة تكساس الجنوبي الغربي: "إن فهم عوامل الخطر المحلية وأنماط الممارسة الإقليمية يمكن أن يوجّه نحو رعاية متعددة التخصصات أكثر دقة، مما يساعد الأطباء على تحديد المرضى الأكثر عرضة لنتائج أسوأ وتقديم إدارة علاجية أكثر تخصيصًا".
وأشار الدكتور تشان إلى أن باحثين آخرين بنوا قواعد بيانات وطنية تحتوي على معلومات من آلاف المرضى للبحث عن مؤشرات في سرطان الثدي النقيلي تساعد في فهم من هم الأفراد الأكثر عرضة لنتائج سيئة. غير أن الأعداد الكبيرة قد تُخفي أحيانًا النتائج الخاصة بمجموعات سكانية محلية محددة.
Related عقار جديد يحقق استجابة أفضل من العلاج الكيميائي في إبطاء سرطان الثدي الثلاثي السلبيسرطان الثدي: ارتفاع عالمي في الإصابات وتحذيرات من إهمال الفحص المبكرعلاج واعد.. عقار جديد يحقق اختفاءً كاملاً لسرطان الثدي عالي الخطورة لدى أكثر من 67% من المرضىوللتغلب على هذه المشكلة، أنشأ تشان وزملاؤه "دراسة سرطان دالاس النقيلي" (Dallas Metastatic Cancer Study)، وهي قاعدة بيانات تتبّع المرضى المصابين بأمراض سرطانية منتشرة الذين عولجوا في جامعة تكساس الجنوبي الغربي والمواقع التابعة لها، بما في ذلك نظام "باركلاند هيلث" منذ عام 2010. واستخرج الباحثون بيانات المرضى الذين تم تشخيصهم لأول مرة بسرطان الثدي النقيلي بين عامي 2010 و2021، ودرسوا الخصائص السريرية والديموغرافية بحثًا عن العوامل التي ترتبط بقصر مدة البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت النتائج أن المرضى من ذوي البشرة السوداء، أو الذين يمتلكون تأمينًا صحيًا عامًا أو يفتقرون للتأمين، أو الذين يعانون أمراضًا استقلابية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو الذين انتشر السرطان لديهم إلى أعضاء معينة مثل الدماغ أو الكبد أو الرئتين، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنةً بغيرهم ممن لا يعانون من هذه العوامل.
وقال الدكتور تشان إن سبب ارتباط هذه المتغيرات بانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة سيكون محور الأبحاث المستقبلية. وأضاف أنه في غضون ذلك، قد يتمكن الأطباء من تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة من خلال مراقبة المرضى الذين يعانون من عوامل الخطر هذه عن كثب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب سرطان الثدي أخبار دراسة دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب سوريا الصحة فلاديمير بوتين غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البقاء على قید الحیاة سرطان الثدی أکثر عرضة أو الذین
إقرأ أيضاً:
فرص استثمارية بقطاع الأدوية.. «سرفييه مصر» تعزّز مكانتها في السوق عبر عقار مُبتكر للأورام النادرة
أعلنت شركة سرفييه مصر، التابعة لمجموعة سرفييه الفرنسية، عن طرح عقار Tibsovo®️ (إيفوسيدينيب) في السوق المصري، ليكون أول علاج موجَّه معتمد لمرضى ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) وسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد ممن يحملون طفرة IDH1. ويُعدّ الدواء خطوة مهمة للمرضى الذين يواجهون خيارات علاجية محدودة، لا سيما غير القادرين على تحمل العلاج الكيميائي المكثف.
ويُتاح العقار الآن كعلاج خط أول لمرضى AML وخط ثانٍ لمرضى سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد، اعتمادًا على نهج علاجي دقيق يستهدف السلوك الجزيئي للورم. وأظهرت الدراسات، ومنها AGILE و ClarIDHy، تحسنًا ملحوظًا في البقاء الكلي والبقاء الخالي من الأحداث، إلى جانب نتائج طويلة المدى في السيطرة على المرض وتقليل مخاطر الوفاة.
وأكد الدكتور سامي سنقرط، المدير العام لسرفييه مصر، أن إطلاق العقار يعكس التزام الشركة الفرنسية بتوفير علاجات مبتكرة للأورام النادرة، مشيرًا إلى أن نحو 70% من استثمارات سرفييه العالمية تُخصص للبحث والتطوير في مجال الأورام، مضيفًا أن الشركة تعمل على تعزيز إتاحة العلاجات الدقيقة في مصر ودعم الكوادر الطبية بخبرات متقدمة.
من جانبها، وصفت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذة الأورام بجامعة القاهرة، العقار بأنه “أداة علاجية جديدة” تستند إلى التشخيص الجيني، مؤكدة أن اكتشاف طفرة IDH1 مبكرًا يساعد الأطباء على اختيار المسار العلاجي الأنسب.
كما أشار الدكتور تامر النحاس إلى أن الدواء يشكل خيارًا يمكن تحمّله بشكل أفضل لكبار السن والمرضى غير المؤهلين للعلاج المكثف، فيما أكد الدكتور جمال فتحي أن كونه علاجًا يُؤخذ عن طريق الفم يمثل نقلة كبيرة في إدارة AML في مصر.