منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق 30 عاما
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال مسؤول في منظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" للإغاثة، إن تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق على الأرجح ما بين 20 و30 عاما، حيث وصف القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".
وبينت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصا قتلوا وأصيب المئات بسبب مخلفات الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأثار وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، الآمال في إمكان بدء المهمة الضخمة المتمثلة في إزالة هذه المخلفات ضمن ملايين الأطنان من الأنقاض.
وقال نيك أور، خبير إزالة الذخائر المتفجرة في المنظمة: "إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تماما، فهذا لن يحدث أبدا، إنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة". وشبه هذا الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن "الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل، أعتقد من 20 إلى 30 عاما. سيكون ذلك حل جزء صغير جدا من مشكلة كبيرة للغاية".
ويبدأ أور، الذي ذهب إلى غزة مرات عدة خلال الصراع، هو أحد أفراد فريق مكون من سبعة أشخاص تابع للمنظمة الأسبوع المقبل في تحديد أماكن مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية هناك، مثل المستشفيات والمخابز.
لكن أور، قال إن منظمات الإغاثة، ومنها منظمته، لم تحصل حتى الآن على تصريح شامل من إسرائيل للبدء في إزالة الذخائر وتدميرها أو استيراد المعدات المطلوبة لذلك.
ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتشرف على المساعدات لغزة، على طلب للتعليق. وتمنع الوحدة دخول مواد إلى غزة تعتبرها "مزدوجة الاستخدام" المدني والعسكري.
وقال خبير إزالة الذخائر المتفجرة في المنظمة إنه يسعى إلى الحصول على تصريح باستيراد إمدادات لحرق القنابل بدلا من تفجيرها، لتهدئة المخاوف من أن حماس ستعيد استخدامها. وعبر عن دعمه لقوة مؤقتة، مثل تلك المتوقع تشكيلها بموجب خطة وقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة.
وختم أور "إذا كان ينتظر غزة أي مستقبل، فيجب أن تكون هناك قوة أمنية تسمح للعاملين في المجال الإنساني بالعمل".
غزةتطهير غزة من الذخائر غير المنفجرةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
وفد منظمة الصحة العالمية يقف على نظام توزيع الإمداد الدوائي بالسودان
وفد من منظمة الصحة العالمية زار الصندوق القومي للإمدادات الطبية ببورتسودان للاطلاع على نظام توزيع الإمداد الدوائي ودعم إعادة الإعمار بعد الحرب بتمويل البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي..
التغيير: الخرطوم
زار وفد من منظمة الصحة العالمية، الإثنين، الصندوق القومي للإمدادات الطبية في بورتسودان، للوقوف على نظام الإمداد الدوائي وسلسلة التوزيع، في إطار دعم إعادة الإعمار وتعزيز الإمداد الطبي بعد الحرب بتمويل من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي عبر منظمتَي الصحة العالمية واليونيسف.
وقالت الإمدادات الطبية، في بيان الثلاثاء، إن الوفد تلقى شرحاً من مدير المكتب التنفيذي، شيخ الدين عبد الباقي، ومدير الإدارة العامة للتوزيع د. إنعام دبلوك، ورئيس قسم الاستلام بإدارة تخطيط المخزون، أبوذر عوض الكريم، حول إجراءات التوزيع بدءاً من استلام الأصناف ودخول العهدة وتوجيهها لفروع الصندوق بالولايات وصولاً إلى المرافق الصحية، إضافة إلى عرض مفصل للمعوقات والتحديات التي تواجه عمليات التوزيع.
وأوضح البيان أن الوفد زار مخزن الأدوية برئاسة الصندوق واطلع على طرق العمل والأداء، وآليات نقل الأدوية إلى الغرف المحورية التي أنشأها الصندوق في ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والخرطوم، قبل توزيعها إلى جميع الولايات والمرافق الصحية.
ويواجه النظام الصحي في السودان تحديات كبيرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل 2023 وما صاحبها من انقطاع سلاسل التوريد وتضرر البنية التحتية الصحية، مما دفع منظمات الأمم المتحدة لدعم خطط الحكومة لإعادة تأهيل منظومة الإمداد الطبي.
الوسومالانهيار الصحي حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية