الجزيرة:
2025-10-25@02:30:20 GMT

منظمة: تطهير قطاع غزة من المتفجرات يحتاج 30 عاما

تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT

منظمة: تطهير قطاع غزة من المتفجرات يحتاج 30 عاما

قال مسؤول في منظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" للإغاثة إن تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق ما بين 20 و30 عاما، واصفا القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".

وقال نيك أور، خبير إزالة الذخائر المتفجرة في المنظمة إن "إزالة الأنقاض تماما لن تحدث أبدا، لأنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة"، مشبها الوضع بما شهدته المدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل "أعتقد من 20 إلى 30 عاما"، مشيرا إلى أن ذلك "سيكون حلا لجزء صغير جدا من مشكلة كبيرة للغاية".

ويُعد أور، الذي زار غزة مرات عدة خلال الحرب، أحد أفراد فريق مكون من 7 أشخاص تابع للمنظمة، ومن المقرر أن يبدأ الأسبوع المقبل تحديد مواقع مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية، مثل المستشفيات والمخابز.

لكن أور أوضح أن منظمات الإغاثة بما في ذلك منظمته، لم تحصل بعد على تصريح شامل من إسرائيل لبدء إزالة الذخائر أو تدميرها، أو لاستيراد المعدات اللازمة لذلك.

وأشار أور إلى أنه يسعى للحصول على تصريح لاستيراد مواد تُستخدم لحرق القنابل بدلا من تفجيرها، في محاولة لتهدئة المخاوف من إمكانية إعادة استخدامها من قبل حركة حماس، وفق ما أوردته رويترز.

كما أعرب عن دعمه لتشكيل قوة مؤقتة، على غرار تلك المتوقعة ضمن خطة وقف إطلاق النار قائلا: "إذا كان ينتظر غزة أي مستقبل، فيجب أن تكون هناك قوة أمنية تسمح للعاملين في المجال الإنساني بالعمل".

وقد أظهرت قاعدة بيانات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصا قُتلوا وأصيب المئات جراء مخلفات حرب الإبادة التي استمرت عامين في غزة، في حين تعتقد منظمات إغاثة أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.

منظمات الإغاثة لم تحصل بعد على تصريح من إسرائيل لبدء إزالة الذخائر (الأناضول)

وقد أثار وقف إطلاق النار في القطاع، آمالا في إمكانية بدء المهمة الضخمة المتمثلة في إزالة هذه المخلفات من بين ملايين الأطنان من الأنقاض.

إعلان

وكان رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام، لوك إيرفينغ، قد حذر الأسبوع الماضي من أن مخاطر الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تزداد بعد وقف إطلاق النار.

وأكد المسؤول الأممي أن إزالة الذخائر من غزة ستستغرق وقتا طويلا، لكنها ضرورية لإعادة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في القطاع الخارج من حرب مدمرة استمرت عامين.

من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، في رد على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن القيود المفروضة خلال العامين الماضيين في القطاع حالت دون إجراء عمليات مسح واسعة النطاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إزالة الذخائر

إقرأ أيضاً:

بدء إزالة الأنقاض بغزة ونداءات إنسانية لإجلاء المرضى وتكثيف المساعدات

بدأت في غزة عمليات إزالة الأنقاض تمهيدا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وطالبت المنظمات الدولية بتسريع وتيرة الإجلاء الطبي إلى الخارج وتكثيف دخول المساعدات إلى مختلف مدن القطاع.

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة الأربعاء، إنهم بدأوا جهود التعافي المبكر بإزالة الأنقاض كي تنطلق جهود إعادة الإعمار.

وأوضح أن كمية الأنقاض تعادل 14 هرما من أهرامات الجيزة، وتقدر بنحو 55 مليون طن.

من جانبها، شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن وقف إطلاق النار وفتح المزيد من المعابر في غزة يقدم فرصة عاجلة لإنقاذ الأرواح.

وحثت على زيادة عمليات الإجلاء الطبي عاجلا للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية في غزة.

وضع مروع

أما المتحدثة باسم يونيسيف تيس إنغرام، فقالت إن "الوضع فعلا في قطاع غزة مروع جدا، ويجب أن نرى تدفقا للمساعدات".

وأكدت في تصريح للجزيرة، أنه "لا وجود لمواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها".

ولفتت إلى أن كثيرا من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة.

وقالت "تحدثت إلى كثير من الأطباء تحديدا في الأيام الماضية وقالوا لي، إنهم يفتقرون إلى مواد لإنقاذ أرواح الناس، خصوصا بعض المعدات الطبية المتخصصة مثلِ أجهزة التنفس الصناعي والحاضنات. يونيسيف نجحت في إدخال بعض المواد الطبية خلال الأسبوعين الماضيين، هذه بداية جيدة، لكن غير كافية. يجب أن نحظى بمزيد من المعدات التي هي ضرورية جدا للأطفال ممن هم في العناية المركزة".

على عتبات الشتاء

وقد أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة السماح بدخول كمية أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء، داعيا إسرائيل إلى منح المزيد من تصاريح إدخال المواد الإغاثية للمنظمات الإنسانية.

إعلان

وأوضح حق، في تصريح صحفي، أن منظمات الإغاثة في غزة تواصل زيادة أنشطتها في المناطق التي كان الوصول إليها صعبا في السابق.

وأضاف أنه تم توزيع 300 خيمة و14 ألفا و700 بطانية على العائلات المحتاجة والنازحة في خان يونس جنوبي القطاع.

في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس، إنّ 986 شاحنة مساعدات فقط دخلت إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال إنّ ذلك يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها الاحتلال بحق نحو مليونين ونصف مليون مواطن في غزة.

فتح الطرق وجمع النفايات

 وقد رصدت الجزيرة مساعي بلدية غزة لفتح الطرق وإصلاح خطوط المياه.

فمع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ، تقوم طواقم البلدية بفتح الطرق المغلقة وإصلاح خطوط المياه وجمع النفايات المتراكمة وتشغيل ما أمكن من الآبار ومحطات الضخ.

وفي الوقت نفسه، وضعت البلدية خطة عاجلة لترتيب الأولويات مع تحديد ما يمكن إنجازه سريعًا وما يتطلب وقتًا ودعمًا أكبر.

يذكر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على قطاع غزة استمرت عامين، وخلفت 68 ألفا و229 شهيدا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الذخائر غير المنفجرة..حين تتحوّل غزة لحقل ألغامٍ مفتوحٍ
  • منظمة تحذّر: كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع
  • الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بإبلاغها مسبقا بغارات واسعة في قطاع غزة
  • منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق 30 عاما
  • مخلفات الحرب في غزة تهدد الأجيال القادمة.. كم تحتاج وقتا لإزالتها؟
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة لا يزال "كارثيا"
  • الصحة العالمية تجلي 41 مريضا من غزة لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • بدء إزالة الأنقاض تمهيداً لإطلاق جهود إعمار غزة
  • بدء إزالة الأنقاض بغزة ونداءات إنسانية لإجلاء المرضى وتكثيف المساعدات